في الاجتماع الأسبوعي للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين

الثلاثاء 31 أكتوبر 2017

غياب عدد كبير من الوزراء عن الأسئلة الشفوية يمثل إشكالا كبيرا وتقصيرا في حق المغاربة

الدعوة إلى رفع إيقاع الترافع من أجل الدفاع عن مصالح المواطنين داخل قبة البرلمان

طرد ممثل البوليساريو من أشغال برلمان أمريكا الوسطى انتصار للدبلوماسية البرلمانية و للمغرب في قضيته العادلة


عقد الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين اجتماعه الأسبوعي العادي، يوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2017 بالمركز العام للحزب بالرباط، حيث قرر أعضاء الفريق،  عقد اجتماعهم الأسبوعي باستمرار داخل المركز العام للحزب .
وقد تناول الكلمة في البداية الأخ عبدالسلام اللبار رئيس الفريق الاستقلالي، مستعرضا مختلف القضايا التي يتضمنها جدول أعمال هذا الاجتماع وفي مقدمتها تفاعل الفريق مع مخرجات اليوم الدراسي مشروع القانون المالي 2018، حيث تجري الاستعدادات من الآن  لكي تكون مناقشة الفريق لمضامين المشروع في المستوى المطلوب، مع التصدي لمختلف التدابير التي تضر بمصالح المواطنين، كما تحدث الأخ اللبار عن الخطوات التي سيقوم بها الفريق في مراقبة العمل الحكومي عبر الأسئلة الشفوية، مع التركيز على  المواضيع التي تستأثر باهتمام الراي العام.
وتناول الكلمة خلال هذا الاجتماع الإخوة أعضاء الفريق، مؤكدين  على ضرورة جعل صوت الفريق الاستقلالي  للوحدة والتعادلية مسموعا داخل قبة البرلمان وله تأثير في الواقع اليومي للمواطنين، ودفع أعضاء الحكومة إلى احترام مقتضيات الدستور والالتزام بالحضور إلى المؤسسة التشريعية والإجابة عن اسئلة الموطنين التي يتقدم بها أعضاء الفريق الاستقلالي. وفي هذا السياق أشاروا إلى وجود أشكال كبير يتمثل في غياب عدد كبير من الوزراء عن الأسئلة الشفوية، وعدم تجاوبهم مع القضايا التي تهم المواطنين، مبرزين أن هذا المشكل يجعل العلاقة  غير سليمة  بين الجهاز التنفيذي والمؤسسة التشريعية.
وشددوا على أهمية رفع إيقاع الترافع من أجل الدفاع عن مصالح المواطنين داخل قبة البرلمان، والعمل على جميع المستويات لتجويد الأداء سواء بالنسبة لمراقبة العمل الحكومي أو بخصوص المبادرات التشريعية، أو الدبلوماسية البرلمانية.ودعوا  إلى توزيع الأدوار بين أعضاء الفريق كل حسب اختصاصه واهتمامه، بما يتر جم الأهداف التي رسمتها قيادة الحزب.
وقدم الأخ أحمد الخريف عضو الفريق الاستقلالي وأمين مجلس المستشارين عرضا عن زيارة الوفد المغربي لبنما لحضور أشغال برلمان أمريكا الوسطى، مؤكدا أن الوفد قطع الطريق عن أحد أعضاء البوليساريو لمشاركة في هذا الحدث، حيث تجاوب مسؤولو برلمان أمريكا الوسطى مع الملاحظات التي قدمها الأخ أحمد الخريف عضو مجلس المستشارين، والسيدة نجية لطفي عضو بمجلس النواب، وتم طرد ممثل الممثل البوليساريو من القاعة بعدما تبين أنه لم يتلق أي دعوة وأنه حضر متسللا، مبرزا أن الدبلوماسية البرلمانية تقوم بأدوار مهمة لخدمة المصالح العليا للوطن، وأن طرد ممثل البوليساريو من أشغال برلمان أمريكا الوسطى، يعتبر انتصارا للمغرب في قضيته العادلة.
وأوضح الأخ أحمد الخريف أن الوفد البرلماني المغربي أجرى بالعاصمة البنمية، مباحثات مع السيد توني رافول الرئيس الجديد  لبرلمان أمريكا الوسطى، تركزت على سبل تعزيز علاقات التعاون بين المؤسستين البرلمانيتين.



في نفس الركن