الأخ نور الدين مضيان : الحكومة حرمت قرى إقليم ازيلال وجماعاته الترابية من أوراش التنمية

الخميس 21 مارس 2019

في إطار المحطة الثانية من اللقاءات التواصلية التي قادها الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، بجهة بني ملال خنيفرة ـ ضمن الملتقى الثاني للفريق البرلماني للوحدة والتعادلية، الذي نظمه تحت شعار "التنمية القروية والجبلية: الحصيلة والآفاق". ترأس الدكتور نزار بركة يوم السبت 16 مارس 2019 بمدينة أزيلال، لقاء تواصليا حاشدا مع مناضلي ومنتخبي الحزب بإقليم أزيلال.   
 
وقد شهد  هذا اللقاء التواصلي، حضورا وازنا لبرلمانيي الحزب بالمجلسين برئاسة كل من الأخوين نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب وعبد السلام اللبار رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، إلى جانب الأخ رحال المكاوي المنسق الجهوي للحزب بجهة بني ملال - خنيفرة والأخ النعم ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وحضور عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، والحضور المكثف لأطر ومنتخبي ومناضلي ومناضلات الحزب الذين حجوا من مختلف الجماعات التابعة لإقليم أزيلال.

وفي هذا الإطار تناول الكلمة الأخ نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، مذكرا في البداية بمقاصد هذا اللقاء وهو الانصات للمواطنين والمناضلين، ووضع اليد من اجل الوقوف على الهموم والمعاناة التي تضايق الساكنة المحلية بأزيلال، والتي ناضلت وانخرطت في معارك التحرير اولا، ثم البناء التنموي رغم الصعوبات و المحن، مضيفا ان الفريق البرلماني سبق ان حل سنة2004 بالإقليم، و لامس الواقع المرير آنذاك، و هو اليوم يعود الى المنطقة لرصد الحصيلة بعد سنوات من الاستثمارات الضخمة والبرامج و الاوراش، ليتساءل هل اخذت قرى إقليم ازيلال وجماعاته  حظها من التنمية ام ظل السكان فقط يسمعون الشعارات ولغة الخشب على مدى سبع سنواتـ، خاصة و ان جلالة الملك نبه الحكومة الى ضرورة العناية بالوسط القروي والجبلي، وفك العزلة عنه و تخفيف مظاهر الهشاشة و الفقر؟ سؤال تجاوب معه الحشد الحاضر بترديد "والو" "والو".

وأضاف الأخ نورالدين مضيان، أنه في ضوء النداء الملكي السامي جاء اللقاء التواصلي للفريق البرلماني لتجسيد سياسة القرب والتفاعل مع انتظارات وامال الساكنة بهذه الجبال العميقة.






في نفس الركن