بوابة حزب الاستقلال

الأخ أحمد بلفاطمي يترأس المؤتمر الأول لتأسيس المجلس الجهوي بسوس ماسة للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان قطاع الشبيبة والرياضة

الاحد 30 سبتمبر 2018


ـ عدم وفاء المسؤولين بالتزماتهم بمتابة شن حرب على شغيلة القطاع واعتداء على مصالحها وتهديد حقيقي للسلم والأمن الاجتماعيين
ـ مناضلو ومناضلات الجامعة الوطنية مستعدون لخوض مختلف المعارك لمواجهة أساليب المناورة والتسويف التي يمارسها المسؤولون المركزيون
ـ تخبط مختلف الفروع الرياضية في أزمة مستفحلة وانتشار مظاهر اليأس والإحباط في أوساط الشباب مؤشر على الفشل الذريع للسياسة العمومية المتبعة في تدبير القطاع
ـ مناضلو الجهة يعبرون عن تضامنهم المطلق مع الكاتب الوطني للجامعة في مواجهة الجهات المناوئة بالإدارة المركزية


 في إطار الدينامية التنظيمية التي يشهدها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمختلف جامعاته ونقاباته الوطنية، وبعد المحطة الأولى  للمجلس الجهوي، شهدت مدينة أكادير انعقاد المؤتمر الأول لتأسيس المجلس الجهوي بسوس ماسة للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان قطاع الشبيبة والرياضة، يوم الأحد 30 شتنبر 2018 ، تحت رئاسة الكاتب الوطني الأخ أحمد بلفاطمي إلى جانب الأخ السملالي الكاتب الجهوي وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب .

وقد توجت هذه المحطة التنظيمية بانتخاب كاتب جهوي وأعضاء مكتب جهوي جديدين للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة بجهة سوس ماسة، وإصدار بيان ختامي تضمن أهم المطالب التوجهات والقرارات التي سيتم تنزيلها في المستقبل القريب. 

وبالمناسبة تناول الكلمة الأخ أحمد بلفاطمي الكاتب الوطني للجامعة، مؤكدا أن انعقاد هذا المؤتمر، يشكل ثمرة عمل متواصل، لمناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية على صعيد أقاليم جهة سوس ماسة، والذي نتج عنه تأسيس خمسة مكاتب إقليمية، مبرزا أن هذا العمل التنظيمي النوعي يندرج في إطار التوجهات الجديدة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب الهادفة إلى ترسيخ البعد الجهوي في العمل النقابي تماشيا مع المسار العام الذي تنهجه الدول من أجل تنزيل الجهوية المتقدمة. وفي هذا السياق، أشاد الأخ الكاتب الوطني بجهود جميع المناضلات والمناضلين الذين ساهموا ماديا ومعنويا في إنجاح هذا المؤتمر الذي يشكل إحدى الحلقات الأساسية في تقوية الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.


  وأبرز الأخ بلفاطمي أن الهيكلة التنظيمية الإقليمية والجهوية على أسس مثينة، هي القوة الحقيقية للاتحاد العام للشغالين، وأن هذه القوة هي القادرة على تحقيق المطالب وانتزاع المزيد من المكاسب  لفائدة الطبقة الشغيلة في مختلف القطاعات، داعيا إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة من أجل التصدي لأساليب المناورة والتسويف التي يلجأ إليها المسؤولون المركزيون في قطاع الشبيبة والرياضة، والذين لايلتزمون بالوعود التي يقدمونها.

وأضح  الأخ الكاتب الوطني أن تهرب هؤلاء المسؤولين، وفي مقدمتهم الوزير المسؤول الأول عن القطاع، وعدم وفائهم بالتزماتهم، يعتبر بمتابة شن حرب على شغيلة القطاع واعتداء على مصالحها، وتهديد حقيقي للسلم والأمن الاجتماعيين،وهم يعاكسون إرادة جلالة الملك وتوجيهاته القاضية بفتح الحوار ومعالجة المشاكل المطروحة،  مؤكدا أن مناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية لن يترددوا في خوض مختلف الأشكال النضالية للدفاع عن حقوقهم المشروعة.

وبعد ذلك فتح باب النقاش ، حيث أجمع المتدخلون على تثمين مضامين الكلمة التوجيهية للأخ الكاتب الوطني للجمعة، معبرين عن دعمهم الكامل لتوجهاته وتضامنهم المطلق معه في مواجهة الجهات المناوئة بالإدارة المركزية، التي تعمل بمنطق فرق تسود ، والتي يقلها النجاح والإصلاح، وتتشبث بمصالحها الضيقة على حساب المصالح العامة.

وتحدث المتدخلون عن غياب إرادة سياسية حقيقة للنهوض بقطاع الشبيبة والرياضة، مبرزين أن  الأزمة التي تتخبط فيها مختلف الفروع الرياضية، وانتشار مظاهر اليأس والإحباط في أوساط الشباب، تؤكد، بما لا يدع مجالا للشك، الفشل الذريع للسياسة العمومية المتبعة في تدبير قطاع الشبيبة والرياضة ، منبهين إلى خطورة  اتجاه الأوضاع نحو المزيد من  التردي والاستفحال .