بمناسبة تخليد حزب الاستقلال للذكرى 441 لمعركة وادي المخازن المجيدة، نستحضر بعض الأبيات الشعرية من قصيدة للزعيم علال الفاسي في الموضوع، تتكون من 150 بيتا ألقاها رحمه الله سنة 1959 بالسواكن، وهي المنطقة التي كانت موقعا ومسرحا للمعركة الشهيرة التي انتصر فيها الجيش المغربي على الجيش البرتغالي وسجلها التاريخ المغربي بمداد من ذهب.
بفضلكم أبطالَ «وادي المخازن»
يرَدَّدُ فينا اليوم صوت المآذن
ولولا جهاد منكم بعزيمة
وتضحية كبرى بيوم «السواكن»
وما جئتموه من ثبات وحكمة
وما بان فيكم من عظيم التضامن
لأضحت بلادي طُعمة لعدوها
كأندلس أخت الأسى والتغابن
وكانت بلادي قد أصيب بنكسة
نتيجة خلف دائم وتطاحن
***********
بني وطني ماذا دهاكم فصرتم
إلى فرقة مبغوضة وتطاحن
أعيدا لهذا الشعب ماضي مجده
وكونوا لنصر الحق خير مثابن
وَلاَ تَدَعُوا الأعداء تعبث بيننا
وتخلق فينا موجبات التباين
فمغربنا في حاجة لاتحادنا
لنكسب حقا ضائعا في التشاحن
بني وطني ماذا دهاكم فصرتم
إلى فرقة مبغوضة وتطاحن
أعيدا لهذا الشعب ماضي مجده
وكونوا لنصر الحق خير مثابن
وَلاَ تَدَعُوا الأعداء تعبث بيننا
وتخلق فينا موجبات التباين
فمغربنا في حاجة لاتحادنا
لنكسب حقا ضائعا في التشاحن