في بيان المكتب الجهوي بسوس ماسة للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان قطاع الشبيبة والرياضة

الاثنين 1 أكتوبر 2018


ـ رفض مطلق لأساليب التسويف المماطلة في الحوار من قبل المسؤولين عن القطاع
ـ استعداد دائم لخوض مختلف الأشكال النضالية للدفاع عن كرامة الموظفين والأعوان وتحقيق مطالبهم المشروعة
ـ ضرورة الالتزام بالتوجيهات الملكية السامية المتضمنة في مختلف الرسائل والخطب الملكية التي تهم النهوض بالقطاع
ـ مطالبة الحكومة بجعله القطاعيحظى بالأولية والعمل على الرفع من الميزانية المخصصة له ضمن الميزانية العامة للدولة
ـ تضامن مطلق مع الكاتب الوطني للجامعة في مواجهة الجهات المناوئة بالإدارة المركزية التي تستهدفه شخصيا


في إطار الدينامية التنظيمية التي يشهدها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمختلف جامعاته ونقاباته الوطنية، وبعد المحطة الأولى  للمجلس الجهوي بالعيون، شهدت مدينة أكادير انعقاد المؤتمر الأول لتأسيس المكتب الجهوي بسوس ماسة للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان قطاع الشبيبة والرياضة، يوم الأحد 30 شتنبر 2018، تحت رئاسة الكاتب الوطني الأخ أحمد بلفاطمي إلى جانب الأخ السملالي الكاتب الجهوي وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب .

 

وبعد نقاش عميق للوضعية العامة في البلاد ولوضعية قطاع الشبيبة والرياضة بصفة خاصة، واستعراض الأنشطة واللقاءات التنظيمية للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، توجت هذه المحطة التنظيمية بانتخاب مكتب جهوي جديد للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة بجهة سوس ماسة، وإصدار بيان ختامي تضمن أهم المطالب التوجهات والقرارات، وهي على الشكل التالي :  

 

ـ إ ن مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية بجهة سوس ماسة يعبرون عن رفضهم المطلق لأساليب التسويف المماطلة التي يمارسها  المسؤولون عن القطاع ، ويعتبرون نتائج الحوار مع السيد الوزير بعيدة كل البعد عن  انتظارات الموظفين والأعوان ، ولا تستجيب للحد الأدنى من مضمون الملف المطلبي..

   

ـ إن المكتب الجهوي للجامعة يعتبر عدم وفاء المسرؤولين الحكوميين بالتزماتهم، بمتابة شن حرب على شغيلة القطاع واعتداء على مصالحها، وتهديد حقيقي للسلم والأمن الاجتماعيين،وهو توجه يعاكس إرادة جلالة الملك وتوجيهاته السامية القاضية بفتح الحوار ومعالجة المشاكل المطروحة..

ـ إن لمكتب الحهوي يعبر عن تشبثه بالمطالب الخاصة بفئة الأطر المساعدة التي تعاني من التهميش والإقصاء لأكثر  ثلاثين سنة، ويدعو الحكومة إلى الإسراع بمعالجتها..

 

ـ إن المكتب الجهوي يؤكد على رفضه القاطع للطريقة المعتادة في تنظيم المباريات المهنية، ويطالب بالتعامل مع النقابات كشريك وليس كحصم

 

ـ إن  مناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية، إسوة بإخوانهم مناضلات ومناضلي الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمختلف ربوع المملكة، يعبرون عن استعدادهم الدائم  لخوض مختلف الأشكال النضالية للدفاع عن كرامتهم وتحقيق مطالبهم المشروعة.

 

ـ إن المكتب الجهوي يدعو السلطات العمومية محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا إلى الشروع في مبادرات جريئة من أجل رفع الحيف والإقصاء عن جهة سوس ماسة في مختلف المجالات الرياضية والشبابية عبر توسيع وتنويع التجهيزات والبنيات التحتية والنهوض بأوضاع الموارد البشرية العاملة في قطاع الشبيبة والرياضة .

 

ـ إن مناضلي ومناضلات الجامعة بسوس ماسة، وهم يثمنون  مضامين الكلمة التوجيهية للأخ الكاتب الوطني للجامعة، يعبرون عن دعمهم الكامل لتوجهاته، وتضامنهم المطلق معه في مواجهة الجهات المناوئة بالإدارة المركزية، التي تستهدفه شخصيا، وتعمل بمنطق فرق تسود، والتي  تسعى إلى تعطيل مسلسل الإصلاح بالقطاع..  

 

 ـ إن المكتب الجهوي وهو  يؤكد على الدور الذي يلعبه قطاع الشبيبة الرياضة سواء على المستوى الاجتماعي أو الرياضي أو الشبابي، واهتمامه بالطفولة المرأة والشباب، فإنه  يثير الانتباه  من جديد  إلى  الوضعية المتردية  التي يتخبط فيها هذا القطاع، سواء من حيث ضعف التجهيزات والبنيات التحتية الشبابية  والرياضية، أو من حيث عدم  الاهتمام بالموارد البشرية ، وغياب أي سياسة عمومية واضحة تجعل القطاع يحظي بالأولية  باعتباره رافدا من روافد التقدم والازدهار الاقتصادي والاجتماعي..

 

ـ إن المكتب الجهوي  يشدد على ضرورة الالتزام بالتوجيهات الملكية السامية المتضمنة في مختلف الرسائل والخطب الملكية التي تهم النهوض بقطاع الرياضة  والرياضيين، وبلورة سياسة عمومية للشباب وتعميم الحماية الاجتماعية ، بدءا بتلك الموجهة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الثانية حول الرياضة بالصخيرات سنة 2008 ، وصولا إلى الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 19 لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين .      

 

ـ إن المكتب الجهوي اقتناعا منه بالدور الحيوي للقطاع الشبابي والرياضي، باعتباره قطاعا اجتماعيا وتربويا واقتصاديا، يطالب الحكومة بجعله يحظى بالأولوية ضمن القطاعات الاجتماعية ، والعمل على الرفع من الميزانية المخصصة له ضمن الميزانية العامة للدولة، حتى يستطيع أن يضطلع بالأدوار الاجتماعية  والاقتصادية  والتنموية التي يكتسيها في الحياة العامة للمواطنين ، ويجعله  قادرا على كسب رهان المستقبل وخدمة آفاق التنمية البشرية المستدامة.

 

 وفي هذا السياق  يطالب المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة  بتحمل الحكومة  لمسؤوليتها بخصوص النهوض بهذا القطاع، وتؤكد على ضرورة جعله ضمن الأولويات إلى جانب قطاعات الصحة والتربية والتعليم والتشغيل، ويدعو إلى ترجمة  مشروع القانون المالي لسنة 2019 لحاجات وانتظارات شغيلة القطاع باتخاذ كافة التدابير الهادفة إلى النهوض بالأوضاع المادية والمهنية لكافة شرائح العاملين بالقطاع.




في نفس الركن