الأخ النعم ميارة يترأس المؤمتر الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بأكادير إداوتنان

الاثنين 18 نونبر 2019

ـ إنصاف الطبقة الشغيلة وتحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين هو المحدد الأساس للتنمية الاقتصادية الحقيقيية
ـ ضرورة التصدي لاختيارات الحكومة التي من نتائجها الكارثية تقهقر القدرة الشرائية للمغاربة
ـ الهدف الأسمى لاتحاد العام تحقيق الأمن والاستقرار داخل المجتمع وصيانة حقوق الطبقة الشغيلة وضمان كرامة الشعب المغربي
ـ الحوار الاجتماعي مع الحكومة يجب أن يؤدي إلى تحسين الأوضاع المعيشية للطبقة الشغيلة وليس إغراقها بالوعود الكاذبة
ـ الاتحاد العام مجند دائما وراء جلالة الملك في مختلف القضايا الكبرى التي تهم الوطن والمواطنين
ـ القطاعات الاقتصادية الحيوية لجهة سوس ماسة تعرضت لخراب مستمر بسبب السياسة الحكومية المتبعة
ـ الخطاب الملكي السامي رسالة أمل لأبناء جهة سوس ماسة بشكل خاص وللتنمية الجهوية المندمجة بشكل عام
ـ المغاربة يريدون من الحكومة منجزات على الأرض تحقق الرفاه الاجتماعي والتطور الاقتصادي وليس التسلط عليهم باسم الدين والوعود الكاذبة


ترأس الأخ النعمة ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب المؤتمرالاقليمي  للاتحاد العام بأكادير اداوتنان يوم السبت 16 نونبر 2019 ، إلى جانب  الأخ عبدالغني  السملالي المنسق الجهوي للاتحاد العام ، بحضور الاخت زينب قيوح عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال والأخ الحاج على قيوح الكاتب الجهوي للحزب والأخ جمال الديوانى عضو اللجنة المركزية للحزب وممثلو المكاتب النقابية بالقطاعين العام والخاص المنضوون تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ، واختتمت أشغال هذا المؤتمر بانتخاب الأخ محمد بركا، بالإجماع ،كاتبا إقليميا للاتحاد العام للشغالين وإصدار البيان الختامي .
 

وتناول الكلمة في البدية الأخ محمد بركا رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الذي استعرض أهم الخطوات التي قطعتها اللجنة التحضيرية ، معبرا عن شكره لجميع الذين ساهموا في إنجاح هذه المحطة ، وتدخل الأخ عبدالغني السملالي مؤكدا أن تجديد هياكل الاتحاد الإقليمي يندرج في إطار الدينتامية القوية التي يعرفها الاتحاد العام منذ مؤتمره الاستثنائي بقاية الأخ النعم ميارة،  وتناول الكلمة الأخ الحاج علي قيوح معبرا عن مباركته لجيميع الخطوات التنظيمية التي تهدف الهياكل التنظيمية سواء بالنسبة لحزب الاستقلال أو بالنسبة للاتحاد العام للشغالين وتدخلت الأخت زينب قيوح مشيرة  في البداية أن قيادة حزب الاستقلال  وفي مقدمتها الأخ الأمين العام تعبر عن دعمها للنضالات التي يقودها الاتحاد العام للشغالين خدمة لقضايا الطبقة الشغيلة العادلة،مؤكدة أن  هناك تكامل بين العمل السياسي والعمل النقابي حيث الهدف واحد هو النهوض بأوضاع الوطن والمواطنين،  موضحة أن هذا المؤتمر الإقليمي الناجع يؤكد  قوة الاتجاد العام للشغالين بسوس ماسة، ودعت إلى العمل من أجل التصدي لاختيارات الحكومة من بين نتائجها الكارثية تقهقر القدرة الشرائية للمغاربة.
 

وتميزت هذه المحطة التنظيمية بالكلمة التوجيهية للأخ النعم ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين ، الذي وجه في البداية التحية والشكر لجميع المناضلات والمناضلين الذين شاركوا بكثافة في هذا المؤتمر الذي يعتبر ناجحا على جميع المستويات، مشددا على ضرورة العمل في إطار نكران الذات والتضامن بين جميع القطاعات من أجل الدفاع عن المطالب المشروع للطبقة الشغيلة على صعيد جهة سوس ماسة، مشيرا إلى أن الاتحاد العام للشغالين كانت دائما مركزية نقابية مواطنية يهما نمو الاقتصاد الوطني وتطور المقاولة  ولكن حساب العمال، موضحا أن إنصاف الطبقة الشغيلة وتحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين هو المحدد الأساس للتنمية الاقتصادية الحقيقيية ..
 

أوضح الأخ النعم ميارة أن انعقاد هذه المحطة التنظيمية  يأتي بعد الخطاب الملكي السامي الذي أكد على ضرورة  رد الاعتبار لمدينة أكادير بشكل خاص وجهة سوس ماسة بشكل عام، مبرزا أن الاهتمام الملكي السامي جاء لينبه جميع الفاعلين، وفي مقدمتهم الحكومة إلى ضرورة معالجة  الركود التنموي بجهة سوس ماسة، والتركيز التنمية الجهوية، وبلورة مشاريع جديدة قادرة على تحقيق دينامية تنموية قوية بهذه الجهة التي تتوفر على مؤهلات كبيرة، وتحتل موقعا استراتيجيا رائدا بين شمال المغرب وجنوبه.
 

وأكد الأخ ميارة أن مناضلات ومناضلي الاتحاد العام مجنود مجندون وراء جلالة الملك في مختلف القضايا الكبرى التي تهم الوطن والمواطنين ، موضحا أن التوجهات التي رسمها جلالة بخصوص جهة سوس ماسة تشكل خارطة طريق لتحقيق الاقلاع الاقتصادي بهذه الجهة التي تعرضت للتهميش والإهمال من طرف الحكومة خلال الثماني سنوات الأخيرة ، حيث تعرض اقتصادها للخراب وتقهقرت من الدرجة الثانية التي كانت تحتلها في الاقتصاد الوطني بعد جهة الدارالبيضاءـ إلى الدرجة الثامنة.
 

وأبرز  الكاتب العام للشغالين بالمغرب أن القطاعات الاقتصادية الحيوية بجهة سوس ماسة تعرض لأضرار كبيرة بسبب السياسات التي اتبعتها الحكومة، موضحا أن قطاعات الفلاحة والسياحة والخدمات تعيشا خرابا مستمرا أمام عجز الحكومة عن إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل البنيوية،مشيرا إلى أن المنطقة أصبحت تعرف أكبر معدلات البطالة بعدما كانت مشتلا لتوفير فرص الشغل.
 

وأكد الأخ النعم ميارة أن الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين للمسيرة الخضراء  بمتابة رسالة الأمل بالنسبة لأبناء جهة سوس ماسة بشكل خاص ، وللتنمية الجهوية

المندمجة بشكل عام.
 

أوضح الكاتب الأخ ميارة أن السياسة التي التي اتبعتها الحكومة حتى الأن أنتجت العزوف السياسي وارتفاع هجرة الأدمغة  نحو الخارج  واليأس وسط الشباب، مؤكدا أن هذه الوضعية تولد التطرف وانعدام الأمن، وهو ما لا يرضاه الاتحاد العام الذي يسعى دائما إلى تحقيق الأمن والاستقلارا من خلال  صيانة حقوق الطبقة الشغيلة وضمان  كرامة الشعب المغربي، مضيفا بالقول إن المغاربة يريدون  من الحكومة منجزات على الأرض تحقق الرفاه الاجتماعي والتتنمية الاقتصادية وليس التسلط عليهم  باسم الوعود وباسم الدين.
 

وانتقل الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين إلى الحديث عن أوضاع الطبقة الشغيلة والضبابية التي تشتغل بها الحكومة بخصوص الحوار الاجتماعي،مشيرا إلى أن الحوار الاجتماعي مع الحكومة يجب أن يكون لفائدة الطبقة الشغيلة من أجل تحسين أوضاعها المعيشية، وليس إغراقها بالوعود الكاذبة،  مؤكدا أن الاتفاق مع الحكومة لم يكن هدنة ولن يمنع  الطبقة الشغيلة من التصدي للظلم والحكرة ، داعيا الحكومة إلى الوفاء بجميع الالتزامات التي قطعتها على نفسها في  الحوار الاجتماعي،والإسراع بمعالجة مشاكل القطاع المهيكل وإدماجه في الاقتصاد الوطني، والعمل على فتح حوار جدي مع المركزيات النقابية بخصوص مشروع قانون الإضراب..   










في نفس الركن