دعا النائب البرلماني حسن اليمني إلى ضرورة تعميم شبكة الانترنيت والاتصالات الهاتفية على المناطق القروية ومنها الجماعات الترابية بجبل زرهون، منوها بالمجهودات التي بذلتها بلادنا من أجل تطوير خدمات الانترنيت والاتصالات الهاتفية، مشددا على أهمية الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في هذا المجال..
وأوضح عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن واقع الحال يفرض ضرورة بذل مجهودات أكبر لتحقيق عدالة مجالية في هذا القطاع، الذي يكتسي صبغة خاصة لفئة من المواطنين والمواطنات لها متطلبات تهم التسوق والتطبيب والتعليم عن بعد، وبالتالي بلوغ الهدف المنشود المتمثل في تعميم التغطية بشبكة الانترنيت والاتصالات الهاتفية لتشمل جميع المناطق بالمغرب، ولا سيما المناطق ذات الطبيعة القروية أو النائية كما هو الحال بجماعة عين عرمة وعين جمعة والجماعات التابعة لمنطقة زرهون.
وفي جوابها أكدت السيدة غيتة مزور وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة مدى الوعي بهذا الملف والسعي الحثيث لكي يشهد المجال القروي خدمة أحسن، مضيفة أن المغرب بذل جهودا متواصلة كان من حصيلتها أن 10.200 منطقة قروية ونائية تمت تغطيتها في زمن لم يتجاوز خمس سنوات، رغم كونها مناطق صعبة مجاليا وجغرافيا، مذكرة أنه حتى على مستوى الطرق والمسالك يصعب مدها نحو هذه المناطق، وأحيانا يتم الاعتماد على الدواب لبلوغ مركز الاتصال، حيث يتعذر على الهياكل المرور بسبب نوعية التضاريس، التي تقف كذلك أمام انتشار الموجات..
وفي ختام جوابها، أفادت السيدة الوزيرة أن هناك فرقا في الوقت الراهن، تدرس كل الإمكانيات لإدخال مناطق قروية جديدة في الشبكة بفضل دعم صندوق المواصلات.
وأوضح عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن واقع الحال يفرض ضرورة بذل مجهودات أكبر لتحقيق عدالة مجالية في هذا القطاع، الذي يكتسي صبغة خاصة لفئة من المواطنين والمواطنات لها متطلبات تهم التسوق والتطبيب والتعليم عن بعد، وبالتالي بلوغ الهدف المنشود المتمثل في تعميم التغطية بشبكة الانترنيت والاتصالات الهاتفية لتشمل جميع المناطق بالمغرب، ولا سيما المناطق ذات الطبيعة القروية أو النائية كما هو الحال بجماعة عين عرمة وعين جمعة والجماعات التابعة لمنطقة زرهون.
وفي جوابها أكدت السيدة غيتة مزور وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة مدى الوعي بهذا الملف والسعي الحثيث لكي يشهد المجال القروي خدمة أحسن، مضيفة أن المغرب بذل جهودا متواصلة كان من حصيلتها أن 10.200 منطقة قروية ونائية تمت تغطيتها في زمن لم يتجاوز خمس سنوات، رغم كونها مناطق صعبة مجاليا وجغرافيا، مذكرة أنه حتى على مستوى الطرق والمسالك يصعب مدها نحو هذه المناطق، وأحيانا يتم الاعتماد على الدواب لبلوغ مركز الاتصال، حيث يتعذر على الهياكل المرور بسبب نوعية التضاريس، التي تقف كذلك أمام انتشار الموجات..
وفي ختام جوابها، أفادت السيدة الوزيرة أن هناك فرقا في الوقت الراهن، تدرس كل الإمكانيات لإدخال مناطق قروية جديدة في الشبكة بفضل دعم صندوق المواصلات.