الأخ نورالدين مضيان : حزب الاستقلال يمارس العمل السياسي بمنطق الدفاع عن المصالح العليا للبلاد والقضايا العادلة للمواطنين

الجمعة 26 أكتوبر 2018



التوجهات الكبرى لمشروع القانون المالي لسنة 2019 لا تستجيب للانتظارات المستعجلة للمواطنات والمواطنين




أكد نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب أن حزب الاستقلال يمارس السياسة باحترام تام لثوابت الأمة ومؤسسات الدولة، وهو يمارسها بمنطق الدفاع عن المصالح العليا للبلاد والقضايا العادلة للمواطنين، وليس بمنطق المزايدات السياسية أو التحدي لأي جهة كانت.

وأوضح الأخ مضيان خلال الاجتماع الأسبوعي للفريق الاستقلالي المنعقد يوم الاثنين المنصرم أن حزب الاستقلال ومعه الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، واضح في مواقف ثابت في كفاحه وما بدل تبديلا ، مبرزا أن راج  أخيرا  على صفحات بعض المواقع  مجرد افتراءات و مزاعم لا تخلو من حقد وضغينة، وهي مجانبة للحقيقة وتضمنت تأويلات معيبة ومتعسفة على   ما سبق أن أوضحه رئيس الفريق الاستقلالي بشان انتخابات رئيس الفرقة الثانية.

و أكد نور الدين مضيان أن خطاب حزب الاستقلال و مبادئه واضحة  و غير ملتوية أو مزدوجة، و هذا ما عهده الرأي العام فيه، مضيفا ان هدفه  دائما تحصين المؤسسات و بناؤها على أساس قوي  يعيد إليها ثقة الشارع والمواطنين.

و لم يتردد في وضع هذه الافتراءات ضمن مخطط الاستهداف الذي ينال حزب الاستقلال، مستغربا من التعليم الإعلامي على الوساطة التي قام الوفد الاستقلالي لدى المكفوفين المعتصمين بمقر وزارة الأسرة و التضامن و التنمية الاجتماعية, و الذين قرروا اثر ذلك فك الاعتصام و الدخول في عملية الحوار بعد انك انو يعتزمون تنفيذ عملية انتحار كل يوم, هذا التعتيم يقول الأخ نور الدين مضيان غير مفهوم و غير طبيعي نظرا لثقل هذا الملف و اتجاهه نحو الانفراج بعد أسابيع من الأزمة بين المكفوفين و الوزارة الوصية و تسيير شؤونها في ملحقة تابعة لها.

على مستوى أخر أبدى أعضاء الفريق الاستقلالي استغرابهم من برمجة مناقشة مشروع القانون المالي الذي أحيل مساء الاثنين ابتداء من صباح غد الخميس مؤكدين انه لم يسبق تسجيل هذا الزمن الضيق بين الإحالة و المناقشة و التي تتطلب على الأقل أسبوعا لتدقيق مضامينه و تهييء المناقشات بشأنه.

كما سجلوا في هذا الإطار أن مشروع القانون المالي و كما استعرض مضامينه وزير المالية و الاقتصاد الجديد   يفتقر للمسة السياسة و لأثر البرنامج الحكومي، كما انه يعكس لاتماسك مكونات الحكومة، وبشكل عام إن التوجهات الكبرى لمشروع القانون المالي لسنة 2019  لا تستجيب للانتظارات المستعجلة للمواطنات والمواطنين  .

و ندد أعضاء الفريق الاستقلالي بالسلوكات الصادرة عن وزير التعليم سعيد امزازي في حق الأخت النائبة البرلمانية خديجة الرضواني خلال اجتماع لجنة التعليم و الثقافة والاتصال لمناقشة تفاصيل الموسم الدراسي, حيث كانت الأخت خديجة الرضواني تترافع عن فئة المدرسين المرتبين في السلم التاسع, حيث وصفت مجازا أنهم معتقلون في "الزنزانة 9" كما جرى تداول هذا المصطلح في البرلمان و في وسائل الإعلام, و ذلك لتوضيح معنوياتهم المحيطة جراء تأخر ترقيتهم في السلم العاشر و بأثر رجعي, لكن الوزير امزازي صب جام غضبه على السيدة النائبة بشكل لا يليق بالتفاعل المطلوب بين المؤسسة التشريعية والمؤسسة التنفيذية، وهذا ما خلق استياء عارما لدى أعضاء الفريق الاستقلالي.




في نفس الركن