بوابة حزب الاستقلال

الأخ عبد اللطيف أبدوح يترأس المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بالصويرة

الاربعاء 11 أبريل 2018

مجندون دائما وراء جلالة الملك للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة
تنويه بالدور الريادي الذي يقوم به مناضلو حزب الاستقلال بالمناطق الجنوبية كمنتخبين وكممثلين للسكان
إقليم الصويرة في حاجة إلى مشاريع تنموية قادرة على توفير فرص الشغل وتحسين الدخل للمواطنين


ترأس الأخ عبد اللطيف أبدوح عضو اللجنة التنفيذية والمنسق الجهوي لحزب الاستقلال بجهة مراكش أسفي، الدورة العادية للمجلس الإقليمي  للصويرة، يوم الأحد 08 أبريل 2018 بمقر مفتشية حزب الاستقلال بالصويرة  تحت شعار  ” تقوية التنظيم ضمان لربح رهانات المستقبل “، بحضور كل من الأخ عبد القادر العدلاوي المفتش الإقليمي للحزب، والأخت حفيظة جدلي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والأخ عبد الكبير أيت اوشن عضو المكتب التنفيذي للبناة والمنسق الإقليمي للشبيبة الإستقلالية، والأخ نورالدين أخرضيض عضو مجلس جهة مراكش أسفي، والإخوة أعضاء المجلس الوطني للحزب  ورؤساء الجماعات الاستقلالية بالإقليم، وكتاب وأمناء فروع الحزب، وممثلين عن المستشارين الجماعيين الاستقلاليين والغرف المهنية وكتاب  فروع المنظمات الموازية .

وبعد قراءة الفاتحة ترحما على أرواح المناضلين الذين التحقوا بالرفيق الأعلى بين الدورتين، تناول الكلمة الأخ المفتش الإقليمي للحزب الذي قدم عرضا تنظيميا شاملا عن الحالة التنظيمية لحزب بإقليم الصويرة، حيث تحدث عن وضعية الفروع الحزبية والمنظمات الموازية، داعيا إلى ضرورة الانفتاح على الطاقات و الكفاءات المحلية لتجديد النخب مؤكدا الحرص التام على الانخراط في الدينامية السياسية والتنظيمية التي يعرفها الحزب مباشرة بعد مخرجات المؤتمر 17،  مستعرا مختلف الأنشطة التي تم تنظيمها..

 

وتناول الكلمة الأخ عبد اللطيف أبدوح عضو اللجنة التنفيذية والمنسق الجهوي للحزب بجهة مراكش اسفي، ناقلا  تحية الأخ الأمين العام وباقي أعضاء اللجنة التنفيذية لجميع مناضلات ومناضلي الحزب بهذه القلعة الصامدة ، مهنئا الأخ عبد الكبير أيت اوشن بانتخابه عضوا في اللجنة التحضيرية للشبيبة الاستقلالية، كممثل عن جهة مراكش أسفي في أشغال الدورة الرابعة للجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية، استعدادا لعقد مؤتمرها 13 .

وعبر الأخ أبدوح عن اعتزازه بترأس أشغال المجلس الإقليمي للصويرة التي ظلت من قلاع حزب الاستقلال، مؤكدا على متانة الروابط داخل البيت الاستقلالي وعمق الأخوة التي تجمع جميع مكوناته، لينتقل إلى الحديث عن حساسية ظرفية انعقاد هذه الدورة وخاصة تلك المتعلقة بمستجدات القضية الوطنية الأولى، ارتباطا بالتحركات الخطيرة والمستفزة لجبةه البوليساريو، مبرزا أن قيادة الحزب سارعت منذ البداية إلى إدانة هذه التحركات ودعوة الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها في التصدي للخروقات التي تقوم بها البوليساريو في حق القانون الدولي، مؤكدا أن هذه التحركات تشكل تهديدا صريحا لوحدتنا الترابية وللسلم والأمن بالمنطقة وانتهاكا خطيرا للاتفاقيات المبرمة في هذا الشأن برعاية الأمم المتحدة .

واستعرض الأخ عبد اللطيف أبدوح، المنسق الجهوي للحزب، جملة من القضايا والأسئلة الكبرى التي تهم ثوابت الأمة، مؤكدا أن مناضلات ومناضلي  حزب الاستقلال، وعبر ربوع المملكة يجددون تعبئتهم الشاملة وراء جلالة الملك في مختلف القضايا المصيرية للبلاد، وأنهم مجندون دائما وراء جلالته للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وسيظلون متشبثين بالثوابت الوطنية، وأوفياء للشعار الخالد : “الله … الوطن …الملك “، مذكرا بالسياسة الرشيدة للمغفور له الحسن الثاني ووارث سره جلالة الملك محمد السادس بخصوص ملف الصحراء المفتعل.

وأشاد الأخ عبد اللطيف أبدوح بالدور الريادي الذي يقوم به مناضلو حزب الاستقلال بالمناطق الجنوبية كمنتخبين وكممثلين للسكان، سواء من خلال المساهمة في تحقيق الأوراش التنموية التي يقودها جلالة الملك، أو من خلال ترافعهم المستميت دفاعا  الثوابت الوطنية والوحدة الترابية، مشيرا في هذا الصدد إلى مشاركة رئيسي مجلسي جهتي العيون الساقية الحمراء، والداخلة واد الذهب، باعتبارهما ممثلين شرعيين للسكان ضمن الوفد المغربي الرسمي أثناء لقائه بالمبعوث الأممي بلشبونة .

وأبرز الأخ عبد اللطيف أبدوح  المنسق الجهوي أن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال منكبة على تفعيل الرؤية الاستراتيجية للدكتور نزار بركة الأمين العام للحزب والتي جعلت من 2018 سنة التنظيم بامتياز، عبر الإسراع بهيكلة فروع الحزب وأجهزة مختلف المنظمات الموازية والروابط المهنية، كما اتخذتها سنة لربط المسؤولية بالمحاسبة في إطار تعاقدي، يعتمد على برنامج ذي أهداف قابلة للتحقيق على أرض الواقع، والعمل على رد الهيبة والاعتبار للمكانة التي يجب أن يكون عليها حزب خاض الكفاح من أجل الوطن والمواطنين لأكثر من 80 سنة. كما أشار إلى الدور الحاسم الذي يجب ان يلعبه منتخبونا في اطار التواصل مع الساكنة والاستجابة لانتظاراتهم، منوها بالعمل الكبير الذي يقوم به الإخوة الرؤساء الاستقلاليون للجماعات الترابية بالإقليم رغم كل الإكراهات والمعيقات .

وبعد الاستماع للكلمة التوجيهية للأخ عبد اللطيف أبدوح والعرض التنظيمي للاخ المفتش وفي ضوء المناقشة العميقة و الرزينة التي تلت العرضين تمت تلاوة مشروع بيان المجلس الإقليمي من طرف الأخ عبد الكبير أيت اوشن، وتمت المصادقة عليه، وهو البيان الذي تضمن تشخيصا للوضعية الاجتماعية المتأزمة، وقدم توصيات تهدف إلى النهوض بهذا الإقليم اقتصاديا واجتماعيا .