انتخاب الاخ جمال الفاروخي كاتبا محليا لفرع حزب الاستقلال بتكوين

الأربعاء 11 مارس 2020

تحت شعار : "يدا في يد لتحقيق التنمية المحلية وتعزيز المشاركة السياسية" انعقد الجمع العام المحلي لفرع حزب الاستقلال بتكوين برئاسة الاخ محمد قاصد مفتش الحزب والأخ جمال ديواني عضو اللجنة المركزية للحزب والأخت خديجة فلكي عضو منظمة المرأة الاستقلالية والاخوة  محمد بركا الكاتب الاقليمي للاتحاد العام للشغالين خديجة فلكي وعن رابطة المحامين الاستقلاليين نجيب اعنيطرة ونائب رئيس الاتحاد العام للمقاولات والمهن منسق جهة سوس وعضو المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية حسام الكوينة وأعضاء المجلس الوطني والروابط المهنية والتنظيمات الموازية للحزب.
 
اللقاء افتتحه الاخ محمد قاصد بقراءة الفاتحة ترحمًا على مناضلي الحزب بهذه المنطقة الذين قضوا  ثم واصل رئيس الجمع العام بكلمة ترحيبية وتوجيهية حول الجانب التنظيمي لمؤسسات الحزب حيث تحدث بتفصيل عن الفرع في التأطير والتكوين والتوجيه انطلاقا من الخلية ثم الدائرة فجلس الفرع الى بلوغ مكتب الفرع الذي ترجع له الكلمة في كل القضايا والاهتمامات المحلية بالنفوذ الترابي له كما أسهب في الحديث عن الدور المنوط كذلك بالهيئات الموازية على مستوى الجانب النسائي اللواتي حياهن بالمناسبة للاشتغال بجانب مؤسسات الحزب بمنظمة المرأة الاستقلالية والحضور المتميز لهن شاهد على ذلك ثم الشبيبة بمختلف التنظيمات الموازية لها مؤكدا على ضرورة التنسيق والتواصل لتحقيق الغاية المنشودة ونحن على أبواب المعارك النضالية لإنصاف المناطق المهمشة والمقصية وتكوين واحدة منها  كما شكر بالمناسبة الفرع الذي انتهت صلاحيته على تضحيته وعملها من اجل الساكنة والمنطقة ككل .
 
  ثم تلته كلمة اللجنة التحضيرية التي ألقى تقريرها الاخ جمال الفاروخي الذي ضمنه المراحل التي قطعتها اللجنة استعداد لهذا الجمع بحماس كبير لكل الأعضاء شاكرا الجميع على تفاعلهم ونكران الذات متمنيا التوفيق للجمع العام والنجاح.
 
وتحدث الاخ جمال ديواني عن الجانب الاقتصادي والاجتماعي والحصيلة الحصيلة الكارثية على المستوى المحلي والجهوي والمتجلية في الإخفاقات التدبيرية لما يسهرون على التدبير المحلي لشؤون الساكنة حيث الفوارق المجالية والاجتماعية في كل شئ وتفشي المحسوبية بين الأحياء بحيث لم يتم التوفيق ما بين احياء راقية واحياء لا تزال تعاني الفاقة وانعدام البنية التحتية على كل المستويات المجالية مما ساعد على الاكتظاظ بمؤسسات التعليم وقلة الموارد البشرية وانعدام ملاعب القرب والأندية النسوية ومعظم المرافق الرياضية والمؤسسات العلاجية والمرافق الإدارية وكل ما يمكن ان يحتاجه المواطن بنفوذ موطنه الجغرافي وهذا يدل على ان من بيدهم أمور التدبيرعاجزين عن تنفيذ ما كانوا يلوحون به من خلال برنامجهم وهذا يعد عجز واضح عن عدم قدرتهم في إقرار ما يمكن إقراره على ارض الواقعوهذا يذل على انهم خذلوا الساكنة ، ثم أشار الى ان حزب الاستقلال يراهن على المستقبل لتعطى له الفرصة في التدبير الذي سيكون لامحالة محكما وموفقا ويستجيب للبرنامج الذي سيعقده مع الساكنة وهذا من شيم أطر الحزب المستعدة لذلك.
 
  أما الأخت فلكي فقد عكست رغبت الحاضرات اللواتي حضرن بكثافة وأثنت عليهن واعتبرت الجمع بحضورهن الوازن فإنه منصف للنساء من خلال عددهن وحولت اللقاء الى عرس نسائي بمناسبة 8 مارس حيث وزعت الورود عليهن من قبل اللجنة التحضيرية مما جعل كلمته التي واصلتها باللغة الأمازيغية المعبرة على ان حزب الاستقلال كان ذلك التنظيم السياسي الذي حمل مشعل النضال برجاله ونسائه ضد المستعمر وواصل مسيرته النضالية بعد الاستقلال ثم خلال سنوات الرصاص وبعدها من اجل إقرار الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ولازال على العهد دون ان يكون له طموح فقط على المناصب ولكن دائما صوت المقهورين والمظلومين من النساء والرجال والشباب كان مكافحا على القضايا الوطنية وضد الفوارق لذا فأنتن وأنتم تقول فلكي مدعوون جميعا للتعبير بصوت واحد على أنكم مستعدون لوضع اليد والثقة فيحزب الاستقلال لإعطاء الشعب ما يستحقه اجتماعيًا واقتصاديًا والتجاوب كذلك مع كل القضايا الآنية فنحن على العهد وأنتن ايتها الإخوان بمنطقة تكوين بإمكانكن ذلك تقول خديجة وختمت كلمتها بأنها ستحل بتكوين من أجل التواصل مع هذه الشريحة من النساء لتكوين مكتب لفرع منظمة المرأة الاستقلالية .
 
  ومن خلال تحية خاصة من رابطة المحامين الاستقلاليين تناول الكلمة الاخ اعنيطرة الذي ابرز ان اللقاء هو عربون محبة وإخاء بين القيادة الإقليمية للحزب مع مناضلي الحزب بتكوين وهي فرصة التأخي والنضال في خندق واحد من الترافع عن القضايا الاجتماعية الأساسية والاهتمام بها والنهوض بالمنطقة التي نعلم جميعا انها تعاني التهميش في ظل مجلس متقاعس في الاداء والتجاوب مع مطالب الساكنة دون تمييز او تحقير او خذلان وقد الاخ نجيب ان رابطة المحامين الاستقلاليين رهن الإشارة في كل ما يمكن ان يساعد في النهوض بمطالب الساكنة على كل المستويات.
 
 وفي مداخلة اخيرة عبر الاخ محمد بركا انه سعيد جدا لهذا اللقاء وهو في نشوة خاصة لما لمسه من الحضور الذي ابى ان يلتحق بهذه القاعة الفسيحة لابراز مشاكل الساكنة وهمومها والاكراهات والإخفاقات التي يعانون منها أمام هذه النخبة من اطر حزب الاستقلال والتي هي الاخرى تبادلهم وتتقاسم معهم نفس الشعور بعد أن يقر الجميع على ان هناك خلل في التدبير مما ساهم وساعد على ظهورالتفاعل مع انتظارات الساكنة وهذا ما يلزم حزب الاستقلال الترافع عليها بكل حماس وباستماتة كبيرة خصوصا وان لحزب الاستقلال من الاطر المتمرس ما يكفي دفاعا عن مشروعية الساكنة وهذا احيا الاخ بركا النساء الحاضرات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وما حققته المرأة التي أصبحت لها إسهامات كبرى على كل المستويات وحضورهن اليوم بهذه الكثافة ما هو الا دلالة أكيدة لاهتمام حزب الاستقلال بالعنصر النسوي داخل هياكله  وبعد المناقشة العامة انتقل الى المحطة الأخيرة في البرنامج وهي انتخاب الكاتب المحلي لفرع الحزب بتكوين حيث حصل اجماع على الاخ جمال الفاروخي واختتم الجمع بترديد نشيد الحزب.
 
الحبيب اغريس
 






في نفس الركن