في الجلسة الافتتاحة للمؤتمر الوطني التاسع لجمعية الشبيبة الشغيلة

الأحد 10 يونيو/جوان 2018

الشبيبة الشغيلة ليست ملكا لأشخاص تتحكم فيهم النزوات وإنما هي ملك للمناضلات والمناضلين من مختلف أقاليم المملكة
الحكومة مطالبة بتحمل مسؤوليتها في حماية القدرة الشرائية للمواطنين والتصدي للمضاربين الذين يهددون السلم الاجتماعي واستقرار الوطن
الاتحاد العام للشغالين سيظل مناصرا لقضايا الطبقة الشغيلة بشكل خاص وقضايا المواطنين بشكل عام


أكد الأخ النعم ميارة أن الشبيبة الشغيلة ليست ملكا لأشخاص تتحكم فيهم النزوات، وإنما هي ملك للمناضلات والمناضلين من مختلف أقاليم المملكة، والذين يمثلون 57 مكتبا إقليميا،يحضرون في أشغال المؤتمر الوطني التاسع لهذه الجمعة المكافحة،مشيرا إلى أن الاشخاص عابرون، ولكن النتنظيم المكافح مستمر في أداء رسالته النبيلة دفاعا عن القضايا الكبرى التي تهم الوطن.
 
وأبرز الأخ الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التاسع لجمعية الشبيبة الشغيلة المنعقد، تحت شعار " الشباب دعامة اساسية لترسيخ الحريات العامة"،  يوم السبت 9 يونيو 2018 بالمقر المركزي للاتحاد بالرباط، ان هذه المحطة حاسمة في بناء تنظيم قوي قادر على التصدي للتحديات وربح الرهانات المرتبطة الشباب المنخرطون في العمل الجاد الهادف إلى تعزيز البناء الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير العيش الكريم لكافة المواطنين.

وأوضح الأخ النعم ميارة أن الشبيبة الشغيلة كانت وستظل دئما مشتلا لإنتاج الأفكار يسترشد بها الاتحاد العام  وحزب الاستقلال على حد سواء، وتوفير الأطر القياديين  القادرين على تحمل المسؤولية ومواصلة مسيرة الكفاح التي بدأها رواد العمل السياسي والنقابي في بلادنا ، مشددا على ضرورة الاحتكام دوما وأبدا للقواعد وإعمال الديمقراطية الداخلية، مبرزا أنه لا يمكن السماح لأي كان من خارج التنظيم ، أن يتدخل في تدبير الشأن الداخلي لهذا التنظيم، موضحا أن قرار عقد المؤتمر لوطني التاسع للشبيبة الشغلينة في المقر المركزي للاتحاد العام للشغالين، جاء بالإرادة الحرة لمناضليات ومناضلي الشبيبة الشغيلة.
ووجه الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين الشكر لجميع الشابات والشبان الذين تجندوا من مختلف جهات المملكة من أجل إنجاح محطة المؤتمر التاسع لجمعية الشبيبة الشغيلة، منوها بالدور الذي قامت به اللجنة التحضيرة الوطنية وبودة الأعمال التي أعدتها خلال الفترةالمنصرمة، وفي مقدمتها الندوات الجهوية التي نطمتها في عدد من المدن..
 
وأكد الأخ الكاتب العام أن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب وحزب الاستقلال يعولان على مناضلات ومناضلي الشبيبة الشغيلة باعتبارهم الخلف القادر على حمل مشعل الكفاح لتحقيق المزيد من المكتسبات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، معبرا عن اطمئنان القيادة لمستقبل هذه الجمعية التي يجب أن  تشكل القوة الضاربة داخل الاتحاد، مشيرا إلى انه مباشرة بعد انتهاء محطة المؤتمر، من المفترض انطلاق دينامية نضالية جديدة تنكب على معالجة مختل الإشكالات المرتبطة بالشباب والعمل النقابي و في مقدمتها التصدي لظاهرة اللامبالاة و تشجيع المواطنين على الانخراط في العمل السياسي الجاد، والإنصات لهموم المواطيني، وفي هذا الإطار أكد الأخ النعم ميارة أن المغاربة من حقهم الاحتجاج على الظلم الذين يتعرضون لها ومقاطعة اي منتوج يعتبرون سعرها غير معقول، وأن الحكومة يجب أن تتحمل مسؤوليتها كاملة من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطنين والتصدي للمضاربين  الذين يهددون السلم الاجتماعي واستقرار الوطن، مؤكدا أن الاتحاد العام للشغالين سيظل مناصرا لقضايا الطبقة الشغيلة بشكل خاص وقضايا المواطنين بشكل عام، ومدافعا شرسا عن مختلف المطالب العادلة والمشروعة في تحقيق العدالة الاجتماعية والعيش الكريم
 
وقد عرفت أشغال الحلسة الافتتاحية تدخل الأخوة  توفيق البوزيدي رئيس اللجنة التحضيرية الوطنية  للمؤتمر وعزيز هيلالي مبعوث اللجنة التفيذية، وعمر عباسي الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية  الذين نوهوا بالدور الذي تقوم به جمعية الشبيبة الشغيلة، واكدوا على أهمية انعقاد مؤتمرها الوطني التاسع باعتباره محطة تنظيمية مفصلية في حياة الجمعية، من خلال  ضخ دماء جديدة و بلورة استراتيجية عمل تواكب التحولات وتستجيب لحاجات الشباب  في مجال الشغل و داخل المجتمع ككل

 





في نفس الركن