الأخ محمد بودس : غياب دور الشباب بإقليم تازة يعمق معاناة شبابه مع البطالة

الأربعاء 8 يناير 2020

عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية يوم الاثنين 06 يناير 2020 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، ضمن دورة أكتوبر للسنة التشريعية 2019/2020،  وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات التربية الوطنية والثقافة،والشغل...
 
قطاع الشبيبة والرياضة حظي بسؤال تقدم به الأخ محمد بودس تطرق فيه الى الاهمية التي تلعبها  دور الشباب في التنمية الاجتماعية والتكوين والتأطير، خاصة بالنسبة لساكنة المناطق القروية التي تشكو من العزلة، ليتساءل عن خطة الحكومة من أجل تعميم دور الشباب على مختلف الجماعات القروية.

وزير الشباب والرياضة والثقافة كان جوابه عن دور الشباب التي لا يتم استغلالها لقلة الاطر والجمعيات المؤهلة مضيفا أن سنة 2018 وسنة 2019 عرفت إحداث 20 مؤسسة لدور الشباب بمختلف الجهات تنضاف الى الشبكة الوطنية المتكونة من 642 مؤسسة 277 منها بالعالم القروي، وبخصوص العالم القروي أرجع الاسباب أيضا الى غياب النقل الى تلك الدور خاصة بالنسبة للفئات النسائية وقلة التجمعات السكانية التي تبقى المعيار الاساسي لإنشاء تلك الدور.
 
بخصوص بناء دور الشباب أكد الاخ بودس في معرض تعقيبه أن الامر لم يعد صعبا إذا تم ذلك في إطار الشراكات مع الجماعات الترابية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بل إن المشكل يطرح حول المستلزمات المتعلقة بتلك الدور من تجهيزات وأطر كفأة من ذوي الخبرة في إدماج الشباب...

وأضاف عضو الفريق الاستقلالي أن سبب فشل دور الشباب يعود الى إهمال أدوارها الاساسية أمام الاغراءات الكثيرة الحالية التي تغري الشباب وتبعدهم عن التوجه الصحيح في حياتهم بشكل عام، مع استحضار حالة التذمر واليأس التي يركنون إليها، وخصوصا بالعالم القروي، وكمثال على ذلك إقليم تازة الذي يكتوي بنار البطالة كأعلى نسبة وطنيا ولا يتوفر شبابه على فضاءلت تكوينية أو تأطيرية أو ثقافية كافية لرد اعتبار لهم كمواطنين مغاربة.



في نفس الركن