الأخ عمر حجيرة و والأخت خديجة الزومي يترأسان المؤتمر الإقليمي لمنظمة المرأة الاستقلالية ببركان

الاثنين 25 فبراير 2019

الدعوة إلى الانخراط القوي في الترافع على القضايا الهادفة إلى النهوض بأوضاع المرأة سياسيا و اقتصاديا واجتماعيا


بركان: محمد بلبشير
 
ترأس الدكتور عمر حجيرة عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال و منسق جهة الشرق، إلى جانب الأخت خديجة الزومي رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية، و حضور الأختين  منيرة الرحوي و منية فتحي عضوتي المكتب التنفيذي للمنظمة، المؤتمر الإقليمي للمرأة الاستقلالية لإقليم بركان، و الذي انعقد يوم الأحد 24 فبراير 2018 تحت شعار: "الكرامة – المناصفة – المساواة"، العرس الاستقلالي الكبير الذي احتضنته قاعة الحفلات الطيبي بمدينة بركان، و الذي حضرته فعاليات و أطر استقلالية من إقليم بركان  و جهة الشرق من مفتشين و أعضاء اللجنة المركزية و المجلس الوطني لحزب الاستقلال و الشبيبة الاستقلالية و ممثلي عدد من الهيئات الموازية للحزب، و أطر الاتحاد الإقليمي للشغالين ببركان و نواب الجهة الاستقلاليين بالبرلمان، كما تم تسجيل حضور المرأة الاستقلالية من جل فروع إقليم بركان، حيث حضرت أزيد من ألف امرأة استقلالية.. و قد كان هذا المؤتمر الحاشد للمرأة الاستقلالية بإقليم بركان مناسبة للتذكير بأهمية دور المرأة تاريخيا داخل حزب الاستقلال وكذلك دور المرأة داخل المشهد السياسي المغربي .

وافتتح الأستاذ أحمد العمراني المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال بإقليم بركان أشغال المؤتمر بكلمة رحب من خلالها بقيادة الحزب و قيادة منظمة المرأة الاستقلالية، و بكل الحاضرات من مدينة بركان و أحفير و أغبال و باقي فروع المنظمة بالإقليم، و كذا بالضيوف الاستقلاليين الوافدين من باقي مدن جهة الشرق و على رأسها كل من وجدة و الناظور و جرادة و غيرها.. و هنأ المفتش اللجنة التحضيرية للمؤتمر و على رأسها الأخت مونية فتحي القيادية بالمنظمة، و اللواتي بذلن مجهودات تستحق الإشادة و التنويه من أجل إعداد و إنجاح هذه المحطة النضالية للمرأة الاستقلالية باقليم بركان.. كما ذكر المفتش بعدد من المراحل النضالية التي سلكتها المرأة الاستقلالية و على رأسها الأخت مونية فتحي و مناضلات مدينة أحفير، و نوه المفتش من جهة أخرى بانجازات المرأة الاستقلالية فرع أحفير الفرع الفتي التأسيس..

وتناولت الكلمة الأخت مونية فتحي عضوة المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الاستقلالية و منسقة جهة الشرق والتي جددت الترحيب بعضو اللجنة التنفيذية للحزب و رئيسة المنظمة و مرافقاتها عضوات المكتب التنفيذي و بكل الفعاليات النسوية الحاضرة، من طالبات و عاملات و ربات بيوت و غيرهن من الأخوات المناضلات بصفوف المرأة الاستقلالية على مستوى إقليم بركان.. كما عبرت عن عدم نسيان الإخوة الاستقلاليين الذين يؤمنون  باشتغال المرأة ويتقاسمون معها آلامها وآمالها نحو طريق معبدة تصنع معا ويدا في يد مجتمعا سويا هدفه المناصفة و الإنصاف، العدل والمساواة .

 ووجهت الأخت مونية التحية لكل من تحملت أعباء الحضور والتنقل والالتزام بحدث سبقته نضالات كثيرة وستلحقه نضالات اكبر ، مشيرة أنها نضالات لأجل محاربة الجهل والغبن والفقر ، حيث قالت: هكذا تحملنا الأمانة ونتحملها ونضحي بالغالي والنفيس لنكمل المشوار نحو غد أفضل ، تعي فيه كل نساء هذا الوطن بحقوقها و التزاماتها ، وتنجلي الغشاوة من على أعين من يحتقر مسار نضالاتها ، و أكدت من جهة أخرى أن المرأة ليست من دعاة الميوعة ولا من أزلام التفسخ بل هن متسلحات بقيمنا و ومبادئنا السمحة لنكون خير خلف لخير سلف.

 واستطردت قائلة: إن طريقنا وعر ومليء بالعقبات والمطبات : ممارسات مجتمعية معيبة، واقع اقتصادي صعب ، سياسات حكومية تفقيرية و قاصرة ، و هجومات تهب من الشرق والغرب تحاول طمس هوية و  حضارة لن  تنمحي بفضلكن انتن نساء هذا المغرب العميق وكل الحرائر من البوغاز الى الصحراء و بأرض بني يزناسن الشامخة ، و دعت الجميع كي يتسلحن بالإيمان والشجاعة والاصطفاف جنبا الى جنب لتكون الكلمة واحدة من اجل هذا الوطن الذي يسع الجميع.. متمنية في الأخير النجاح لهذا المؤتمر و اللقاء الحاشد للمرأة الاستقلالية بإقليم بركان..

أما الدكتور عمر حجيرة عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال و منسق الحزب بجهة الشرق فقد ألقى عرضا مركزا استهله بتبليغ الحاضرات والحاضرين تحيات أخواتهم و إخوانهم باللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال و على رأسهم الدكتور نزار بركة الأمين العام ، و تحدث بعد ذلك عن أهمية هذا اللقاء النسائي الحاشد بمدينة بركان والذي تحضره فعاليات استقلالية من جهة الشرق و أشار القيادي الاستقلالي إلى مكانة حزب الاستقلال التي توجد دوما في الريادة بجل أقاليم الجهة، بفضل حنكة و تبصر جل المناضلات والمناضلين بكل من بركان، الناظور و الدريوش، جرادة، تاوريرت، جرسيف، فيجيج ووجدة..
 
وقال الأخ حجيرة إن مثل هذه اللقاءات تعتبر مناسبات للتواصل بين جل الاستقلاليات والاستقلاليين، وأدرجها ضمن سياسة القرب التي تنهجها القيادة الجديدة لحزب الاستقلال، كما أنها فرصة تسمح لنا لتجديد كل التنظيمات و من أجل استرجاع المكانة الطبيعية لحزب الاستقلال حتى يمتطي الصدارة في المشهد السياسي المغربي.. إلى ذلك وجه حجيرة القيادي الاستقلالي التهاني لكل مناضلات و مناضلي إقليم بركان الذين سهروا على إنجاح هذا الاجتماع الكبير و الذي من خلاله تبرهن المرأة الاستقلالية أن التنظيم النسائي الاستقلالي هو تنظيم قوي و يعتمد عليه داخل حزب الاستقلال.. و تمنى حجيرة في الأخير النجاح لهذه المحطة النضالية لمنظمة المرأة الاستقلالية بإقليم بركان..
 
وتميز هذا المؤتمر بالكلمة التوجيهية التي ألقتها الأستاذة خديجة الزومي رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية، و التي نوهت في مستهلها بمجهودات اللجنة التحضيرية التي سهرت على هذه التنظيم الجيد و الحضور الحاشد للمرأة الاستقلالية بإقليم بركان، و أبلغت الحاضرات تحيات أخواتهن بالمكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الاستقلالية..
 
وأكدت على أهمية تجديد الهياكل التنظيمية و العمل على تقوية علاقات التلاحم بين جل المناضلات بصفوف المنظمة، كما شددت الزومي على ضرورة توسيع التواصل مع المواطنات و المواطنين، مبرزة أن هذا يندرج في إطار الدينامية التنظيمية التي تشهدها منظمة المرأة الاستقلالية، و تفعيلا للاستراتيجية التي اعتمدتها القيادة خلال المستقبل المنظور، و دعت في هذا الإطار إلى رص الصفوف و الانخراط القوي في الترافع على مختلف القضايا الهادفة إلى النهوض بأوضاع المرأة سياسيا و اقتصاديا واجتماعيا.. و تمنت أن تنبثق من هذا المؤتمر أسماء قادرة على تحمل المسؤولية في سبيل حقوق المرأة بالإقليم، و بالتالي إعطاء الميزة الجيدة لحزب الاستقلال العتيد.. و تمنت في ختام كلمتها النجاح للمؤتمر مشيدة من جديد بالدور الفعال التي قامت به المرأة الاستقلالية بالإقليم من أجل مناصفة المرأة البركانية بهذا الإقليم العزيز علينا جميعا..
     و أسفر اللقاء على انتخاب الأخت بوشرى منكاري كاتبة لفرع إقليم بركان ..





في نفس الركن