الاخ يوسف حدهم: إنشاء السدود التلية بإقليم الحاجب كفيل بحمايتها من خطر السيول

الثلاثاء 30 يناير 2018

عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين 29 يناير 2018 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات الداخلية والرياضة والماء والعدل والتشغيل.


ففي قطاع الماء نبه الاخ يوسف حدهم الى مخاطر السيول الجارفة الناتجة عن التقلبات المناخية التي تعرفها بعض المناطق، والتي تشكل خطرا حقيقيا على حياة المواطنين في غياب آليات الإنذار المبكر الكفيل بحماية ووقاية الساكنة من مخاطرها، ليتساءل عن التدابير المتخذة لحماية الساكنة من هذه السيول الجارفة التي تشهدها بعض المناطق النائية بأعالي الجبال بحلول فصل الخريف لتفادي إزهاق أرواح أبناء هذه المناطق وحماية بيوتهم  وممتلكاتهم ومحاصيلهم  الزراعية.
كاتبة الدولة أكدت بدورها أن المغرب أصبح عرضة للتقلبات المناخية التي تؤدي الى فيضانات مفاجئة قوية وعلى صعيد الاجراءات أشارت الى توفر المغرب على مخطط للحماية من الفيضانات لمعالجة النقاط السوداء، والتي أصبحت في تزايد وهو اختصاص مشترك بين القطاعات الحكومية والجماعات الترابية والجهات، خاصة وأن قطاع الماء يتوفر فقط على اعتماد 300 مليون درهم سنوي لمعالجة هذه الظاهرة، مطالبة بتعاقد مع تلك الجماعات لمواجهتها.
الاخ حدهم اعتبر أن الاجراءات المتخذة من طرف الحكومة يجب أن تنضاف إليها إنشاء سدود تلية ومتوسطة لحماية الساكنة وممتلكاتهم كما أن تلك السدود ستمكن من إنعاش الفرشة المائية واستغلال الماء للسقي والشرب بالمناطق الجبلية، خاصة وأن مناطق الاطلس هي المناطق الاولى المعرضة لتلك الفيضانات والتي شهدتها منذ سنة 1997، ليجدد مطلبه بإقامة تلك السدود التلية للوديان الموجودة بجماعة أيت حرز الله وجماعة أيت أوخلفن بإقليم الحاجب التي انطلقت بها الدراسات منذ أربعة سنوات.



في نفس الركن