الأخ صالح أوغبال :تصفية المياه بمحطة مريرت من شانه توفير مياه صحية للمواطنين

الأربعاء 23 أكتوبر 2019

عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية يوم الاثنين 21 أكتوبر 2019 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، ضمن دورة أكتوبر للسنة التشريعية 2019/2020، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات التجهيز والنقل، والشباب والرياضة، والمغاربة بالخارج، والتربية الوطنية.
 
تطرق الأخ صالح أوغبال في سؤاله الى قطاع التجهيز الى أهمية الموارد المائية السطحية التي يزخر بها المغرب، غير أن  تدخل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لتزويد ساكنة العالم القروي بهذه المادة الحيوية الهامة يبقى منحصرا وضعيفا، كما هو الشأن بالنسبة لساكنة الجماعات التابعة لمدينتي خنيفرة ومريرت، ليتساءل  عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذ لتعميم تدخل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالعالم القروي بكافة مناطق المغرب لتيسير ولوج الساكنة للماء الشروب.

اعتبر وزير التجهيز أن تعميم تزويد العالم القروي يسير بشكل إيجابي حيث وصلت نسبة الربط الى 97% منذ سنة 1995 بغلاف مالي ناهز 20 مليار درهم مقرا أن نسبة الايصال الفردي لا زالت في حدود 40% وهو ما يتطلب جهودا اضافية من خلال عدة برامج وأهمها برنامج الحد من الفوارق الاجتماعية والبرنامج الاولوي لتجاوز أيضا الانقطاعات التي تسجل خلال فصل الصيف بالنسبة لبعض المراكز.

أكد الاخ أوغبال في تعقيبه أن الارقام التي قدمها الوزير في جوابه لا تقدم اجابات لحل هذا المشكل الوطني بالعالم القروي وقدم المثال بمداشر واليلي ومريرت بإقليم خنيفرة التي تعاني من نقص حاد في التزود بالماء الصالح للشرب حيث رغم المشروع الذي أنجز من خلال ثقب بمنطقة عين اللوح لتزويد الساكنة لم يفي بالغرض مقترحا بأن يقوم المركز المتواجد بمريرت بعملية التصفية للمياه حيث من شأن ذلك التسريع في نسب الصبيب المائي وبتكلفة مالية اقل وجودة صحية عكس ما يحصل الان حيث أن الساكنة تتوصل بمياه ذات ملوحة مرتفعة وهو ما يهدد صحة المواطنين هناك، خاصة وان منطقة مريرت تتوفر على عدة عيون مائية بأم الربيع وبحيرات وسد مائي.



في نفس الركن