الأخت سعيدة أيت أبوعلي : وزارة الفلاحة تتملص من تعويض خسائر الفلاحين من مرض نبتة الصبار

الأربعاء 12 دجنبر 2018

عقد مجلس النواب  جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين 10 دجنبر 2018 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات الفلاحة والعدل والشغل..

 وأشارت الأخت سعيدة أيت أبوعلي في سؤالها الى وزير الفلاحة إلى أن مخطط المغرب الأخضر اعتمد زراعة الصبار في إطار الزراعات البديلة في المناطق الجافة، إلا أن تلك النبتة تضررت كثيرا جراء الحشرة القرمزية التي أتت على النباتات الحديثة الزرع والقديمة على السواء، لتتساءل عن الاجراءات المتخذة لمساعدة الفلاحين المتضررين.

بالنسبة للإجراءات المتخذة أشار وزير الفلاحة الى البرنامج الاستعجالي في الموضوع حيث تمت إزالة 7 مليون متر طولا من الصبار المتضرر ومعالجة 93 ألف كلم كتدابير وقائية إضافة الى برنامج بحث علمي التي حدد سبعة أصناف جديدة من نبتة الصبار التي سيتم غرسها مستقبلا لتعويض المناطق المتضررة.

أكدت الاخت ابو علي أن تثمين زراعة الصبار والمعروفة أيضا باسم أكناري يدخل ضمن الدعامة الثانية من برنامج المخطط الأخضر لمحاربة الهشاشة والفقر في المناطق البورية والجافة، مذكرة بالبرامج التي أطلقت لزراعة الصبار تحت أنظار صاحب الجلالة ومنها البرنامج الطموح  الذي أطلق بمنطقة الرحامنة، لتأتي الحشرة القرمزية وتجهز على تلك الزراعات دون أن تتحرك الوزارة أولا بالإعلان أن هذه الحشرة تدخل ضمن الافات الطبيعية كالجراد في نية مبيتة لتتملص من الدعم المالي الذي يقدم  في إطار صندوق الافات الطبيعية الذي تشرف عليه وزارة الفلاحة، ودون تحرك الحكومة والقطاع الخاص  في إطار التضامن الذي ينص عليه الفصل 40 من الدستور،  والنتيجة اتساع هوة الفقر والهشاشة متسائلة عن سبب عدم تفعيل السياسة الاستباقية من طرف الحكومة التي أصبحت تلعب دور الاطفائي فقط.



في نفس الركن