الأخت زينب قيوح تترأس المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بميدلت

الاثنين 19 مارس 2018

الإقليم يتحبط في أزمة خانقة تشمل مختلف الأصعدة الاقتصادية و الاجتماعية
دعوة الاستقلاليين إلى الالتحام بالسكان والإنصات لهمومهم لأنه مفتاح نجاح المشروع المجتمعي التعادلي
منبع قوة الحزب الوفاء بالالتزامات والقرب من المواطنين وترجمة الأقوال إلى أفعال


ترأست الأخت زينب قيوح عضو اللجنة التنفيذية والمنسقة الجهوية لحزب الاستقلال بجهة درعة تافيلالت أشغال  المجلس الإقليمي للحزب بميدلت  يوم السبت 10 مارس 2018 بمقر المفتشية، التزاما بالنظام الأساسي وتنفيذا لتوجيهات قيادة الحزب، وافتتحت هذه الدورة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وقراءة الفاتحة على أرواح الاستقلاليين الذين التحقوا بالرفيق الأعلى خلال الفترة الأخيرة.
وعرفت أشغال المجلس الإقليمي لميدلت حضور أعضاء المجلس الوطني للحزب وأطر ومنتخبي وكتاب وأمناء فروع الحزب، إلى جانب الحضور المهم لممثلي كافة الهيئات والتنظيمات والجمعيات الموازية والروابط المهنية للحزب بتراب إقليم ميدلت.
وركز المتدخلون في هذا اللقاء على مناقشة الوضعية التنظيمية الحالية للحزب والتي تتسم بدينامية جديدة وتواصل مستمر مع المناضلين والمواطنين والإنصات إلى همومهم، والسعي إلى خدمتهم، و الوقوف عند الظروف المتأزمة بالمدينة والإقليم ، والمتسمة بعدة تراجعات على مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية، خصوصا على مستوى تدبير الشأن العام المحلي، حيث تتخبط الجماعة الترابية لميدلت في مشاكل لا حصر لها مقارنة مع التجربة الاستقلالية السابقة التي عرفت إنجاز العديد من المشاريع الكبرى خاصة في قطاعات الصحة والصناعة التقليدية والسكنى، إلى جانب مناقشة الوضعية السياسية الراهنة في البلاد المطبوعة بالتوتر الاجتماعي والأزمة الاقتصادية .

 
وتناولت الكلمة الأخت زينب قيوح المنسقة الجهوية، مبرزة أن حزب الاستقلال قوي بمناضلاته ومناضليه في كل أقاليم المملكة من طنجة إلى الكويرة، وأن الاستقلاليين والاستقلاليات بإقليم ميدلت كانوا  وسيظلون  في مقدمة  المكافحين، من أجل تقوية مكانة الحزب في المشهد السياسي المغربي، ومن المدافعين عن المشروع المجتمعي المبني على البرنامج الاقتصادي والاجتماعي التعادلي.
وأكدت الأخت زينب قيوح أن منبع قوة حزب الاستقلال هو الوفاء بالالتزامات والقرب من المواطنين وترجمة الأقوال إلى أفعال، موضحة أن أكبر دليل ما تحقق لفائدة الشعب المغربي من منجزات في عهد الحكومة التي ترأسها الأستاذ عباس الفاسي الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال،حيث تم الحفاظ على الأمن والاستقرار الاجتماعي، والزيادة في الأجور للموظفين والعمال، والتحكم في الأسعار، وتقوية القدرة الشرائية للمواطنين، وتوفير المزيد من فرص الشغل، وإنجاز العديد من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية، بالرغم من أن هذه الفترة تزامنت مع انفجار الأزمة الاقتصادية والمالية العالمي، وارتفاع كبير في أسعار المحروقات والمواد الاستهلاكية الأساسية على الصعيد الدولي، على عكس الحكومة التي قادها السيد عبدالإله بنكيران والحكومة الحالية ، حيث المغاربة يعيشون أوضاع مقلقة في مختلف المجالات.
ودعت الأخت زنيب قيوح المناضلات الاستقلاليات والمناضلين الاستقلاليين إلى الالتحام الوثيق مع السكان، والإنصات الدائم لنبض المجتمع لأنه مفتاح النجاح للمشروع المجتمعي الذي يتبناه حزب الاستقلال، وهو المشروع الذي يرتكز على التعادلية الاقتصادية والاجتماعية الهادفة إلى تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص وصيانة كرامة المواطن على أرض الواقع..
وتدشينا لمشروع تجديد الهياكل التنظيمية بإقليم ميدلت، أشرفت الأخت زينب قيوح على تأسيس فرع محلي جديد للحزب بجماعة أمرصيد، إلى جانب فرع أخر للعصبة المغربية للتربية غير النظامية ومحاربة الأمية. 



في نفس الركن