بوابة حزب الاستقلال

الأخ أحمد بلفاطمي يترأس المؤتمر الأول لتأسيس المجلس الجهوي بمراكش أسفي للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان قطاع الشبيبة والرياضة

الثلاثاء 12 مارس 2019



ـ الوزير الوصي مدعو للوفاء بالتزماته تجاه الجامعة والمساهمة في تطوير الخدمات التي يقدمها القطاع
ـ استعداد دائم للدفاع عن مصالح شغيلة القطاع والتصدي لأساليب التسويف والمماطلة
ـ الحاجة إلى تبني مقاربة تشاركية في تدبير القطاع الشباب والرياضة لتجاوز الأزمة المستفحلة
القوة التنظيمية الإقليمية والجهوية هي القادرة على تحقيق المطالب وانتزاع المزيد من المكاسب لفائدة الطبقة الشغيلة


 في إطار الدينامية التنظيمية التي يشهدها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمختلف جامعاته ونقاباته الوطنية، وبعد المحطات السابقة  للمجالس الجهوية، شهدت مدينة مراكش انعقاد المؤتمر الأول لتأسيس المجلس الجهوي بسوس ماسة للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان قطاع الشبيبة والرياضة ، تحت رئاسة الكاتب الوطني الأخ أحمد بلفاطمي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية، إلى جانب الأخ مولاي عبد الرحمن العربي الكاتب الجهوي للاتحاد العام للشغالين بمراكش.  
 
وقد توجت هذه المحطة التنظيمية بانتخاب كاتب جهوي وأعضاء مكتب جهوي جديدين للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة بجهة مراكش أسفي، وإصدار بيان ختامي تضمن أهم المطالب والتوجهات والقرارات التي سيتم تنزيلها في المستقبل القريب
 
وتتوزع لائحة المكتب الجهوي الجديد على الشكل التالي: الكاتب الجهوي: كرزاب ابراهيم  مراكش  ـ  النائب الأول: محمد ميدي  آسفي ـ  النائب الثاني: محسن الإدريسي الحوز ـ الأمين: محمد ادريوش الحوز ـ  نائبته: زهراء باها الحوز ـ المقررة: اسمهان الصالحي قلعة السراغنة ـ نائبها: حميد السرغيني  قلعة السراغنة ـ المستشارون: معاد العاملي مراكش ـ عبدالعزيز ققاية اسفي ـ نعيمة بلحاج الحوز ـ مولاي يوسف ايت المعطي مراكش ـ  بشرى العسيري الحوز ـ  المبارك اوتليوة آسفي ـ الضو قدام قلعة السراغنة ـ ابراهيم الجوري مراكش ـ عبد اللطيف البقالي آسفي ـ مصطفى اوميران مراكش  .عبدالحق ياسين

وبالمناسبة تناول الكلمة الأخ أحمد بلفاطمي الكاتب الوطني للجامعة، مؤكدا أن انعقاد هذا المؤتمر، يشكل ثمرة عمل متواصل، لمناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية على صعيد أقاليم جهة  مراكش أسفي، مبرزا أن هذا العمل التنظيمي النوعي يندرج في إطار التوجهات الجديدة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب الهادفة إلى ترسيخ البعد الجهوي في العمل النقابي تماشيا مع المسار العام الذي تنهجه بلادنا من أجل تنزيل الجهوية المتقدمة.

  وأبرز الأخ بلفاطمي أن الهيكلة التنظيمية الإقليمية والجهوية على أسس مثينة، هي القوة الحقيقية للاتحاد العام للشغالين، وأن هذه القوة هي القادرة على تحقيق المطالب وانتزاع المزيد من المكاسب لفائدة الطبقة الشغيلة في مختلف القطاعات، داعيا إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة والاستعداد الدائم للدفاع عن مصالح شغيلة القطاع والتصدي لأساليب التسويف والمماطلة، داعيا الوزير الوصي إلى الوفاء بالتزماته تجاه  الجامعة،  وتجنب مظاهر الاحتقان والتوتر، والمساهمة في تطوير الخدمات التي يقدمها القطا ، مؤكدا أن الحاجة ملحة لتبني مقاربة تشاركية في تدبير قطاع الشباب والرياضة من أجل تجاوز الأزمة المستفحلة والتغلب على مختلف الإكراهات...