الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان قطاع الشبيبة والرياضة تعقد محطتها الجهوية السادسة لجهة الرباط سلا القنيطرة

الاثنين 20 ماي 2019

ـ ضرورة رد الاعتبار للشباب والرياضة باعتباره قطاعا حيويا ومشتلا حقيقيا للتأطير النقابي والشبابي والاجتماعي والثقافي
ـ الدعوة إلى التصدي للذين يسعون إلى الإجهاز على الملاعب الرياضية ودور الشباب ومراكز الطفولة وغيرها من مرافق القطاع
ـ المرتمرات الجهوية محطات تنظيمية من أجل الإنصات لانشغلات وانتظارات شغيلة القطاع وتقوية التنظيم النقابي
ـ انتخاب الأخ سعيد الصامتي بالإجماع كاتبا جهويا وتشكيل مكتب جهوية يضمن حضورا واجنا للمرأة النقابية وتمثيلية مختلف الأقاليم


شهد المقر المركزي للاتحاد العام للشغالين بالرباط المؤتمر الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشبيبة والرياضة، على صعيد جهة الرباط سلا القنيطرة ، الذي انعقد يوم الأحد 19 ماي 2019، تحت شعارالجامعة الوطنية شريك أساسي في تنزيل الجهوية بقطاع الشباب والرياضة، برئاسة الأخ أحمد بلفاطمي الكاتب العام للجامعة إلى جانب الأخت خديجة الزومي والأخ مصطفى مكروم عضوي المكتب التنفيذي للاتحادالعام للشغالين  بالمغرب، بخضور أعضاء المكتب الوطني للجامعة وممثلي المكاتب الاقليمية بالجهة، والتي تشمل الرباط و سلا والقنيطرة والخميسات  والصخيرات تمارة وسيدي قاسم وسيدي سليمان...
 

واستهلت أشغال هذا الحدث التنظيمي الهام بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم، وبعدها تناول الكلمة كل من رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأخ سعيد الصامتي ، والأستاد أبو إياد العلوي ، والأخ أحمد بلفاطمي الكاتب الوطني للجامعة ، والأخ عبد الصمد الكاتب الجهوي للاتحاد العام للشغالين بالرباط، والأخ مصطفى مكروم والأخت خذيجة الزومي عضوي المكتب التنفيذي للاتحاد العام، وشكل المؤتمر مناسبة لتكريم مجموعة من المناضلات والمناضلين على الخدمات الجليلة التي قدموها للعمل النقابي ولقطاع الشباب والرياضة.

وتوجت أشغال هذه المحطة التنظيمية بانتخاب الأخ سعيد الصامتي بالإجماع كاتبا جهويا للجامعة الوطني لموظفي وأعوان قطاع الشبيبة والرياضة بجهة الرباط سلا القنيطرة، مع التأكيد على أن يحترم  المكتب الجهوي  تمثيلية مختلف الأقاليم ويضمن حضورا مشرفا للمرأة النقابية..

 

وشددت جميع التدخلات على أهمية هذه المحطة التنظيمية بالنسبة للجامعة الوطنية بشكل خاص والاتحاد العام للشغالين بشكل عام،وعبرت عن ارتياحها للدينامية النضالية التي تعرفها الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة بقيادة الأخ أحمد بلفاطمي والتي تتمثل في اللقاءات التأطيرية المكثفة والاجتماعات التنظيمية  التي تشمل مختلف أقاليم ووجهات المملكة، والتي فاقت أكثر من 70 لقاء واجتماعا، وثانيا في المكتسبات التي تحققت لفائدة شغيلة القطاع.
 

وأكد المتدخلون على ضرورة رد الاعتبار لفطاع الشباب والرياضة باعتباره قطاعا حيويا ومشتلا حقيقيا للتأطير النقابي،والشبابي، والاجتماعي والثقافي، ودعوا إلى تكثيف الجهود لمواجهة الذين دخلوا في مخطط جهنمي يسعى إلى الإجهاز على الملاعب الرياضية ودور الشباب ومراكز الطفولة وغيرها من المرافق التي يتوفر عليها القطاع، والتي من المفروض أن تشكل دعامة أساسية في التنمية والاقتصادية والاجتماعية التي تنشدها بلادنا..

وأبرز المتدخلون أن  الاهتمام بالموارد البشرية والنهوض بأوضاعها المادية والمهنية المدخل الأساس ليتمكن القطاع من المساهمة الفعالة في الإقلاع والتطور، ولابد أن يتم التركيز على الكفاءات والأطر التي يتوفر عليها القطاع وليس استقطاب أطر من الخارج والاعتماد على مكاتب الدراسات التي تستنزم الأموال العمومية بدون مردودية تذكر
.
 

وأوضح الأخ أحمد بلفاطي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشبيبة والرياضة، في كلمته، أن هذه المحطة التنظيمة تندرج في الدينامية التظيمية التي تشهدها الجامعة، والتي تركز على الإنصات لانشغلات وانتظارات شغيلة القطاع وتقوية التنظيم النقابي من أجل صيانة الحقوق وتحقيق المزيد من المكتسبات، موجها الشكر للجنة التحضيرية على الجهود التي بذلتها من أجل إنجاح هذه المحطة، مبرزا أن سر نجاح الجامعة في الكثير من محطاتها، يرجع فيه الفضل للجهود التي تبذلها الأخت خديجة الزومي عضوة المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب .
 

وأكد الأخ بلفاطمي ضرورة مواصلة الوزارة الوصية  الحوار مع المكتب التنفيذي للجامعة من أجل معالجة مختلف الملفات النقابية المطروحة، موضحا أن  تنظيم الحوار الاجتماعي القطاعي والتجاوب مع المطابل المشروعة لشغيلة القطاعي، أمر لا مفر منها من أن يساهم  قطاع الشباب والرياضة في إنجاح الأوراش الإصلاحية التي تعرفها البلاد.  

 

وتميز هذا المؤتمر بالكلمة التوجيهية للأخت خديجة الزومي، التي نوهت بالدور الذي تلعبه الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة، والتي كانت على الدوام من القلاع المحصنة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، مبرزة أن أن انعقاد هذا المؤتمر، يشكل ثمرة عمل متواصل، لمناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية على صعيد أقاليم جهة الرباط سلا القنيطرة..


وأكدت الأخت الزومي  أن هذا العمل التنظيمي النوعي يندرج في إطار التوجهات الجديدة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب الهادفة إلى ترسيخ البعد الجهوي في العمل النقابي تماشيا مع المسار العام الذي تنهجه الدولة من أجل تنزيل الجهوية المتقدمة.

وفي هذا السياق، أشادت الأخت الزومي بجهود جميع المناضلات والمناضلين الذين ساهموا ماديا ومعنويا في إنجاح هذا المؤتمر الذي يشكل إحدى الحلقات الأساسية في تقوية الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، مؤكدة على روح المحبة والتضامن والتعاون ونكران الذات باعتبراها العامل الحاسم في تقوية التنظيم وتحقيق النجاح.
 
 

وأبرزت الأخت الزومي أن الجامعة الوطنية بصفة خاصة، والاتحاد العام للشغالين بصفة عامة في حاجة إلى جميع المناضلات والمناضلين، من أجل تحقيق المزيد من المكاسب لفائدة الشغيلة، مشددة على ضرورة الابتعاد على توزيع الاتهامات المجانية وأسلوب السب والشتم في حق المناضلين، موضحة أن هذه الأساليب لا يلجأ إليها سوى الفاشلون، مجددة التأكيد على الاستعداد الدائم للاتحاد العام للشغالين من أجل تقديم الدعم اللازم  للجامعة الوطنية  في مختلف محطاتها النضالية والتنظيمية.










في نفس الركن