الأخت منيرة الرحوي : استمرار ضرب القدرة الشرائية للأسر في ظل ارتفاع أثمنة اللوازم المدرسية

الثلاثاء 9 يوليو/جويلية 2019

 عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين  08 يوليوز 2019 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة،  وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا تساءل أعضاء الفريق في قطاعات الصحة، والتربية الوطنية، والشغل، والاسرة والتضامن، والسياحة...

تساءلت الأخت منيرة الرحوي في سؤالها الموجه الى قطاع التربية الوطنية عن سر ارتفاع أثمنة اللوازم المدرسية بالأسواق المغربية موسم 2018-2019 وهو ما أدى الى استنكار آباء وأولياء التلاميذ والتلميذات ومتتبعي الشأن التعليمي في غياب تفسير رسمي للسلطات الحكومية حول سبب هاته الزيادات المثقلى لكاهل الاسر، كما طالبت بمعرفة التدابير التي ستتخذها الوزارة للحد من تلك الزيادات المهولة.

كاتب الدولة في التربية الوطنية في معرض جوابه فرق بين الكتب المدرسية التي لا تعرف أية زيادات لأنها لا تخضع لقانون المنافسة، عكس الادوات المدرسية الاخرى التي تخضع للقانون 12.104 المتعلق بالمنافسة ولحرية الاسعار.

اعتبرت الاخت الرحوي أن التدابير الحكومية في هذا المجال لا يرقى الى طموحات المواطنين الذين يجدون أنفسهم أمام ارتفاع أثمنة اللوازم المدرسية والتي ستأتي في الدخول المرسي المقبل  مباشرة بعد مصاريف العطلة الصيفية والعيد الأضحى مشيرة أن معاناة الاسر المغربية لا تنهي مع اللوازم فقط بل سيجدون أنفسهم في الارتفاع المتزايد في رسوم التسجيل والتأمين المدرسيين.



في نفس الركن