الأخ يوسف أبطوي يترأس المجلس الإقليمي للمضيق-الفنيدق

الخميس 5 أبريل 2018

لا بديل عن النموذج الجديد لتنمية المناطق الحدودية


عقد حزب الإستقلال مجلسه الإقليمي في دورته العادية لعمالة المضيق الفنيدق، يوم الأحد 01 أبريل 2018،بمدينة الفنيدق، تحت رئاسة مبعوث اللجنة التنفيذية الأخ يوسف أبطوي، بحضورالأخت الدكتورة زبيدة فنيش، والأخ محمد جبرون المفتش الإقليمي، والأخ حسن بغوس الكاتب الإقليمي، إلى جانب مناضلين ومناضلات الحزب بالإقليم المتوفرين على الصفة.وقد استهل هذا اللقاء بكلمة الأخ الكاتب الإقليمي مرحبا بالحضور وبمبعوثي اللجنة التنفيذية للحزب، مؤكدا على ضرورة توحيد الصفوف وإعادة الاعتبار للتنظيم الحزبي  وضرورة الاهتمام بهذه المنطقة الحدودية،

وبعد ذلك تناول الكلمة الأخ محمد جبرون المفتش الإقليمي، مقدما عرضا تنظيميا وسياسيا شاملا، لامس من خلاله مجمل القضايا التنظيمية وانشغالات الساكنة، مؤكدا على تطلعات ورهانات الحزب،والبديل التنموي للمناطق الحدودية الذي قدم مشروعه حزب الاستقلال، مؤكدا كذلك على ضرورة بناء تنظيم حزبي حقيقي من أصغر بنية تنظيمية،مبرزا أن تجديد التنظيمات أولوية،من أجل ضخ دماء وكفاءات جديدة،و المساهمة في التكوين و التأطير للأن المدرسة الإستقلالية تبقى دائما مدرسة الفكر و التأطير،ثلتها مداخلة الأخت الدكتورة زبيدة فنيش التي دعت الى ضرورة رد الإعتبار لهذه المنطقة معتبرة أن الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة في كل هذه الأوضاع المأساوية التي تعيش فيها ساكنة المنطقة و خصوصا وضعية النساء العاملات في معبر الذل الذين يشتغلن في ظروف قاسية حاطة من الكرامة،

وأكد الأخ أبطوي لأن  الضرورة تقتضي  تقديم بديل تنموي جديد يوفر شروط العيش الكريم لهذه الشريحة الإجتماعية،بعدها تناول الكلمة الأخ الأستاذ يوسف أبطوي عضو اللجنة التنفيذية للحزب ومبعوثها ناقلا تحيات الأخ الأمين العام الدكتور نزار بركة،و المنسق الجهوي الدكتور محمد سعود لمناضلي الإقليم،مؤكدا ضرورة تنزيل رؤية الحزب،و تأتي المصالحة مع الذات الإستقلالية،و الترافع على قضايا المواطنين و تطلعاتهم ضمن إنشغالاتنا الأولى،مبرزا إهتمام الحزب بالمناطق الحدودية و هو ما ترجمه من خلال اليوم الدراسي الذي خصصه الحزب لهذه المناطق،وفي معرض حديثه على واقع الحالة الإقتصادية و الإجتماعية،أشار الأخ مبعوث اللجنة التنفيذية إلى إنكباب الحزب في وضع تصور تنموي جديد، يجيب على الإنشغالات الحقيقية للساكنة في الشغل،و الصحة،التعليم،….وخلق بنية إقتصادية مندمجة تطرح البدائل الحقيقية،تحفظ كرامة المواطن و تدمجه في النسيج الإقتصادي المهيكل بعيدا عن المظاهر الحاطة من الكرامة الذي يعيشه في معبر باب سبتة المحتلة،وإستطرد قائلا فعلا أن المنطقة عرفت تحولات على مستوى البنيات و المنجزات التحتية،لكن إعتمادها على النشاط السياحي الموسمي لا يمكنه أن يحقق التكافئ الإجتماعي،وأن عجز الحكومة على إبداع واقع تنموي لهذه المنطقة ومعها كل شبر في هذا الوطن،أدخل البلاد في متاهات اقتصادية و حالة إحتقان إجتماعي خطير، كانت نتيجتها الاحتجاجات الاجتماعية في بعض المناطق.

وإستدل الأخ يوسف أبطوي بالبعد الإجتماعي لحكومة الأخ عباس الفاسي،التي رغم الظروف الصعبة التي أحاطت بالتجربة والتي اتسمت بارتفاع كبير في أسعار المحروقات والمواد الاستهلاكية الأساسية، فإنها اتخذت العديد من التدابير التي عززت المستوى المعيشي للمغاربة، لكن للأسف جاءت حكومة الردة الاجتماعية لتعمل على ضرب المكتسبات، فطبعت مع الفساد،  مبرزا أن   حزب الاستقلال،ومن منطلاقات  فكره التعادلي يقدم اليوم البديل الحقيقي.

وخلص الجمع بتدخلات جادة واستفسارات هادفة حول ما جاء في العروض المقدمة، خاصة فيما يتعلق بالمجال الاقتصادي والسياسي والاجتماعي  والتنظيمي حيث أثنى الجميع على حسن التنظيم،لتختتم الدورة العادية للمجلس الإقليمي لعمالة المضيق الفنيدق برفع توصيات إلى الأمين العام و اللجنة التنفيذية

عبد العظيم بنبلال.



في نفس الركن