بوابة حزب الاستقلال

الأخ عبد اللطيف معزوز يؤطر لقاء تواصليا لرابطة الاقتصاديين الاستقلاليين بمكناس

الثلاثاء 29 يناير 2019

نظمت تنسيقية رابطة اﻻقتصاديين الاستقلاليين بمكناس، يوم الأحد 27 يناير بقاعة المحاضرات التابعة لإحدى المؤسسات السياحية بتولال. لقاء تواصليا لفائدة اقتصاديي مكناس ورجال المال والأعمال به، أشرف عليه الأخ عبد اللطيف معزوز رئيس رابطة الاقتصاديين اﻻستقلاليين، وحضره الأخ عبد الواحد الأنصاري، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، منسق جهة فاس مكناس، واﻷخ علال خصال، مفتش حزب اﻻستقلال بمكناس، ونائبه اﻷخ عزوز الملاحي ورجال الأعمال من مختلف القطاعات، ومنتخبون مهنيون من غرقة التجارة والصناعة والخدمات بجهة فاس مكناس، ومن غرفة الصناعة التقليدية.
 

وتضمن اللقاء عرضا للأخ عبد اللطيف معزوز عرف من خلاله بالرابطة باعتبارها قوة اقتراحية داخل هياكل الحزب تشتغل على محوري الاستقطاب والإنتاج، مبرزا أنها من جهة أولى، تربط بين الحزب واﻻقتصاديين من مقاوﻻت ومؤسسات اقتصادية، كما أنها من جهة أخرى إحدى اللبنات الأساسية في ترجمة استراتيجية الحزب، باعتمادها توجه القرب والالتصاق الميداني بالفعالية المطلوبة، لتكون سندا للمنتخبين المحليين والجهويين .
 

وبعد أن وقف اﻷخ رئيس الرابطة عند هياكل التنظيم وأجهزتها ولجانه، أعطى نظرة على مجموعة من اﻷعمال التي ساهمت بها، أو التي بادرت إليها، كمساهمتها في إعداد وثيقة كان الحزب سباقا إلى إنجازها تجاوبا مع نداء ملكي يتعلق بالاشتغال على النموذج التنموي الجديد. وهي الوثيقة التي تمت تغذيتها في لقاءات جهوية، كانت مكناس محطة مهمة ضمن مسارها. إضافة إلى مساهمتها في إعداد مقترح تعديل قانون المالية الذي تقدم به القريقان الاستقلاليان بمجلسي النواب والمستشارين، وكذا اقتراح تخليص آجال الأداء بالنسبة للمقاولات الذي لم يقتصر على الدولة، بل تعداه إلى المقاولات الكبرى. ليشير في نهاية العرض إلى أن الرابطة بصدد اﻻشتغال على مجموعة من الأوراش بقطاعات وازنة ذات تأثير على عدة جوانب اقتصادية هامة، إضافة إلى مواعيد وطنية أخرى. ويذكر أن هذا اللقاء، جاء عقب عقد لقاء مماثل بمدينة فاس، في أفق هيكلة مكتب جهوي للرابطة تجاوبا مع تنظيماتها وقوانينها.
 

وكان اﻷخ علال خصال، المفتش الإقليمي للحزب، قد تناول الكلمة في بداية هذا اللقاء، رحب فيه بالحضور، منوها بعمل اللجنة التحضيرية التي هيات ظروف عقده، دون أن ينسى دور اﻷخ عزوز الملاحي، نائب المفتش، في إنجاحه. أما اﻷخ عبد الواحد اﻷنصاري، فقد وقف في كلمته، عند أهمية الدعم الذي تقدمه الرابطة لفريقي حزب اﻻستقلال بمجلسي النواب والمستشارين بمناسبة مناقشة قانون المالية، وإعداد وثيقة النموذج التنموي الجديد، إضافة إلى ما تسديه من خدمات للمنتخبين بالغرف المهنية.
 

وكانت اللجنة التحضيرية قد أعدت عرضا مفصلا حول اﻷوضاع الاقتصادية بالعاصمة الاسماعيلية مكناس، أُعد بمقاربة تشاركية بين مكونات الحزب إقليميا، تحت إشراف مفتشية الحزب، ألقاه اﻷخ هشام السليماني، انطلق فيه من تشخيص الوضع، ليقف عند المؤهلات الطبيعية والبشرية والاقتصادية والسياحية الفريدة للإقليم، لينتقل إلى رصد الإكراهات والمعيقات، ليقترح عددا من اﻻقترحات، صنفها العرض في المشاريع المهيكلة، والنهوض بالقطاعات الواعدة، فالإجراءات الخاصة بالنهوض بالمقاوﻻت الصغرى وتشجيع اﻻقتصاد التضامني، وإعداد التراب والبنيات التحتية، وصولا إلى تجويد تدبير الجماعات الترابية.
 

وأعقب العروض نقاش استهدف الوقوف عند ما تعرفه مكناس من ركود اقتصادي مهول على مختلف الأصعدة، ووضع الأصبع على التحديات التي تواجهها قطاعات وازنة من قبيل التشغيل والسكن وما ترتبط بهما من قطاعات كالبناء الذي يعيش أحلك لحظاته، والصناعة التقليدية، مع الوقوف عن ما عرفه قطاع التجارة أخيرا من إجراءات استهدفتها وأثرت بشكل سلبي على العاملين بها.

 

مكناسعبد العالي عبدربي

تصويرمصطفى اللكلاك