الجامعة الوطنية لموظي وزارة الشباب والرياضة تجدد مكتبها بفرع الحاجب

الاثنين 2 أغسطس/أوت 2021

التشبث بالخط النضالي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب وبالبرنامج النقابي للجامعة


في إطار مواصلة الدينامية التنظيمية التي نهجتها الجامعة  الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشباب والرياضة منذ سنة 2021 التي تزامنت مع المؤتمر الاستثنائي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وتنفيذا للاستراتيجية التي اعتمدها، أشرف الاخ أحمد بلفاطمي الكاتب الوطني للجامعة، إلى جانب أعضاء من المكتب التنفيذي، على تجديد مكتب الفرع بالحاجب، والذي توج بانتخاب الأخ يوسف أبو عائشة كاتبا ومكتبا جديدا يضم  الإخوة  حسن ياسين نائب نائب الكاتب ومحمد حكُة أمين المال، وحليمة بقرو نائبة الأمين، وليلى الذهبي مقررة، ونورالدين أدريدر وبوشرى سميرس مستشارين
 

 وشدد المشاركون في هذا الاجتماع على أهمية الحركة التنظيمية غير المسبوقة التي أطلقتها الجامعة، وعلى المشروع النقابي الذي تبنته دفاعا عن مصالح الموظفات والموظفين وعن القطاع ككل باعتباره قطاعا اجتماعيا حيويا، يضطلع بأدوار مهمة في مجال الشباب والرياضة والطفولة والمرأة
 

وأبرز المتدخلون في الاجتماع  التنظيمي أن تجديد المكتب يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته الجامعة خلال الاستحقاقات الأخيرة، بفضل الكفاح الذي خاضه المناضلات والمناضلون بقيادة الكاتب الوطني الأخ أحمد بلفاطمي، حيث استطاعت الجامعة أن تحصل على خمسة مقاعد من أصل ثمانية بجهة فاس ـ مكناس، وكان لمناضلي ومناضلات إقليم الحاجب دور كبير في هذا المجال إلى جانب مختلف أقاليم الجهة
 

وتناول الكلمة الكاتب الوطني للجامعة الأخ أحمد بلفاطمي، مؤكدا التشبث بالخط النضالي الذي اختاره الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وبالبرنامج الذي بلورته الجامعة الذي يركز على الترافع على ملفات قطاع الشباب والرياضة والدفاع عن مصالح العاملين به...
 

وجدد الكاتب الوطني التنويه بالجهود التي بذلها المناضلات والمناضلون في مختلف المواقع من أجل أن تتبوأ الجامعة المكانة المتقدمة التي تستحقها في المشهد النقابي، حيث ساهم المناضلون في  جميع الأقاليم المكونة للجهة في هذا الفوز، ومن ضمنهم المنتمون لإقليم الحاجب، مشيدا بالدور الذي لعبته الأخت زكية بوطيب عضوة المكتب التنفيذي  والكاتبة الجهوية للجامعة جهة فاس مكناس سواء على الصعيد  الإقليم أو الجهوي أو الوطني
 

وأوضح الأخ بلفاطمي أن هذه النتائج تؤكد أن الجامعة تسير في الاتجاه الصحيح وهو الدفاع عن مصالح الموظفين وعن الأدوار التي يضطلع بها القطاع، مبرزا أن النتائج الإيجابية التي تحققت خلال الانتخابات الأخيرة تجعل المناضلات والمناضلين يشعرون بالفخر والاعتزاز، ولكنها في الوقت نفسه  تجعلهم أمام مسؤولية مضاعفة الجهود، بنكران للذات، من أجل تقوية هذه المكانة والحفاظ على المكتسبات، خدمة للعمل النقابي الجاد وللمصالح العليا للعاملين بالقطاع




في نفس الركن