بوابة حزب الاستقلال

احتقان ميدي 1 تيفي.. الفريق الاستقلالي بمجلس النواب يسائل الفردوس وأمكراز عن سبل تجاوز الأزمة الاجتماعية بالقناة وكذا استهداف حرية الرأي والتعبير وإصرار إدارة المؤسسة على المغامرة بالأمن الصحي لصحافييها وكافة العاملين بها

الجمعة 3 يوليوز 2020

احتقان ميدي 1 تيفي.. الفريق الاستقلالي بمجلس النواب يسائل الفردوس وأمكراز عن سبل تجاوز الأزمة الاجتماعية بالقناة وكذا استهداف حرية الرأي والتعبير وإصرار إدارة المؤسسة على المغامرة بالأمن الصحي لصحافييها وكافة العاملين بها


من أجل وضع حد لإحتقان ميدي 1 تيفي، وجه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، اليوم الجمعة 03 يوليوز 2020، سؤالا كتابيا لكل من وزير الثقاقة والشباب والرياضة الوصي على قطاع الاتصال، ووزير الشغل والادماج المهني، حول ظروف اشتغال العاملين بقناة ميدي 1 تيفي.


واعتبر الأخ نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، أن قناة "Medi1TV"، وهي إحدى القنوات الوطنية المهمة ذات الإشعاع المحلي والدولي، تعيش توترا اجتماعيا غير مسبوق، وذلك بعد أن باشرت إدارة القناة عملية دمج غريبة تقضي بتجميع كل العاملين في إذاعة البحر الأبيض المتوسط والقناة التلفزية والعاملين في مكتب القناة بالرباط، في المقر المركزي للقناة التلفزية في طنجة، يأتي ذلك في وقت تحث فيه كل الإجراءات الحكومية على أهمية التباعد الاجتماعي في أماكن العمل.


وأكد الأخ مضيان في ذات السؤال، أن العاملين في هذه القناة الوطنية عبروا عن رفضهم لهذه الخطوات باعتبار مخاطرها الصحية في ظل الجائحة وكلفتها الاجتماعية، وفضلا عن كل ذلك يعاني صحافيون داخل القناة من تضييقات متواصلة على حقوقهم في الرأي والتعبير رغم ما يبذلونه من جهود مضنية في أداء رسالتهم الإعلامية والدفاع عن السيادة الإعلامية للمملكة في سياق استهدافها من عدة أطراف.


وسجل الأخ نور الدين مضيان أن هذه الخطوات التي باشرتها إدارة قناة "Medi1TV" تأتي في ظل تجاهل تام للمهنيين الذين لم يستشاروا في القرار في أي من مؤسسات الشراكة الاجتماعية سواء تعلق الأمر بالنقابة أو مندوبي الأجراء أو لجنة الصحة أو لجنة المقاولة المعطلة، مبرزا أنه بعدما خرج كل الصحافيين والمهنيين في وقفة احتجاجية ضد سياسة الإدارة، أصبح وضع القناة ينذر بمآلات سيئة لهذا التوتر الاجتماعي على أداء هذه المؤسسة الحيوية.


مسائلا الوزيرين حول الإجراءات التي سيتخذونها لتجاوز تداعيات الأزمة الاجتماعية داخل القناة، وكذا استهداف حرية الرأي والتعبير، وإصرار إدارة المؤسسة على الإنفراد بالقرارات والمغامرة بالأمن الصحي لصحافييها وكافة العاملين بها.a