بوابة حزب الاستقلال

الأخ نورالدين مضيان يترأس لقاء مفتوحا مع مناضلات ومناضلي حزب الاستقلال بالمضيق ـ الفنيدق

الثلاثاء 28 ماي 2019

ـ الحكومة مطالبة بالإسراع إلى بلورة حلول بديلة لتنمية الإقتصاد المحلي بالأقاليم الحدودية
ـ احتجاجات الريف و جرادة نتاج سياسات عمومية فاشلةللحكومة تائهة في صراعاتها الداخلية
ـ تجديد الدعوة إلى إطلاق سراح كافة معتقلي الاحتجاجات الاجتماعية المطالبة بتحسين ظروف العيش واحترام حقوق الإنسان
ـ الدولة مطالبة بالانخراط بقوة في دعم الإستثمارات العمومية وتشجيع المستثميرين وتبسيط المساطر الإدارية


ترأس الأخ نورالدين مضيان،عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، ورئيس الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية لقاء مفتوحا تحت شعار “النموذج التنموي للحزب،لتنمية المناطق الحدودية” احتضنته قاعة شمس الزهور بمدينة الفنيدق، يوم الخميس 23 ماي 2019، وهو اللقاء الذي نظمته مفتشية الحزب بإقليم المضيق الفنيدق، في إطار الأنشطة الرمضانية، وأطره الأخ نورالدين مضيان إلى جانب الأخت رفيعة المنصوري، عضوة المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الإستقلالية، وعضوة الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، وحضر هذا اللقاء أزيد من 500 استقلالية و إستقلالي وفعاليات سياسية وحقوقية ووجوه إعلامية...

 وافتتح هذا اللقاء الأخ المفتش الإقليمي محمد جبرون،الذي رحب بعضو اللجنة التنفيذية وبكافة الحضور، وقام بتسييره الأخ عبد المالك إيشو عضو المجلس الوطني. وبعد تلاوة آيات بايات بينات من الذكر الحكيم، تناول الكلمة الدكتور نورالدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة و التعدالية بمجلس النواب،الذي أكد على أن حزب الإستقلال كان السباق والمبادر في وضع تصور نموذج تنموي جديد مباشرة بعد الخطاب الملكي في لذكرى 19 لعيد العرش،مشيرا على أنه أصبح من الضروري تنمية المناطق الحدودية بوضع برامج تنموية و خصوصا أمام ما تعرفه إقليم المضيق الفنيدق من وضعية إقتصادية هشة تعتمد على التهريب المعيشي…
  
وأكد الأخ نورالدين مضيان أنه الحكومة مطالبة بالإسراع إلى بلورة حلول بديلة لتنمية الاقتصاد المحلي، عبر توفير  برامج موازية من أجل تشغيل أبناء المنطقة،وإعتماد عدالة مجالية،لكن أمام تواطئ الحكومة،وفقدانها بوصلة الإبداع والإبتكار،أثر بشكل كبير على السلم الإجتماعي،و تأجيج الأوضاع في العديد من مناطق وطننا،مشيرا إلى أن احتجاجات الريف و جرادة هو نتاج سياسات عمومية فاشلة لحكومة تائهة في صراعاتها الداخلية، داعيا إلى إطلاق سراح كافة معتقلين الاحتجاجات الاجتماعية المطالبة بتحسين ظروف العيش واحترام حقوق الإنسان، موضحا أن هؤلاء المعتقلين هم ضحايا السياسة التفقيرية التي انتهجتها  حكومة بنكيران، وتنتهجها حكومة العثماني التي أصبحت تستغل إمكانية الدولة من أجل خدمة أجندة سياسية.

وأبرز رئيس الفريق الاستقلالي أن الدولة مطالبة اليوم بالانخراط بقوة في دعم الإستثمارات العمومية،عبر تشجيع و تمكين المستثميرين وتبسيط المساطر الإدارية،والعمل على محاربة الفساد الإداري و المحسوبية،و الإنفتاح على الطاقات الشابة،بكونها معدن ثمين للان الاستثمار في الإنسان و تكوينه على الإنتاج،بتأهيل مراكز التكوين،إعادة النظر في الواقع الاقتصادي،خلق منطقة حرة اقتصادية،لتشغيل أبناء المنطقة،و تأهيل موانئ الصيد البحري،و المواكبة المستمرة للصناعة السياحية،لتأهيل السياحة بالإقليم على طول السنة. 

وأشار الأخ نورالدين مضيان إلى أن حزب الإستقلال يعتبر تنمية المناطق الحدودية واجب وطني،و أن الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية بمجلس النواب قام بوضع مقترحات و توصيات للحكومة من أجل إعدادها،لان الوضعية بالمنطقة تدق ناقوس الخطر،أمام الواقع الذي يعرفه معبر باب سبتة،و الانتهاكات الجسيمة في حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية لممتهنات التهريب المعيشي ،منبها وزارة الخارجية و وزارة الداخلية إلى أن تمزيق جوزات السفر، يعتبر مسا بسيادة الدولة المغربية،محملها المسؤولية في ذلك، معبرا عن رفضها وإدانته لمثل هذه الممارسات المرفوضة أخلاقيا وقانونيا …

وقال الأخ مضيان إن  الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية بمجلس يحتل المرتبة الأولى  على مستوى العمل التشريعي، من خلال  تقديمه  ل41 مقترح قانون، مؤكدا أن العبرة بالنوعية و جودة عمل النواب وليس بأرقامهم .

وتناولت الكلمة بعد ذلك  تلتها الأخت رفيعة المنصوري، عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب ونائبة رئيس جهة طنجة تطوان،معتبرة أن راهنية المنطقة الحدودية صعبة،وأن اليوم يجب أن يكون إعداد تصور لنموذج تنموي يعكس خصوصية كل جهة ومنطقة،نموذج تنموي ينبني على الإنسان يهتم بالتشغيل،و المرأة و الشباب،و خصوصا أمام معاناة  المرأة في معبر الذل و العار من إنتهاكات متواصلة. 

وعبرت عن افتخارها بصمود المرأة المغربية وكفاحها من أجل العزة والكرامة والعدالة ، مشيرة إلى غياب المعطيات الدقيقة والأرقام الصحيحة،والتي تتستر عليها الجهات المعنية، بخصوص معبر الذل ، مبرزة أنه أصبح من الضروري، القيام بتشخيص ودراسة علمية اجتماعية لتجميع و تحليل المعطيات للقطع النهائي مع فوضى معبر باب سبتة…