الأخ هشام سعنان: التنبيه الى الوضعية المتدهورة التي تعيشها بعض الطرق بأسفي

الأربعاء 19 دجنبر 2018

عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين 17 دجنبر 2018 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات الصحة، والتجهيز والنقل، والتربية الوطنية، والوظيفة العمومية..
 
يعتبر تحديث الشبكة الطرقية إحدى المقاربات الأساسية للسلامة الطرقية من خلال تأهيل هذه الشبكة وصيانتها بصفة دورية وتوسيع الطرق وتعبيدها وإعادة بناء المنشآت الفنية المتردية أو المهددة بالسقوط، بما فيها  القناطر أساسا، خاصة بالمناطق القروية وهو محور السؤال الذي تقدم به الأخ هشام سعنان الذي تساءل عن التدابير المتخذة لجعل الشبكة الطرقية دعامة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وفي جوابه على سؤال الفيق الاسقلالي ، أكد وزير النقل أنه منذ سنة 2014 الى سنة 2018 انفقت الوزارة 42 مليار درهم على بناء وصيانة الطرق وبرامج الطرق القروية والمنشآت الفنية.

شدد الأخ سعنان في معرض تعقيبه على ان مجموعة من الطرق لازالت في وضعية كارثية وتتسبب في عدة حوادث وتستدعي التدخل العاجل، وأعطى المثال بالطرق المتواجدة بإقليم أسفي ومنها الطريق الساحلي 301 الرابطة ما بين اسفي والواليدية وما بين اسفي والصويرة، والطريق الوطنية 204 الرابطة ما بين الطريق السيار وأسفي، والطريق الجهوية 2307 الرابطة ما بين أسفي وسبت جزولة مطالبا بالإسراع في إصلاحها وإنشاء طريق مدارية تربط ما بين الطريق السيار والميناء.



في نفس الركن