بوابة حزب الاستقلال

الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال يستقبل السيد خالد مشعل الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس

الخميس 22 فبراير 2018

حزب الاستقلال يجدد انخراطه في جميع المبادرات التي تخدم الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني



مختلف شرائح المجتمع المغربي تدعم القضية الفلسطينية في ظل التوجهات التي يرعاها جلالة الملك رئيس لجنة القدس


السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صباح يوم الأربعاء 27 دجنبر 2017 بالمركز العام لحزب الاستقلال، وكان الأخ الأمين العام للحزب مرفوقا بالأخ رحال المكاوي عضو اللجنة التنفيذية للحزب والأستاذ محمد السوسي الموساوي.
وتبادل الطرفان مباحثات حول الأوضاع في المنطقة العربية ومستجدات القضية الفلسطينية في ضوء القرار الأمريكي القاضي بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس
وتناول الكلمة في البداية الأخ نزار بركة مرحبا بالسيد مشعل والوفد المرافق له، مجددا رفض حزب الاستقلال للقرار الأمريكي باعتباره قرارا معاديا للشعب الفلسطيني ومهددا للسلم والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى ان الحزب سارع إصدار بلاغ يندد بالقرار، و إلى مراسلة الأحزاب الصديقة التي تجمعه معها علاقات في إطار منظمات حزبية دولية، من أجل  دعم القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي، وهي المواقف التي عبرت عنها القوى الوطنية، ومختلف شرائح المجتمع المغربي، في ظل التوجهات التي يرعاها جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس.
وأشاد الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال بالمصالحة بين الفصائل الفلسطينية، مؤكدا أن ذلك لا يمكن إلا أن يكون إيجابيا للقضية الفلسطينية،
وقال الأخ نزار بركة إن حزب الاستقلال ينخرط ويبارك جميع المبادرات التي يمكن القيام بها من أجل تحقيق نتائج ملموسة لفائدة الشعب الفلسطيني وعلى رأسها اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وتناول الكلمة السيد خالد مشعل، معبرا عن سعادته بمناسبة حلوله ضيفا في مقر حزب الاستقلال الذي ظل من المدافعين الاشاوس عن القضية الفلسطينية، مذكرا بالمواقف البطولية لزعيم التحرير علال الفاسي، مبرزا أن الزعماء الذين يخلصون لقضايا أوطانهم وشعوبهم وأمتهم، يخلدهم التاريخ، وعلال الفاسي يعتبر واحدا من هؤلاء الذين خلدهم التاريخ.
وأوضح السيد مشعل أن القرار الأمريكي الاخير يعتبر خطيرا جدا لأن الإسرائيليين يستندون إليها في قراراتهم  الجديدة المعادية للشعب الفلسطيني، مستدركا بالقول أن هذا القرار بقدر ما ألحق الأذى بالقضية الفلسطينية، بقدر ما ايقظ الفلسطينيين، من أجل الإسراع إلى تحقيق المصالحة الداخلية، كما أن القرار  أعاد الاهتمام بالقضية الفلسطينية على مستوى الأجندة الدولية، وجعلها في الصدارة إعلاميا وسياسيا.
وأكد السيد مشعل أن هناك ثلاثة أهداف يجب التركيز عليها في المرحلة الراهنة: الهدف الأول إجبار الإدارة الأمريكية على التراجع عن قرارها، استنادا إلى دعم جميع دول العالم، ثانيا التحرك بنفس طويل، وثالثا التحرك بكل الطاقات وفي كل الميادين والساحات ..
وأبرز السيد مشعل أن المغرب تحت قيادة جلالة الملك باعتباره أميرا للمؤمنين ورئيسا للجنة القدس، بإمكانه أن يلعب دورا كبيرا في دعم القضية الفلسطينية وتحقيق الأهداف المذكورة، مشددا على أهمية العمل الذي يقوم به جلالة الملك الذي كان سباقا لاتخاذ مواقف جريئة على جميع الأصعدة .