بوابة حزب الاستقلال

الأخ أحمد الخريف : معتزون بالدينامية المتواترة والنوعية للعلاقات بين البرلمان المغربي وبرلمان أمريكا الوسطى

الاربعاء 17 أكتوبر 2018

ـ الخيار الاستراتيجي الذي يرعاه جلالة الملك دعامة أساسية لمجابهة التحديات التي تواجهها دول وشعوب الجنوب
ـ السيد طوني رافول تيخادا: تجديد دعم برلمانيي ومكونات البرلاسين لكل القضايا العادلة للمملكة المغربية


عبر الأخ أحمد الخريف عضو الفريق الاستقلالي وأمين مجلس المستشارين عن اعتزازه بالدينامية المتواترة والنوعية التي ميزت مسار العلاقات الثنائية بين البرلمان المغربي وبرلمان أمريكا الوسطى في السنوات الأخيرة.
 

وأكد الأخ الخريف في كلمة بمناسبة اللقاء الذي جمع أعضاء الشعبة البرلمانية المغربية لدى برلمان أمريكا الوسطى، يوم الأربعاء 17 أكتوبر 2018، بمقر البرلمان المغربي، على أن هذا اللقاء شكل فرصة لتجديد اللقاء بمكونات برلمان أمريكا الوسطى والكاراييب، بعد الاجتماع المشترك الذي جمع مكتب مجلس المستشارين بالمكتب التنفيذي للبرلاسين بمدينة العيون بالمملكة المغربية في يوليوز 2016، والذي توج بالإعلان التاريخي المشترك “إعلان العيون”؛ وهو الإعلان الذي عبرت فيه مكونات برلمان أمريكا الوسطى عن الموقف النبيل الداعم للقضايا العادلة للمغرب وعلى رأسها قضية وحدته الترابية.
 

كما نوه الأخ الخريف  بنجاح المنتديات الإقليمية السنوية لبرلمان أمريكا الوسطى التي نظمت بجمهورية الدومنيكان شهر غشت الماضي، والتي كان فيها مجلس المستشارين بمثابة ضيف شرف، تقديرا لجهود المملكة المغربية في تعزيز التعاون جنوب-جنوب وللدور المحوري للبرلمان المغربي في بناء جسور التعاون والتقارب مع بلدان وشعوب منطقة أمريكا الوسطى والكاراييب.
 

وأبرز الأخ الخريف أن انضمام البرلمان المغربي إلى برلمان أمريكا الوسطى كعضو ملاحظ دائم قد جاء تجسيدا لقناعة المغرب الراسخة بأهمية تدعيم وتعزيز التعاون جنوب-جنوب، مشددا على أن هذا الخيار الاستراتيجي الذي يرعاه ويقوده جلالة الملك محمد السادس نصره الله، يعتبر دعامة أساسية لمجابهة التحديات المشتركة التي تواجهها دول وشعوب الجنوب، حيث أشار إلى أهمية الموقع الجيوسياسي للملكة المغربية كجسر لربط ودعم التعاون بين بلدان أمريكا الوسطى والكاراييب ودول إفريقيا والعالم العربي.
 

ومن جهته، جدد السيد طوني رافول تيخادا رئيس برلمان أمريكا الوسطى، دعم برلمانيي ومكونات البرلاسين لكل القضايا العادلة للملكة المغربية، مشيدا بالدور والقيمة الإضافية والنوعية لممثلي البرلمان المغربي في عمل برلمان أمريكا الوسطى، معبرا عن إشادته بالنموذج التنموي والديمقراطي بالمغرب، حيث أكد في هذا الصدد أن زيارته للمغرب تسعى إلى تعزيز التعاون بين المؤسستين التشريعيتين والترافع المشترك من أجل بلورة برامج عمل ملموسة وتوحيد التصورات وتنسيق المواقف بخصوص القضايا والتحديات التي تواجهها شعوب المنطقتين.