الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين يسائل الحكومة حول التغيرات المناخية

الثلاثاء 31 أكتوبر 2017

الأخ الطيب الموساوي: ماذا أعدت الحكومة من تدابير لمجابهة التغيرات المناخية

الأخ عبد اللطيف أبدوح: الدعوة إلى اتخاذ تدابير استباقية في مواجهة التغيرات المناخية


التغيرات المناخية وانعكاساتها على البيئة كانت جوهر السؤال الشفوي الذي تقدم به الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين قدمه الأخ المستشار الطيب الموساوي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2017 بمجلس المستشارين، والذي استهله بأن بلادنا تعرف تباينات وتحولات مناخية تؤثر على مجالنا الترابي، حيث أصبح اليوم الاهتمام المتزايد للتعامل مع هذه المتغيرات، يستوجب وضع المخططات والإجراءات الاستباقية للحد من التأثيرات السلبية على بلادنا ليتسائل الأخ المستشار عند ماهية التدابير والإجراءات الاستباقية والوقائية التي ستعتمدها الحكومة في مخططاتها للتعامل مع انعكاسات التحولات المناخية ببلادنا؟

الجواب: السيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدانة تعرضت في جوابها إلى أن المغرب خطا خطوات موفقة في مجال التعامل والتعاطي مع المتغيرات المناخية عبر خطة استباقية، سيما تضيف السيدة كاتبة الدولة، أن المغرب توفق في تنظيم التظاهرة العالمية ” كوب 22″ الذي احتضنته مدينة مراكش.


التعقيب: الأخ أبدوح في تعقيبه على جواب السيدة كاتبة الدولة، أشار إلى أن المغرب فعلا له رؤية استباقية في مجال ضبط ومجابهة التغيرات المناخية، وإلا لما وقع الاختيار عليه لتنظيم التظاهرة العالمية ” كوب22″ وأن هذه الرؤية تتضح من خلال رزمة من التوصيات والاقتراحات الصادرة عن هذا اللقاء الدولي، فضلا عن الالتزامات العديدة التي وقع عليها المغرب، لكن يضيف الأخ أبدوح أن القرارات والقوانين والتوصيات لا تكفي لوحدها، بل يتعين على المغرب أن يكون له موقف استباقي قبل الوقوع في المحظور، لأن التغيرات المناخية يكون لها انعكاس سلبي على الاقتصاد بكل أنواعه، وعلى وجه الخصوص الزراعي منه، لأن هذه التغيرات يكون لها بعد أمني، من خلال اللااستقرار الذي يصيب المناطق المعرضة لهذه التغيرات، كما عرج الأخ ابدوح على بعض الأنشطة المحمودة التي تقوم بها بعض الجمعيات غير الحكومية، في هذا المضمار، كالمبادرات الصديقة للبيئة، مما يعطي إشعاعا كبيرا وجيدا.



في نفس الركن