الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان قطاع الشبيبة والرياضة مرتاحة لروح التفاهم والتشاور بين الإدارة والنقابة

الثلاثاء 25 يونيو/جوان 2019

- المعهد الملكي لتكوين الأطر مؤسسة عمومية تستحق كل الدعم والمساندة بخصوص الأطر التربوية والإدارية
- الحوار الجاد والمسؤول السبيل الوحيد لتجنب حالات التوتر والاحتقان وتطوير الخدمات التي يقدمها القطاع
- خريجو المعهد يتوفرون على تكوين ذي جودة عالية يجعلهم قادرين على إنجاح برامج الوزارة


عبرت الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان قطاع الشبيبة والرياضة عن ترحيبها بالتجاوب الإيجابي للسيد وزير الشباب والرياضة مع مطالب  خريجي المعهد الملكي لتكوين الأطر، من خلال الالتزام بتلبيتها وفتح الحوار والشروع في معالجة مختلف المشاكل المروحة وتحقيق  الملف المطلبي  للجامعة الوطنية التابعة لمركزية الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
 
وأكد الأخ أحمد بلفاطمي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية على الهامش اللقاء الذي جمع السيد وزير الشباب والرياضة والتنسيق الميداني لطلبة خريجي المعهد الملكي لتكوين الأطر،  أن الحوار الجاد والمسؤول، يظل السبيل الوحيد لتجنب حالات التوتر والاحتقان وضمان الأمن والاستقرار وتطوير الخدمات التي يقدمها هذا القطاع الحيوي، مشيرة إلى أن المعهد الملكي لتكوين الأطر مؤسسة عمومية تستحق كل الدعم والمساندة بخصوص أطره التربية والإدارية، وأن خريجيها  يتوفرون على تكوين ذي جودة عالية ،يجعلهم قادرين على القيام بواجبهم وإنجاح البرامج والأعمال التي تنخرط في ها وزارة الشباب والرياضة، وهو الأمر يفرض أن يتمتعوا بالأولوية في القطاع الذين ينتسبون إليه.

وأوضح الأخ بلفاطمي أن الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشباب والرياضة أنها تلقت بارتياح التوجه الجديد المطبوع بالتفاهم والتشاور والتعاون بين الإدارة والنقابة، مبرزة أن هذا التوجه يجب أن يترسخ داخل القطاع، ويستلزم استمراره  باتخاذ تدابير وخطوات أخرى تهدف إلى  النهوض بالأوضاع المادية والمهنية للموظفين والأعوان، وتنويع وتحسين الخدمات الاجتماعية المقدمة إليهم،  وتحقيق  العدالة المجالية وتكافؤ الفرص، عبر تقديم الداعم اللازم لمؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية ...
 



في نفس الركن