الأخ علال العمراوي : فشل برامج الدور الآيلة للسقوط بفاس يسائل السياسة الحكومية في المجال

الأربعاء 12 دجنبر 2018

عقد مجلس النواب  جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين 10 دجنبر 2018 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات الفلاحة والعدل والشغل..

في إطار المادة 152 من النظام الداخلي لمجلس النواب تقدم الاخ علال العمراوي بطلب إحاطة في موضوع الدور الآيلة للسقوط  قال فيه إن ظاهرة البنايات الآيلة للسقوط أصبحت من التحديات الكبرى وتهدد مسار التنمية للمدن المغربية وتشكل تحديا للحكومة ومدى نجاعة سياستها في هذا المجال..

واعتبر الأخ العمراوي استمرار هذه الظاهرة من أهم تجليات الفقر والتهميش والهشاشة الاقتصادية في الحواضر، وتشهد على ضعف برامج التدبير المحلي للمجال الحضاري منذ عشرات السنين وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية.

وأعطى عضو الفريق الاستقلالي المثال بمدينة فاس التي لم تنجح سوى في البرنامج الموجه للنسيج العتيق الذي قطع أشواطا مهمة، فقد تم الفشل في باقي البرامج الأخرى منها الاحياء الحديثة النشأة التي احدثت في غياب اعتماد ضوابط البناء والتعمير من حيث الاتفاقيات الخاصة بها والتعديلات التي لحقتها، معتبرا هذا التأخر يهدد حياة العديد من الاسر في مناطق الجننات واللويزات وزواغة وعوينة الحجاج وسهب الورد والمنطقة الشمالية..

  ودعا الأخ العمراوي إلى  تعميق النظر في تقارير التتبع والتقييم لبرامج التأهيل الخاصة بتلك الاحياء وتحديد المسؤوليات للأطراف المتعاقبة كل حسب اختصاصه والتزاماته ونسب صرف المساهمات للوزارتين المعنيتين والجماعة المحلية، مشيرا في هذا الصدد إلى  أن عددا من الاحياء مثل جنان الشامي وجنان العربي وجنان العراقي تم إفراغ الدور الايلة للسقوط، وأصبحت مرتعا للمتسكعين ونقاط سوداء في ظل غياب تهيئة المرافق وتجهيزات القرب لتلك العقارات المتخلى عنها موضوع الافراغ.



في نفس الركن