الأخ مولاي إبراهيم الشريف : دعوة الحكومة إلى اعتماد تدابير ملموسة للحد من الانبعاثات المضرة للمحطة الحرارية بالعيون

الخميس 25 يناير 2018

شكل موضوع الغازات المنبعثة من المحطة الحرارية بالعيون محور السؤال الشفوي الذي تقدم به الأخ مولاي إبراهيم الشريف عضو الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، خلال الجلسة العمومية الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين المنعقدة يوم الثلاثاء 16 يناير 2018.
وأوضح الأخ الشريف أن هذا السؤال  يهم المحطة الحرارية بمدينة العيون الموجودة بالمدخل الغربي والمقامة على مساحة تقدر ب11 هكتار، والتي تبلغ  قدرتها الانتاجية حوالي 72 ميغا واتمشيرا إلى  أن  هذه المحطة تشتغل بمادة الفيول، وتخلف مجموعة من الغازات السامة الصلبة والسائلة، داعيا الحكومة إلى تحديد  الاجراءات المتخذة  قصد  الحد من تأثير هذه  المخلفات على صحة السكان.
وفي معرض تعقيبه، أبرز الأخ الشريف أن هذا السؤال الفريقيترجم تخوفات وانشغالات سكان مدينة العيون  بخصوص الانعكاسات السلبية لهذه المحطة  التي كان  مشروعها  مبرمجا بمدينة آيت ملول  أول مرة ، إلا أنه تم إعادة ترحيله  إلى مدينة تزنيت، ليتم توطينه بمدينة العيون.
وأكد الأخ مولاي إبراهيم الشريف أن هذه المحطة الحرارية تنبعث منها غازات سامة وروائح كريهة، تتجه مباشرة إلى مدينة العيون وتضر بصحة سكانها.
وأشار الأخ الشريف إلى أن هذه المحطة تقع على الضفة الجنوبية لواد الساقية الحمراء، والذي يشكل الشريان الرئيسي للفرشة المائية التي تزود مدينة العيون بالماء الصالح للشرب والتي تتلوث بتلك الانبعاثات، معتبرا أن انشغالات الساكنة يجب أن تؤخذ محمل الجد.
ودعا  الأخ الشريف الحكومة إلى الإسراع  باعتماد اجراءات حقيقة وحلول ملموسة تجعل سكان مدينة العيون يطمئنون على صحتهم وصحة أبنائهم، وليس الاقتصار على إعداد دراسات قبلية لتأثير البيئة، وتفعيل رقابة الدولة على منشأتها، وليس الاقتصار على فرض الرقابة على القطاع الخاص.



في نفس الركن