الأخوان محمد سعود ويوسف أبطوي يترأسان المجلس الاقليمي لحزب الاستقلال بعمالة المضيق الفنيدق

الجمعة 19 أكتوبر 2018

 

 

ترأس الاخ محمد سعود عضو اللجنة النفيذية ومنسق الحزب إلى جانب الأخ يوسف أبطوي عضو اللجنة التنفيذية، أشغال المجلس الإقليمي للحزب بعمالية المضيق الفنيدق،تحت شعار "أي موقع للشباب في مشروع النموذج التنموي الجديد " ، بحضور اعضاء المجلس الوطني وممثلي المكاتب الوطني ومنسقي الروابط المهنية والهيأت والمنظمات الموازية للحزب واعضاء وأطر مكاتب فروع الحزب.

وقدمت خلال هذا اللقاء عروض همت الجوانب التنظيمية والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة بالمنطقة في ظل استمرار معاناة  مئات من النساء مع الظاهرة العار التي تهم التهريب عبر معبر سبتة المحتلة، استفحال البطالة وتنامي ظاهرة الهجرة ومآسيها . 

 

وتميز هذا اللقاء بالكلمتين التأطيرية والتوجيهية للأخوين محمد سعود ويوسف أبطوي، حيث تم إبلاغ الحاضرين تحية الأمين العام للحزب الاخ الاستاذ نزار بركة الذي يتتبع باهتمام كبير مشاكل ساكنة الاقليم والجهة عبر العديد من القنوات الشيء يجعل حزب الاستقلال اكثر المتتبعين العامة للرأي العام الوطني على كل المستويات الاقتصادية والاجتماعية والمجالية بكل الربوع.

 

 ونوه الأخوان بكل المناضلين والمناضلات الذين ينخرطون بكل تلقائية وعفوية في كل القرارات التي يتخذها
الحزب محليا واقليميا ووطنيا ،داعيا الى تكثيف الجهود وبذل مزيدا من المثابرة والعمل الجاد لتحقيق الهدف
وهو الحفاظ على المكتسبات والريادة التي يحتلها الحزب بالإقليم .

 

وأبرزا الأخوان عضوا اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال أن الحكومة الحالية لم ترق الى طموح وتطلعات
الشعب المغربي بدليل ما تعرفه شوارع مدن وأقاليم المملكة من احتجاجات واعتصامات شبه يومية نتيجة
سوء تدبير وتسيير الملفات الكبرى، كما استعرض أسباب التوجه نحو المعارضة لوطنية والتي أكذ نجاعتها
الواقع المعاش بحكم أن الحكومة هي حكومة هدر الوقت وصم الأذان ولا تأتي ببدائل واقعية عكس المشروع
التنموي الجديد الذي تبناه الحزب وروج له في مختلف ربوع المملكة باعتباره قوة اقتراحية ينصت للمغاربة
ويحترم ذكائهم.
 

وتطرق مبعوثا اللجنة التنفيذية إلى الكيفية الواقعية لتصريف موقف المعارضة الوطنية من خلال تقديم مذكرات
تلامس الواقع المغربي بل هي مذكرة بمثابة بذائل وحلول عملية تستجيب لطموحات المواطن المغربي، مذكرا
بالتفاعل الايجابي للفريق الاستقلالي مع كل القضايا التي تأرق بال الشعب المغربي هذا دون نسيان المصالحة
التي قام بها الحزب مع الريف من خلال زيارة المنطقة والتحدث للساكنة والانصات لهم ، وأجرأة مخرجاتها من
خلال احداث لجنة لجمع المعطيات التاريخية من أجل المكاشفة والنقد الذاتي في أفق المصالحة الحقيقية .

  

وقدم الأخوان توضيحات حول الوضعية المقلقة في البلاد والناجمة عن سوء التدبير الحكومي، وعدم التجاوب مع انتظارات المواطنين على كل المستويات والمجالات سواء بقطاع التعليم ومأسيه الكبرى التي أصبحت تتفاقم يوما بعد يوم أو مشكل السكن والتداعيات الكبرى المصاحبة له مما يحرم آلاف الأسر من إيجاد سكن لائق في العالمين القروي والحضري، مع استفحال البطالة وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وتجميد الاجور وانعدام فرص الشغل لدى عامة المواطنين وافلاس العديد من الوحدات الإنتاجية والمهنية.






في نفس الركن