بوابة حزب الاستقلال

الأخ عبد الإله البوزيدي يترأس المجلس الاقليمي لحزب الاستقلال بالخميسات

الخميس 25 أكتوبر 2018

- تعبئة شاملة من أجل تقوية الجبهة الداخلية لمحاربة الفساد وتحصين المكتسبات
- الإقليم في حاجة إلى توفير الأمن ومحاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي واصلاح شمولي للشبكة الطرقية


ترأس الأخ عبد الاله البوزيدي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال يوم السبت 20 أكتوبر 2018 أشغال الدورة العادية للمجلس الاقليمي للحزب، بحضور الأخ محمد اليحياوي المفتش الاقليمي للحزب وأعضاء المجلس الوطني وممثلي الفروع والمنظمات الموازية.

وافتتحت الدورة بتقرير قدمه مفتش الحزب حول الجانب التنظيمي، داعيا الى التعبئة ورص الصفوف من أجل تجديد وتأسيس مزيدا من فروع الحزب ومنظمات الموازية، والعمل الى جانب المواطنين والاستماع الى همومهم والدفاع عن مطالبهم، فيما تكلف الأخ بوجمعة بولعياض بعرض مفصل حول الوضعية الاقتصادية باقليم الخميسات، مؤكدا أن جل القطاعات تعاني مشاكل عديدة ومتنوعة، تستدعي حلولا جذرية من الجهات المعنية والمسؤولة.

وقدم مبعوث اللجنة التنفيذية للحزب عرضا سياسيا وتوجيهيا هاما تمحور بالأساس حول مرتكزات العمل الحزبي، والوضع السياسي بالبلاد، مؤكدا على ضرورة العودة الى المرجعية الفكرية والعقائدية التي بني عليها حزب الاستقلال، وجعل المواطن في صلب المواقف والخدمات التي يقدمها المناضلون الاستقلاليون، والحرص على الدفاع عن الحريات والحقوق والكرامة والديمقراطية.

وأبرز الدكتور عبد الاله البوزيدي أن التعليم أساس الرقي والتقدم، مع ضرورة الانفتاح على اللغات، مضيفا أن اقحام "العامية والدارجة" في المقررات الدراسية يعتبر مؤامرة ضد الدستور المغربي الذي يقر بأن اللغة الرسمية للبلاد هي العربية والأمازيغية...
وأكد أن مواقف حزب الاستقلال كانت دائما الى جانب الطبقات الشعبية،وأن النموذج الاقتصادي لا يمكن أن يعطي أكله الا على أساس اصلاح سياسي واجتماعي، واعادة الاعتبار للعمل الحزبي والسياسي الجاد، وشدد على ضرورة تقوية الجبهة الداخلية لمحاربة كل أنواع الفساد، وأوضح ان الحكومة عاجزة عن تلبية حاجيات الشعب المغربي، والاستجابة لانتظاراته وطموحاته...

وبعد مداخلات الحاضرين التي انصبت حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والرياضية والثقافية والفساد المستشري باقليم الخميسات على جميع المستويات، أصدر المجلس الاقليمي لحزب الاستقلال البيان التالي:

يندد بتردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي باقليم الخميسات، ويحمل مسؤولية هذا التردي الى المنتخبين، والسلطات الاقليمية وعلى رأسها عامل الاقليم.
يستنكر الاعتداء الشنيع الذي تعرض له الأخ جمال أشناني كاتب فرع حزب الاستقلال بجماعة بوقشمير، ويندد بتردي الوضع الأمني بمنطقة والماس، ويعلن تضامنه المطلق مع المستشارين الاستقلاليين بجماعة عين السبيت، ويستنكر مسلسل التضييق وتشديد الخناق عليهم وتلفيق التهم الجاهزة لهم من طرف رئيس الجماعة، ويطالب عامل اقليم الخميسات بتطبيق القانون، والتفاعل الايجابي مع مختلف المراسلات والشكايات الواردة عليه من جماعة عين السبيت،وفتح تحقيق نزيه في مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بهذه الجماعة.

ينبه إلى استفحال ظاهرة المنافسة غير المشروعة للقطاعات غير المهيكلة، ويطالب بوضح حد لتفاقم ظاهرة الباعة المتجولين، وايجاد حل لهذه الفئة مع مراعاة البعد الاجتماعي لوضعيتهم.
يدعو إلى الإسراع بمعالجة المشاكل المتعلقة بالانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، والارتفاع المهول لفاتورات الماء والكهرباء، وعدم تعويض التجار والمواطنين المتضررين من هذه الانقطاعات.

يشدد على أهمية تشجيع السياحة الغابوية والجبلية، والعناية بمنتجع ضاية الرومي، ومحاسبة كل من يحاول تلويثها بالمياه العادمة.
يسجل غياب منطقة صناعية ملائمة بمدينة الخميسات، سواء على مستوى البنية التحتية، أو على مستوى الوحدات الانتاجية، ويطالب بإحداث منطقة صناعية بديلة تكون في مستوى التطلعات، بعيدا عن السماسرة والمضاربين العقاريين.
يطالب بإصلاح شمولي للشبكة الطرقية، وتحرير الملك العمومي، ومحاربة ظاهرة الفوضى والتخلف والانحلال الخلقي في مختلف الشوارع والأزقة، سواء بالمراكز الحضرية أو القروية بالاقليم، ويدعو عامل الاقليم والسلطات الاقليمية والمحلية الى تحمل مسؤوليتهم، والقيام بالدور المنوط بهم في هذا المجال.

يندد بتردي الخدمات الصحية باقليم الخميسات، وغياب التجهيزات اللازمة لتأمين خدمة صحية ملائمة، سواء للأطر والموظفين والمستخدمين أو لفائدة المواطنين، ويدعو الى توفير الموارد البشرية الكافية بالمستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية، بكل من الخميسات وتيفلت والرماني ووالماس.
يطالب بالاهتمام بالحي الصناعي بعين الجوهرة، وفتح مدخل من الطريق السيار اليه، والعناية بالعالم القروي وتوفير الحبوب المختارة والأسمدة للفلاحين، ومراعاة أسعارها، والضرب على أيدي المتلاعبين بها، ويدعو السلطات المحلية والاقليمية الى القيام بواجبها في حماية الحبوب المدعمة، وتقديمها لمن يستحقها من الفلاحين، وفك العزلة عن العالم القروي.

يدعو الى الاهتمام بالرياضة والرياضيين وتشجيع أدوار التعبير الثقافية المختلفة، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للجمعيات الجادة.
يطالب ببرمجة مشاريع تنموية حقيقية بمختلف الجماعات، ومحاربة الفساد والنهوض بأوضاع السكان على جميع المستويات، وتوفير الأمن والحد من ظاهرة الاجرام وتناول المخدرات والخمور وحبوب الهلوسة المتفشية بمختلف المراكز الحضرية والقروية، ويسجل تنامي ظاهرة الفوضى في قطاع الطاكسيات، ويعبر عن قلقه من الهجوم الكاسح الذي يستهدف النيل من سمعة المدرسة العمومية، ويطالب برد الاعتبار اليها، والاهتمام بأوضاع الشغيلة التعليمية، وتوفير ظروف العمل من أجل تحقيق جودة العملية التعليمية التعلمية، واحداث نواة جامعية بالإقليم وربطه بخط السكة الحديدية.

يطالب بفتح تحقيق حول تفشي ظاهرة الحصول على أراضي الأملاك المخزنية بمدينة الخميسات، وتحويلها الى عمارات سكنية، عوض استغلالها من أجل احداث فضاءات ترفيهية ومناطق خضراء.