أحمد لخريف يعقد لقاءات مكثفة مع ممثلي البرلمانات الوطنية بأمريكا اللاتينية والكارييبي ونزاع الصحراء أبرز محاور الاجتماعات

الثلاثاء 17 دجنبر 2019

على هامش مشاركته ضمن الوفد البرلماني في أشغال الجمعية العامة لبرلمان أمريكا اللاتينية والكاراييب والذكرى 55 لتأسيسه، وبصفته ممثل مجلس المستشارين  الدائم لدى البرلاتينو، عقد امين المجلس السيد أحمد الخريف العديد من اللقاءات الثنائية مع ممثلي البرلمانات الوطنية بالمنطقة

وفي هذا الإطار، ومباشرة بعد انتخابه قبل أسبوع رئيسا لمجموعة الصداقة المغربية الاكوادورية، أجرى السيد الخريف لقاء ثنائيا مع نظيره بجمهورية الإكوادور السيد خوصي سيرانو ريكاردو، وهو إضافة إلى كونه نائب رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكاراييب يعد من ابرز الوجوه السياسية بالاكوادور.


خلال هذه المباحثات أكد السيد الخريف أن مجلس المستشارين أولى مكانة خاصة للعلاقات مع برلمانات أمريكا اللاتينية والكاراييب حيث يعتبر البرلمان المغربي عضوا ملاحظا بجميع الاتحادات الجهوية والقارية بالمنطقة، مؤكدا في هذا الصدد أن حرصه الشخصي على رئاسة مجموعة الصداقة مع الاكوادور رفقة أعضاء المجموعة التي تضم مختلف مكونات مجلس المستشارين، نابع من قناعته الاساسية باهمية الدبوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتصحيح بعض المغالطات وكذا العراقيل التي لم ترق بالعلاقات الثنائية إلى مستوى المكانة التي يحظى بها البلدان ولا لمستوى انتظارات الشعبين.

وفي هذا الصدد قدم السيد الخريف عرضا مفصلا حول حقيقية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، مبرزا المجهود التنموي الكبير الذي تم القيام به بالاقاليم الجنوبية والتي توفر كل مقومات العيش الكريم لساكنة المنطقة، داعيا في هذا الصدد نظيره الاكوادوري إلى زيارة المغرب واقاليمه الجنوبية من أجل الوقوف على حقيقة الوضع وتسطير برنامج للعمل المشترك


من جهته عبر السيد خوصي سيرانو عن اعتزازه بهذا اللقاء، حيث أبرز  تقديره الكبير للمملكة المغربية ولما حققته من ازدهار في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، مؤكدا أنه لمس أيضا القيم والقواسم المشتركة التي تجمع الشعبين المغربي والاكوادوري خلال زيارته للملكة المغربية في مناسبتين بدعوة من مجلس المستشارين؛ واخرها شهر أكتوبر الماضي


وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، أكد السيد خوصي ريكاردو على أن زيارته للمملكة المغربية مكنته من الوقوف على العديد من الحقائق بهذا الصدد، مبرزا أن خلق مجموعة للصداقة البرلمانية بين البلدين ستمكن دون شك من توضيح الرؤيا واتخاذ المواقف الصحيحة الكفيلة ببناء علاقات اخوية قائمة على التشاور واحترام وحدة الشعبين البلدين


و في الاخير رحب المسؤول الاكواتوري بدعوة السيد الخريف مبديا رغبته في زيارة الاقاليم الجنوبية للمملكة المغربية



في نفس الركن