الأخ عبداللطيف أبدوح يترأس المجلسين الاقليميين لحزب الاستقلال بأسفي واليوسفية

الأحد 21 أبريل 2019

التجند الدائم وراء جلالة الملك من أجل الدفاع عن ثوابت الأمة وفي مقدمتها القضية الوطنية الأولى وإنجاز مختلف الأوراش التنموية


بعد المجلسين الإقليميين لكل من الصويرة وشيشاوة، ترأس الاخ عبد اللطيف ابدوح عضو اللجنة التنفيدية ومنسق الحزب بجهة مراكش اسفي، الدورة العادية للمجلسين الاقليميين لليوسفية، يوم الخميس 18 ابريل 2019 ، الأول  صباحا بقاعة الحاج عبد الرحيم الطنطاوي بفندق رياض اسفي، تحت شعار: « جميعا من اجل نمودج تنموي يستجيب لطموحات ساكنة اقليم اسفي « ، والثاني مساء بمقر الحزب بالشماعية ، وحضر المجلسين إلى جانب المنسق الجهوي للحزب، الأخ مفتش الحزب باليوسفية الاخ توفيق مشريف والاخت فاطمة اعريش عضوة مكتب مجلس جهة مراكش اسفي والاخ حميد الدباغ الكاتب الاقليمي.، والأخ هشام سعنان عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب عن إقليم أسفي ومفتشي الحزب الاخ محمد الزونتا عن اقليم اسفي، والكاتب الاقليمي للاتحاد العام الشغالي بالمغرب.

  

وتميز المجلسان بالكلمة التوجيهية للأخ عبد اللطيف أبدوح عضو اللجنة التنفيذية والمنسق الجهوي للحزب،مستعرضا فيها مختلف القضايا التنظيمية والسياسية والاقتصادية، مبلغا تحيات الأخ الأمين العام والأخوات والإخوان في اللجنة التنفيذية إلى الأخوات والإخوان في المجلسين الإقليميين بمختلف مكوناتهما...
 

وأبرز الأخ المنسق الجهوي للحزب أن انعقاد هذه الدورة يأتي في ظرف دقيق تمر به  بلادنا، مؤكدا التجند الدائم للحزب وراء جلالة الملك من  أجل الدفاع عن ثوابت الأمة وفي مقدمتها القضية الوطنية الأولى والمساهمة في إنجاز مختلف الأوراش التي يقودها جلالته.  

 

وشدد الأخ أبدوح على ضرورة انخراط مختلف أجهزة الحزب وفي مقدمتها المجلس الإقليمي في  تنزيل الاستراتيجية الجديدة للنهوض بأداء الحزب، وكذا تصوره بخصوص النموذج التنموي الجديد    

 

وأوضح الأخ عبداللطيف أبدوح أن ن نجاح هذا النموذج  يستلزم ترجمته للقضايا الرئيسية للمجتمع، بما يخدم بالملموس مصالح المواطنات والمواطنين، ويساهم في إيجاد حلول لمشاكلهم اليومية على مستوى الأحياء والدواوير والجماعات الترابية.. 

 

وأكد المنسق الجهوي للحزب أن الحزب يعرف حيوية تنظيمية  بمختلف هياكله وأجهزته وتنظيماته،التي يجب  الاهتمام بها وتجديدها وتقويتها، وضخ دماء جديدة في شرايينها للنهوض بعمل الحزب على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي والوطني..    

 

وأبرزالأخ أبدوح الاستقلاليات والاستقلاليين متشبثون في عملهم بالمرجعيات والثوابت الأساسية للحزب وجذورها التاريخية، والمتمثلة في إسلام الاعتدال والوسطية والحفاظ على الوحدة الترابية والملكية الدستورية، إلى جانب الكفاح المستمر من أجل خدمة المواطنين، وتحقيق التنمية الشاملة، موضحا أن هذه الأخيرة لا يمكن أن تتحقق إلا بالديمقراطية الحق، مع استحضار المساواة فيما بين الجهات والأفراد والفئات الاجتماعية داخل المجتمع، ومحاربة الفوارق الاجتماعية والمجالية..

وطالب  المنسق الجهوي  الحكومة بجعل إقليمي اليوسفية وأسفي ومختلف أقاليم جهة مراكش أسفي  محط عناية واهتمام من أجل  معالجة مظاهر الخصاص التي يعاني منها و التمكن من النهوض بها اقتصاديا واجتماعيا، داعيا استقلاليات واستقلاليي  الإقليمين  إلى تضافر الجهود والتعاون مع مختلف أجهزة وتنظيمات الحزب، ومواصلة الكفاح لتحصين المكتسبات وتحقيق المزيد من الإصلاحات والأوراش التنموية في بلادنا تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس .  

 







في نفس الركن