الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية : تردي الخدمات الصحية في المستشفيات

السبت 21 أبريل 2018

أبدى الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب،انشغاله من الوضع الصحي وضعف الأنشطة السياحية والوشايات الكيدية والإقصاء من المنح الدراسية، ووجه الفريق الاستقلالي يوم الاثنين 16 أبريل 2018 سؤالين شفويين هامين إلى قطاع الصحة ضمن ثمانية أسئلة مقدمة للقطاع، وهم السؤالان تراجع الخدمات الصحية، ووضعية أقسام المستعجلات بالمستشفيات العمومية.


الأخت رفيعة المنصوري

وفي هذا الإطار الأخت رفيعة المنصوري أفادت بداية أن سؤال تراجع الخدمات تكرر إلى حد الملل، حيث يظل التردي سيد الموقف في المؤسسات الصحية.

إكراهات وصعوبات على مستوى التسيير

وزير الصحة أنس الدكالي نفى أي تراجع أو تردي، مفيدا بوجود تطور وتوسيع للمنظومة الصحية والخدمات بالمؤسسات والمرافق الاستشفائية، لكن يمكن الحديث عن إكراهات وصعوبات على مستوى التسيير، مضيفا أن هناك اليوم عمل لتوفير الأجهزة والصيانة من خلال اعتمادات خاصة، وطبقا للقانون الأساسي للمستشفيات هناك تدبير للمخاطر/ حيث تتوفر المؤسسات على مداومة تقنية لضمان اشتغال الأجهزة، مفيدا أن المستشفيات تعرف ضغطا من حيث عدد المرتفقين فبين 2008 و 2016 ارتفعت النسبة ب 80 في المائة منتقلة من 6 ملايين إلى 11 مليون مرتفق.

المواعيد الطبية محط سخرية

الأخت رفيعة المنصوري شددت على ضرورة التحدث بوضوح أكبر في هذا المجال حيث لا تعكس المعطيات الواقع الذي يعرفه المغاربة وحتى الأطر العاملة بالمؤسسات الاستشفائية التي تفتقد للأدوية علما أن الحكومة تؤكد أنها ترصد ملايير الدراهم لشراء الأدوية، بل إن المواطن يضطر لشراء أبسط المتطلبات ( الخيط والإبرة)، أما بخصوص المعدات والتجهيزات الطبية إن وجدت فهي إما متآكلة أو مهترئة في غياب تام للصيانة، وغياب تام كذلك للأطر الطبية التي تعد محط سخرية بل أكثر من هذا هناك مستوصف في إساكن تحول إلى بناية ترمي فيها النفايات، ويمكنكم التأكد السيد الوزير من هذا الأمر، تختتم الأخت رفيعة المنصوري.

وزير الصحة أقر بتسجيل خصاص تعمل مجهودات الدولة على تداركه من خلال تمويل المنظومة الصحية والتغطية الصحية الشاملة، حيث تم في 2017 رصد 739 مليون درهم للمعدات و 732 مليون درهم برسم 2018.أما بالنسبة للدواء فهو موجود وأحيانا يسجل انقطاع أو انتهاء صلاحيته ما يستدعي تحسين الحكامة والمراقبة.




في نفس الركن