الجمعية المغربية لتقنيي الإسعاف والنقل الصحي تناقش أوضاع القطاع مع الفريق الاستقلالي

الخميس 25 يوليو/جويلية 2019

- قلق الفريق الاستقلالي من تدهور خدمات النقل الصحي ببلادنا بالرغم من توفر بلادنا على الأطر المتخصصة
- استمرار بعض المديريات الإقليمية في استخلاص ثمن الوقود من المواطنين مباشرة للحصول على خدمة النقل الصحي بين المستشفيات العمومية أمر غير مقبول
- دعوة الحكومة إلى النهوض بوضعية مهنيي القطاع عبر تبني تغيير إطارهم وتحسين ظروفهم الاجتماعية


استقبل الأخ نورالدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، الكاتب العام وأعضاء مكتب الجمعية المغربية لتقنية الإسعاف والنقل الصحي بالمغرب، يوم الثلاثاء 23 يوليوز 2019 ، بمقر الفريق بالمجلس، وكان الأخ مضيان مرفوقا بالأخوات والإخوة النواب، سعيدة آيت بوعلي، إيمان بنربيعة، منيرة الرحيوي، علال العمراوي، عمر عباسي، لحسن حداد.
وعرف الاجتماع، في مستهله، تقديم ممثل الجمعية لعرض حول أوضاع القطاع وتطور التكوين المتخصص في الإسعاف والنقل الصحي بالمغرب، والذي انتقل من مركز وحيد إلى ثمان مراكز اليوم، حيث يتخرج منها سنويا عشرات الأطر المتخصصين في الإسعاف والنقل الصحي المتخصص.

واستعرض أعضاء الجمعية، بالمناسبة،اهم نقاط ملفهم المطلبي والمتمثل أساسا في تغيير إطارهم التنظيمي باعتبار المهام التي يؤدونها والتخصص شبه الطبي الذي تلقونه في مراكز التكوين، فضلا عن الرفع من التعويض عن الأخطار والذي يعتبر مرتفعا في حالتهم.

وأكد الأخ نورالدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي، خلال هذا اللقاء، أن الفريق يتوفر على كامل المعطيات الدقيقة بشأن القطاع، حيث سبق للفريق الاستقلالي ان طرح الموضوع في مناسبات عدة مع الحكومة سواء من خلال الأسئلة الشفوية أو بمناسبة مناقشة الميزانية القطاعية لوزارة الصحة عند مناقشة مشروع قانون المالية السنوي.

واعتبر الأخ مضيان أن فشل الاستراتيجية الوطنية للاستعجال يهدد، في العمق، تطور منظومة الصحة الوطنية، حيث أبرز ان استمرار بعض المديريات الإقليمية في استخلاص ثمن الوقود من المواطنين مباشرة للحصول على خدمة النقل الصحي بين المستشفيات العمومية غير مقبول، وينبغي أن يتوقف حالا، معتبرا أن عددا من الحالات تضررت من هذا التدبير غير القانوني، حيث شدد مضيان أن من مهام وزارة الصحة تدبير مسؤولية نقل المرضى تحت إشرافها دون انتظار تأديتهم ثمن وقود سيارات الإسعاف، وهو الأمر الذي كان قد توقف مع تولي حزب الاستقلال مسؤولية تدبير القطاع في شخص الأخت ياسمينة بادو.

وعبر رئيس الفريق الاستقلالي، خلال جلسة العمل مع تقنيي الإسعاف والنقل الصحي، عن انشغال الفريق الاستقلالي بتدهور خدمات النقل الصحي ببلادنا بالرغم من توفر بلادنا على عدد من الخريجين المتخصصين الذين يواجهون البطالة بالرغم من الحاجة الماسة لهم في منظومة الصحة العمومية، حيث نوه إلى أن أكثر حالات الوفايات تحدث بين مكان الحوادث والمستشفى وهو ما يبرهن على أهمية تطوير النقل الصحي والإسعاف ببلادنا، بالرغم من المجهودات الكبيرة التي تبذلها عناصر الوقاية المدنية.

وأكد الاخ نورالدين مضيان، في ختام الاجتماع،  أن الفريق الاستقلالي يولي اهتماما بالغا بهذا الموضوع، ويعبر عن انخراطه الإيجابي في العمل على تحسين وضعية مهنيي القطاع، خاصة عبر تبني مطلب تغيير اطارهم وتحسين ظروفهم الاجتماعية عبر الدعوة للرفع من التعويض عن الأخطار، بما يقوي خدمة الإسعاف والنقل الصحي باعتباره أمرا حيويا للحفاظ على الصحة العامة





في نفس الركن