بوابة حزب الاستقلال

الأخ رحال المكاوي يترأس أشغال المجلس الإقليمي للحزب لبني ملال

الثلاثاء 16 أكتوبر 2018

الحكومة أخلت بالتزاماتها، وفرضهت إجراءات ضد الطبقات الشعبية وتراجعت على العديد من المكتسبات


ترأس الأخ رحال المكاوي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال وعضو الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية بمجلس المستشارين ومنسق الحزب بجهة بني ملال خنيفرة ثان دورة للمجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بعد المؤتمر السابع عشر للحزب ، تحت شعار : تفعيل هيئات الحزب من أجل عمل حزبي جاد .       
                                                      .
وحضر الدورة الأخ سعيد نافعي مفتش الحزب و الأخ عبد الرحمان خيير عضو الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية بمجلس النواب و الأخ عبد المنعم الصحصاح الكاتب الإقليمي للحزب و أعضاء المكتب الإقليمي و أعضاء المجلس الوطني للحزب و ممثلو فروع الحزب بالإقليم و منظماته الموازية و المنتخبون الاستقلاليون بجماعات الاقليم و الغرف المهنية . و قد استهلت أشغال هذه الدورة بكلمة الأخ المفتش الإقليمي للحزب قدم فيها جردا عن أنشطة الحزب بالإقليم بين الدورتين مستعرضا العمل التنظيمي الذي قامت به المفتشية ، كما تناول الكلمة الأخ عبد المنعم صحصاح الكاتب الإقليمي للحزب حيث استعرض السياق العام الذي يأتي فيه عقد هذه الدورة. 
                   
وتميزت  هذه الدورة  بالكلمة التوجيهية للأخ رحال المكاوي عضو اللجنة التنفيذية ومنسق جهة يني ملال خنيفرة، والتي استعرض فيها الوضعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة على المستوى الوطني والدولي ،مذكرا بالتوجهات التي رسمها جلالة الملك  والداعية الى إشراك الجميع في التنمية المستدامة للبلاد ..  

وأكد الأخ عضو اللجنة التنفيذية أن هذه المحطة التنظيمية الهامة، تندرج في إطار البرنامج العام للحزب الذي جعل من سنة 2018 سنة للتنظيم بامتياز، مستعرضا مختلف المراحل  والرهانات التي ميزت وتميز العمل التنظيمي والسياسي للحزب، وكذا الظروف السياسية والمرحلية الآنية والمستقبلية التي تعرفها الساحة السياسية في الإقليم.

وتم التأكيد على أن  الحزب يعتز بكافة المناضلات المناضلين خاصة منهم الطاقات الشبابية التي تراهن عليها بلادنا باعتبار دورها الاساس في تنمية ودمقرطة الوطن و من جهة أخرى أشار الأخ رحال المكاوي أن حزب الاستقلال يرى أن النموذج التنموي المعتمد اليوم قد بلغ مداه و أن الحزب سائر في إعداد مشروع نموذج تنموي جديد يستجيب لظروف العصر و الأوضاع الاجتماعية التي تعيشها البلاد. مؤكدا أن أزمة الثقة تشكل خطرا على التجربة الديمقراطية في البلاد وعلى مشروعية الوسائط ، ذلك أنه من اللازم استعادة ثقة المواطن في العملية السياسية و الانتخابية بغية ضمان أسس الاستقرار السياسي الحقيقي . و دعا الأخ المنسق في ختام كلمته جميع الاستقلاليين و الاستقلاليات إلى التحلي بالانضباط و الروح العالية من الوطنية لكسب الرهانات المستقبلة التي من شأنها أن تبوء الحزب المكانة اللائقة به على   مستوى المشهد السياسي و الحزبي الوطني .
                                                                             
ثم أشار إلى موقع الحزب الحالي وما يلزمه من تحديات تستوجب العمل بمنطق  والانخراط في معالجة قضايا المواطنين بعد أن خاب ظنهم في الحكومة الحالية وفقدوا الثقة في طريقة تدبيرها للشأن العام وعدم قدرتها على تنزيل حقيقي للدستور و إخلالها بالتزاماتها، وفرضها لإجراءات ضد الطبقات الشعبية من خلال تراجعها على العديد من المكتسبات التي حققتها حكومة عباس الفاسي على مختلف المستويات وهي سابقة خطيرة تسجل على الحكومة الحالية، واستمرارها  في تجاهل هذه الوضعية المقلقة التي  من شأنه تفريخ ازمات اجتماعية متتالية منها الهجرة التي لا تولد إلا المآسي في صفوف الشابات والشباب والأيتام والأرامل.

وأكد أن الواجب يلزم الحكومة بنهج استراتيجية اصلاحية عامة ما يستدعي من المناضلين التعبئة الشاملة من أجل اعتماد التنظيم كأساس للرقي بالعمل الحزبي من خلال تجديد مكاتب الفروع وضخ دماء جديدة بالانفتاح على كل الطاقات واستقطاب الفاعلين. 
                                                                                                      
و عقبت مداخلة الأخ عضو اللجنة التنفيذية تدخلات و استفسارات العديد من الإخوة أعضاء المجلس الإقليمي تم رد على مجملها بشكل من الوضوح و الشفافية و الصراحة.                
 
عبد العزيز مجدي