الأخ نزار بركة.. ماضون في مأسسة سيرورة الموقف والقرار الحزبي الاستقلالي المستقل

السبت 2 نونبر 2019

عقد حزب الاستقلال دورة عادية لمجلسه الوطني، يوم السبت 2 أكتوبر 2019، بقصر المؤتمرات أبي رقراق بسلا، في ظل حضور هام لأعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، ومشاركة مكثف للأخوات والإخوة أعضاء المجلس الوطني للحزب الذين حجوا من مختلف جهات وأقاليم المملكة.

وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذه المحطة التنظيمية الهامة التي ترأس أشغالها الأخ شيبة ماء العينين رئيس المجلس الوطني للحزب، بالعرض السياسي للأخ نزار بركة الأمين العام للحزب، والتي تلتها مناقشة مستفيضة حول مضامين العرض السياسي الذي لامس عدد من القضايا الراهنة، وفي مقدمتها مستجدات الدخول السياسي الجديد خاصة بعد التعديل الحكومي وعدد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية، وانعكاسات ذلك على الحياة اليومية للمواطنات والمواطنين وفي هذا السياق تقييم الحزب لمقتضيات مشروع قانون المالية لسنة 2020، إضافة إلى مختلف القضايا التنظيمية للحزب.

وعبر الأخ الأمين العام أن سعادته الغامرة بإجتماع الاستقلاليات والاستقلاليين اليوم في إطار دورة أخرى للمجلس الوطني، وهي الدورة الرابعة العادية بعد المؤتمر العام السابع عشر، الذي شكل محطة فارقة بالنسبة للحزب في توطيد أركان البيت الاستقلالي، واستعادة الفعل النضالي المبني على المبادئ والقيم الاستقلالية الخالصة، وترسيخ الحكامة الديمقراطية وروح التوافق البناء في التدبير التنظيمي والانتدابي لهياكل الحزب.

كما سجل الأخ نزار بركة أن هذه الدورة العادية للمجلس الوطني تأتي في سياق الوتيرة الإيجابية التي تشهدها المؤسسات والهيئات التنظيمية والمنظمات الموازية للحزب، على الصعيد الوطني والإقليمي والمحلي والقطاعي، وذلك من حيث تجديد الهياكل، وتطوير المبادرات، وتعزيز وتنويع أشكال الحضور والإشعاع الحزبي في مختلف المحافل الوطنية والدولية.

ونوه الأخ الأمين العام بالإنخراط الجماعي والمسؤول في إعلاء مؤسسة المجلس الوطني بما يليق بها كمؤسسة تقريرية عليا، وكفضاء لبلورة المواقف المسؤولة، وضبط التوجهات والاختيارات الملائمة، وما يقتضيه ذلك من نقاش بناء واقتراح خلاق، وتقديرات موضوعية لواقع الحال المتطور والمتحول، في انسجام مع رصيد الحزب الفكري والسياسي والسلوكي التعادلي، وفي تفاعل إيجابي مع تطلعات وانتظارات المواطنات والمواطنين، مبرزا أن الحزب ماض وبخطى حثيثة في مأسسة سيرورة القرار الحزبي الاستقلالي والمستقل، النابع من التحليل الجماعي والبِنَاء المُشترك، بمساهمة كافة الاستقلاليات والاستقلاليين.




في نفس الركن