الأخ نزار بركة : معركة وادي المخازن ذكرى تلاحم العرش والشعب من أجل الدفاع عن سيادة ووحدة الوطن

الجمعة 3 أغسطس/أوت 2018

ترأس الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، يوم الجمعة 3 غشت 2018 بمدينة العرائش، مهرجانا خطابيا حاشدا تخليدا للذكرى 440 لمعركة وادي المخازن المجيدة التي جسدت أروع صور الصمود والتضحية من أجل الدفاع عن عزة وكرامة ووحدة الوطن، وذلك تحت شعار "معركة وادي المخازن أفق متجدد نحو الوحدة والتنمية".

وعرف هذا اللقاء الوطني الكبير، حضورا وازنا للإخوة أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، إلى جانب الإخوة برلمانيي ومنتخبي المنطقة، وأعضاء المجلس الوطني وممثلي مؤسسات الحزب ومنظماته الموازية وممثلي فعاليات المجتمع المدني، بالإضافة إلى الحضور الهام لمناضلي ومناضلات الحزب الذين أتوا من مختلف مناطق جهة طنجة - تطوان - الحسيمة.

وتميز المهرجان الخطابي بالكلمة التي ألقاها الأخ نزار بركة بالمناسبة، والتي سبقها إلقاء النشيد الوطني ونشيد الحزب، إلى جانب تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وتلاوة سورة الفاتحة ترحما على أروح شهداء الوطن، بالإضافة إلى الكلمة الترحيبية للأخ حسن عامر المفتش الإقليمي للحزب، وكلمة الأخ محمد سعود المنسق الجهوي للحزب.

وتناول الأخ نزار بركة الكلمة، معبرا في مستهلها عن سعادته بمشاركة هذا الجمع المبارك في تخليد ملحمة تاريخية عظيمة في تاريخ بلادنا، هي ذكرى معركة وادي المخازن الخالدة التي هي مبعث افتخار واعتزاز للمغاربة والمسلمين قاطبة، والتي يحيي حزب الاستقلال ذكراها الـ440 هذه السنة تحت شعار: "معركة وادي المخازن : أفق متجدد نحو الوحدة والتنمية".

وتوجه الأخ الأمين العام بالشكر إلى كافة الأخوات والإخوة المنتخبين والأطر والمناضلين الاستقلاليين بمدينتي العرائش والقصر الكبير وبالمنطقة ككل، الذين دأبوا على إحياء هذه الذكرى منذ دعا إليها الزعيم المرحوم علال الفاسي سنة 1957، لتصبح هذه المحطة واحدة من المناسبات الوطنية الكبرى التي يخلدها المغاربة إلى اليوم.

وأشار الأخ نزار بركة إلى أن حزب الاستقلال يواصل على نهج وخطى الزعيم علال الفاسي الاحتفاء بهذه الذكرى لما تمثله من معاني التضامن والاتحاد والوحدة ولما تجسده من سمو وشموخ الشعب المغربي وتشبثه بحريته واستقلاله وسيادته على كامل ترابه بقيادة ملوكه الأفذاذ دفاعا عن الوطن وإعلاء لراية الإسلام، وتبويئ المغرب مكانته وموقعه الفاعل على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وفي هذا السياق، ذكر الأخ الأمين العام بما قاله الزعيم علال الفاسي في محاضرة له حول "معركة الملوك الثلاثة" ألقاها في مهرجان نظمه فرع حزب الاستقلال بمدينة القصر الكبير بتاريخ 31 يوليوز 1957: "إن إقامتنا لذكرى وادي المخازن تنبهنا لمقدار الثروة التي تحصل عليها بلادنا (...) كلما وقع الانسجام التام بين الشعب وبين العرش...وهو ذلك الانسجام الذي صحب الدولة العلوية الشريفة، منذ محمد الشريف والمولى اسماعيل إلى محمد الخامس، وهو الذي سيظل بحول الله شعار العمل الوطني في كل الأجيال المقبلة".
 






في نفس الركن