مواقف حزب الاستقلال بخصوص تطورات قضية وحدتنا الترابية

الجمعة 30 أغسطس/أوت 2019

مواقف حزب الاستقلال بخصوص تطورات قضية وحدتنا الترابية

 

ظلت قضية وحدتنا الترابية واسترجاع الأقاليم الجنوبية للمملكة في صدارة انشغال الوجدان الاستقلالي الوفي لنضالات نساء ورجالات المقاومة وجيش التحرير من أجل مغرب حر ومستقل وموحد وظل الحزب دائما معبئا وراء جلالة الملك متشبثا بمغربية الصحراء وبمبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد لتسوية هذا النزاع الإقليمي المفتعل وظل مواكبا ومنشغلا بمختلف التطورات التي تعرفها قضية وحدتنا الترابية، مسجلا المواقف تلو الأخرى
دفاعا عن سيادة بلادنا على كامل التراب الوطني :





 1 _  الرأي الاستشاري للمدعي العام لمحكمة العدل الأوروبية بخصوص اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي :



 
بهذا الخصوص، عبر حزب الاستقلال عن رفضه الشديد والمطلق لرأي المدعي العام بمحكمة العدل الأوروبية، وشدد على أن هذا الرأي المغرض يتناقض مع مضامين التقرير الذي أنجزته المفوضية الأوروبية في تقييمها لنتائج هذا الاتفاق،والذي خلص إلى أن 75  في المائة من انعكاساته الاقتصادية والاجتماعية قد استفادت منها الأقاليم الجنوبية للمملكة؛ كما يتناقض مع واقع الحال، بحيث إن حجم استثمارات الدولة في الأقاليم الجنوبية يفوق أكثر من خمس عشر مرة ما يخصصه الاتحاد الأوروبي مقابل الاتفاق (450 مليون درهم سنويا ) ، لاسيما بعد إعطاء انطلاقة النموذج التنموي الجديد بهذه الأقاليم من طرف جلالة الملك محمد السادس حفظه الله بمدينة العيون يوم 6 نونبر 2015 ، الذي يعبئ أكثر من 78 مليار درهم .

 

(بلاغ اللجنة التنفيذية بتاريخ 16 يناير 2018)
 

 

2_ قرار محكمة العدل الأوروربية في شان اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي بتاريخ 27 فبراير 2018 :

 


 
عبر الحزب عن رفضه القطعي لهذا القرار الذي يستثني مياه الأقاليم الجنوبية من الاتفاقية باعتباره يمس بالوحدة الترابية لبلادنا وبالسيادة الوطنية على الأقاليم الجنوبية للمملكة، معتبرا القرار انحياز سياسي مكشوف يشوش على المساعي والمجهودات التي تبذلها الأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص لقضية الصحراء المغربية من أجل إيجاد حل سلمي لهذا النزاع المفتعل، وباعتباره يتجاهل عمدا التطورات الحاصلة في مسلسل التسوية والجهود الكبيرة التي تبذلها بلادنا في هذا الصدد، وخاصة منذ اقتراح مشروع الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية الذي يحظى بتقدير كبير من طرف الدول الكبرى والاتحاد الأوروبي والتي وصفته بالجدي وذي المصداقية.


 
كما أكد على أن هذا القرار لن يثني بلادنا على تقوية شراكاتها الاستراتيجية مع الاتحاد الأوربي في احترام تام لسيادة بلادنا ووحدتها الترابية، والتطلع لبناء مستقبل واعد في إطار شراكة رابح - رابح ومواجهة التحديات المتعلقة بقضايا الأمن والإرهاب والهجرة.

 

(بلاغ اللجنة التنفيذية بتاريخ 27 فبراير 2018)

 

 

3 - لقاء الوفد المغربي مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، السيد هورست كوهلر (لشبونة 6 مارس 2018 ) :



 
اعتبر حزب الاستقلال أن هذا اللقاء جاء ليصحح العديد من المغالطات التي يروج لها خصوم وحدتنا الترابية، وليؤكد على مسار التسوية السياسية لقضية الصحراء المغربية في إطار الأمم المتحدة باعتبارها الجهة الوحيدة ذات الاختصاص في هذه القضية.


 
تمن الحزب مشاركة الأخوين سيدي حمدي ولد الرشيد رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، وينجا الخطاط رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، ضمن الوفد المغربي بصفتهما المؤسساتية المنبثقة عن الاختيار الديمقراطي وصناديق الاقتراع في تمثيل ساكنة أقاليمنا الصحراوية في هذا اللقاء، وهي المنهجية التي ستساهم في تقوية فعالية ونجاعة الدبلوماسية المغربية.

 

(بلاغ اللجنة التنفيذية بتاريخ 27 فبراير 2018)


 

4- تحركات جبهة البوليساريو شرق جدار الدفاع الأمني للصحراء المغربية :



 
عبر الحزب عن رفضه لأية تحركات تقوم بها البوليساريو من شأنها العمل على نقل المراكز العسكرية والبنيات الإدارية والمدنية من مخيمات تندوف إلى الاستقرار شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء المغربية وخصوصا في تفاريتي وبئر لحلو والمحبس والكركرات، ومحاولة فرض واقع جديد على بلادنا.


 
واعتبر تلك التحركات عملا معاديا لبلادنا وتهديدا حقيقيا لوحدتنا الترابية وللسلم والأمن في المنطقة، وانتهاكا صارخا للاتفاقيات العسكرية ولوقف إطلاق النار، وتحديا للمنتظم الدولي الراعي لهذه الاتفاقيات .

 
داعيا الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل كامل مسؤولياتهما فيما يجري في هذه المناطق وإجبار البوليساريو على الانسحاب الفوري منها وإبقاء الوضع على الأرض كما كان عليه.

 
وعبر الحزب عن التعبئة الشاملة وراء جلالة الملك من أجل التعاطي الحازم مع هذه الأعمال العدائية واتخاذ كافة الخطوات والإجراءات الكفيلة بضمان سيادة بلادنا على كافة هذه الأراضي .

 

(بلاغ اللجنة التنفيذية، بتاريخ 02 أبريل 2018)
 

 

5 - لقاء العيون للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة (09 أبريل 2018) :


 
شارك حزب الاستقلال في الاجتماع رفيع المستوى الذي جمع الأمناء العامين للأحزاب السياسية وأعضاء مكاتبها السياسية والتنفيذية بمنتخبي جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، بالإضافة إلى أعيان وشيوخ القبائل الصحراوية بمدينة العيون صدر في ختامه «إعلان العيون» التاريخي.

 
أشهر حزب الاستقلال في شخص أمينه العام، خلال هذا اللقاء، اللاءات الحازمة في وجه خصوم وأعداء وحدتنا الترابية:
 
لا ، لأي تطاول على الأراضي المغربية بما فيها تغيير الوضع القانوني والتاريخي سمى بالمنطقة العازلة في الصحراء المغربية، باعتبارها جزأ لا يتجزأ من التقطيع ُلما ي الترابي الوطني؛

 
لا  لأي تحريف أو تشويش على مسار تسوية هذا النزاع المفتعل خارج الإطار الأممي، بما في ذلك إقحام القضاء الدولي في هذا المسلسل السياسي والتفاوضي بامتياز وفق  المرجعيات التي حددها مجلس الأمن؛

 
لا لأي تحريف في مسار المفاوضات يعفي الجارة الجزائر من مسؤوليتها في إيجاد حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل، وذلك على قدر مسؤوليتها على دعم ورعاية واستدامة هذا النزاع انطلاقا من أراضيها؛

 
عبر الحزب عن ارتياحه لمضمون تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الصادر يوم 04 ابريل 2018  والذي شدد فيه على :
 
الموقف الحازم للأمم المتحدة بشأن تواجد البوليساريو في منطقة الكركرات، والامتناع عن القيام بأي عمل قد يشكل تغييرا في الوضع القائم في المنطقة العازلة؛

 
القيادة الحصرية للأمم المتحدة لمسلسل التسوية

 
مسؤولية الجزائر من خلال تعزيز انخراطها في عملية التفاوض والمساهمة في إيجاد حل سياسي نهائي ومستدام متوافق عليه

 
الإشادة بالدينامية التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة، وإطلاق العديد من الاستثمارات والمشاريع لتحسين ظروف عيش الساكنة وتوفير فرص الشغل لفائدة الشباب...

 

(من خطاب الأمين العام للحزب في لقاء العيون،09 ابريل 2018 )


 
دعا حزب الاستقلال مختلف الفرقاء السياسيين والمؤسسات التمثيلية والقوى الحية إلى التعجيل بتشكيل الجبهة السياسية للدفاع عن وحدتنا الترابية، التي التزم بإحداثها لقاء العيون التاريخي، لتكون هذه الجبهة منصة لتنسيق مبادرات وآليات الترافع والتواصل والتأثير لدعم القضية الوطنية والتصدي للأطروحات المناوئة.


 

(العرض للأخ الأمين العام في دورة أبريل للمجلس الوطني،21 ابريل 2018 )

 

 

6 - قرار مجلس الأمن حول الصحراء المغربية بتاريخ 27 أبريل 2018 :

 

 
عبر حزب الاستقلال بهذا الخصوص عن ارتياحه لترجيح مجلس الأمن في هذا القرار، كفة العقل والواقعية والاستقرار الإقليمي، وتفاعله الإيجابي مع الثوابت التفاوضية والمبادرات الجادة والخطوات المتزنة التي تنهجها بلادنا إزاء استفزازات البوليساريو في تطاولها على الأراضي المغربية.


 
وشدد على أن تكاثف الجهود والتعبئة الشاملة وراء جلالة الملك أيده الله دفاعا عن قضيتنا العادلة في الأقاليم الجنوبية للمملكة، يجعل من صوت بلادنا صوتا قويا ومسموعا ومؤثرا في المحافل الأممية والدولية.

 
وأكد على أن مقترح الحكم الذاتي في ظل السيادة المغربية الذي يتسم بالجدية والمصداقية، هو الإطار الواقعي للمفاوضات والمضي في مسار التسوية لهذا النزاع المفتعل .

 

(بلاغ اللجنة التنفيذية 02 ماي 2018 )

 
 

7 - مخرجات القمة الحادية والثلاثين للاتحاد الإفريقي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط بتاريخ 01 يوليوز 2018 :


 
تعليقا على مخرجات القمة المذكورة، أكد الحزب على أن لا تسوية للنزاع المفتعل حول قضية وحدتنا الترابية إلا في إطار السيادة المغربية الكاملة كما يترجمها مقترح الحكم الذاتي، والالتزام التام بالمرجعيات التي اعتمدها مجلس الأمن الدولي باعتباره الجهة الوحيدة المكلفة برعاية مسار التسوية، ورفض أي محاولة تهدف إلى  الانحراف بهذا المسار عن المرجعيات المعتمدة، مسجلا بارتياح التزام الاتحاد الإفريقي بدعم مجهودات المسلسل الأممي باعتباره الجهة الوحيدة المكلفة برعاية مسار التسوية، وهو ما يعد انتصارا جديدا للموقف العادل لبلادنا، وأولى ثمار العودة إلى البيت الإفريقي المشترك.


 
ودعا الحزب إلى مواصلة تنفيذ النموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية للنهوض بالإنسان والمجال، وإعطاء الصدارة للأقاليم الجنوبية في تنزيل الجهوية المتقدمة والتسريع بذلك في أفق منح الحكم الذاتي لهذه الأقاليم تحت السيادة المغربية.

 

(بلاغ اللجنة التنفيذية 02 يوليوز 2018 العرض السياسي للأخ الأمين العام في الدورة الثانية للمجلس الوطني 27 أكتوبر 2018 )
 

 

8 - المائدة المستديرة حول الصحراء المغربية بجنيف 05— 06 دجنبر 2018 :


 
    ثمن الحزب تكريس المنهجية الجديدة في إشراك منتخبي الأقاليم الجنوبية في  مباحثات جنيف حول الصحراء المغربية، ودعوة جميع الأطراف المعنية بما فيها الجزائر وموريتانيا للمشاركة بدون شروط مسبقة، وعبر الحزب عن الأمل في أن يشكل هذا اللقاء تدشينا لمسلسل جديد بوتيرة أسرع في تسوية هذا النزاع المفتعل. كما أكد على أن مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو أقصى ما يمكن أن تقدمه بلادنا من أجل إيجاد حل سياسي دائم وعملي ومتوافق عليه لهذا النزاع.


 

(بلاغ اللجنة التنفيذية 04 دجنبر 2018 )


 

9 - تجديد توقيع اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي بتاريخ 14 يناير 2019

 

 
ثمن الحزب تجديد توقيع اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوربي،باعتباره يحدد شروط الولوج بالنسبة للأسطول الأوروبي، كما يحدد متطلبات الصيد المستدام في المياه المغربية التي تشمل أيضا مياه أقاليمنا الجنوبية إلى حدود الرأس الأبيض.


 
ولمواجهة مختلف المحاولات التي يقوم بها البوليساريو والجزائر وحلفاؤهما من أجل عرقلة استكمال مسطرة المصادقة على هذا الاتفاق، دعا الحزب إلى مواصلة تقوية الجبهة الداخلية والتعبئة وتكثيف العمل الدبلوماسي والحزبي من أجل التصدي لكل مناورة من شأنها المساس بالسيادة الوطنية على مجموع تراب المملكة.

 

(بلاغ اللجنة التنفيذية 15 يناير 2018 )


 

10 - المائدة المستديرة الثانية حول الصحراء المغربية بجنيف 21-22 مارس 2019 :



 

نوه الحزب بالمنهجية الناجعة للدبلوماسية المغربية وبرجاحة الطرح الذي قدمه الوفد المغربي والمنسجم مع مرجعية القرار 2440 لمجلس الأمن والذي يؤكد على أهمية مبادرة الحكم الذاتي كحل سياسي واقعي وعملي مستدام لقضية الصحراء المغربية. كما تلقى بارتياح الدعوة الأخيرة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة إلى جميع الدول الأعضاء في المنظمة لدعم الجهود الأممية الرامية إلى إيجاد حل نهائي لقضية الصحراء المغربية.

 

 

11 - المؤتمر الوزاري الإفريقي حول دعم الاتحاد الإفريقي للمسار السياسي للأمم المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية 25 مارس 2019 بمراكش :

 
 

كما نوه الحزب بنتائج أشغال المؤتمر الوزاري الإفريقي، من خلال اتفاق البلدان الإفريقية المشاركة على تفعيل "الرؤية الحكيمة والمتشاور بشأنها" التي سبق إقرارها خلال قمة نواكشوط شهر يوليوز الماضي والتي جددت التأكيد على الاختصاص الحصري للأمم المتحدة في الإشراف على مسلسل التسوية لهذا النزاع المفتعل.

 

(من بلاغ اللجنة التنفيذية 26 مارس 2019 )
 

 

12 - مساهمة الدبلوماسية الموازية في الدفاع عن القضية الوطنية :

 

 
تشكل الدبلوماسية الموازية مدخلا أساسيا لحزبنا للدفاع عن المصالح العليا لبلادنا وقضاياها الوطنية الكبرى وفي مقدمتها قضية وحدتنا الترابية. وفي هذا الإطار، يستثمر الحزب علاقاته الحزبية الدولية وعضويته في كل من الأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط والاتحاد الديمقراطي الدولي وشراكته الاستراتيجية مع الحزب الشعبي الأوروبي-القوة الحزبية الأكبر بالبرلمان الأوروبي- والذي كان لقيادة  28الحزب برئاسة الأمين العام، لقاء مع رئيسه السيد جوزيف دوول ببروكسيل يوم  انصب حول استثمار وزن هذا الحزب بالبرلمان الأوروبي لتقديم الدعم 2018يونيو والمساندة لموقف بلادنا في مفاوضاته مع الاتحاد الأوروبي حول تجديد اتفاقيتي الصيد البحري والفلاحة بشكل يتضمن أقاليمنا الجنوبية وكامل مياهنا الإقليمية، وغيرها من المحافل الحزبية الدولية والإقليمية كالاتحاد الديمقراطي الإفريقي ومن خلال مختلف اللقاءات والاجتماعات، من أجل إشعاع صورة بلادنا وخدمة قضيتنا الوطنية الأولى والترافع عن مقترح الحكم الذاتي المشهود له بالجدية والمصداقية والتعريف بتطور واقع التنمية بأقاليمنا الجنوبية في ظل تفعيل النموذج التنموي الجديد بهذه الأقاليم.

 
 

(العرض السياسي للأمين العام للحزب في دورة أبريل للمجلس الوطني بتاريخ 21 ابريل 2018 )




في نفس الركن