بوابة حزب الاستقلال

الأخ عبدالصمد قيوح يترأس الجمع العام للفرع المحلي لحزب الاستقلال بأولاد تايمة

الاحد 20 يناير 2019

ـ الحكومة أدخلت البلاد في أزمة اقتصادية واجتماعية عميقة
ـ أولاد تايمة تلعب دورا كبيرا في الاقتصاد الوطني لكنها لاتحظى بالاهتمام من قبل المسؤولين


في أجواء حماسية نضالية شهدت قاعة المركب الثقافي بأولاد تايمة، انعقاد الجمع العام العادي لفرع الحزب، تحت شعار : «  تعاقد من أجل تحقيق التنمية المحلية، برئاسة عضو اللجنة التنفيذية للحزب منسق جهة سوس ماسة الأخ عبد الصمد قيوح إلى جانب الأخت زينب قيوح عضو اللجنة التنفيذية والأخ الحاج علي قيوح الكاتب الجهوي للحزب، وحضور الإخوة مفتشا الحزب بكل من تارودانت الجنوبية والشمالية وأعضاء اللجنة المركزية ومنسيقي الروابط المهنية للحزب بالجهة والكتاب الإقليميين للحزب والاتحاد العام للشغالين.
 

وقد تميز الاجتماع بالحضور المكثف للمناضلين الاستقلاليين بالجماعة في الجلسة الافتتاحية، التي افتتحت اشغالها بأيات بينات من الذكر الحكيم والوقوف تحية للنشيد الوطني المغربي ونشيد الحزب، ثم قراءة الفاتحة ترحما على الشهداء والمناضلين الذين التحقوا بالرفيق الأعلى.
 

وافتتح اللقاء بكلمة توجيهية وترحيبية للأخ الحاج علي قيوح الكاتب الجهوي للحزب، والتي أكد فيها على ضرورة التكثل والتوافق لخدمة مصلحة الحزب ومنها خدمة قضايا المواطنين في ظل تسيير جماعة لأولاد تايمة لأمور المواطنين ببطء وتلكؤ وعدم الاهتمام بالخدمات الاجتماعية، وهو ما يفوت الفرصة على الساكنة من أجل الاستفادة من خدمات القرب.وطالب الحاج علي الحاضرين بالالتفاف حول الحزب ككيان موحد يسعى لخدمة المواطنين والشعب المغربي

بعده ألقى الأخ عبد الصمد قيوح عضو اللجنة التنفيذية للحزب ومنسقها بجهة سوس ماسة عرضا شافيا وافيا سلط فيه الأضواء على ارتجالية الحكومة في قرارتها وبعدها عن المواطنين .
 

وأبلغ الأخ عبدصمد قيوح الحاضرين تحية قيادة الحزب وعلى رأسها الأخ الأستاذ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، مبرزا أن الحزب في وضعية صحية ممتازة وملتئم الأعضاء بالمواقف والقرارات، موضحا إلى ان حزب الاستقلال مصطف الآن في موقف المعارضة، لكنها معارضة وطنية تصب في اتجاه مصلحة الوطن وتوحيده ضد الوضعية السياسية الاقتصادية المتأزمة في البلاد،  نتيجة غياب رؤيا علمية ممنهجة للحكومة الفاشلة في جميع القضايا ولوجود شرخ كبير بين مكوناتها، رغم إخفائها في الخطب مبرزا أن الحكومة تصدر قرارا ويخرج حزب من الأغلبية الحكومية وينتقد هذا القرار .، حيث يظهر أنها قمة العبث و العشوائية والاستهزاء بالمواطنين.
 

وأضاف الأخ عبدالصمد قيوح أن أولاد تايمة التي تعتبر القلب النابض لاقتصاد تارودانت اقليميا،حيث تؤكدالمعطيات أنها تشكل رقم معاملات مهم في الاقتصاد الوطني، إلا انها لاتحظى بالاهتمام من قبل المسؤولين، بالرغم من اعتبارها رافعة الاقتصاد الوطني وتغيب في مخيلة الحكومة أدنى اهتمام بالإقليم وهذه الحكومة التي ارتجلت مواقفها في موضوع الضريبة الإلكترونية وحدت التجار في مواقفهم ضدا على السياسة العشوائية.
 

 وقال المنسق الجهوي إن تارودانت وهوارة  كانت محط الاحتجاج الكبير الذي أخرج الحكومة عن صمتها وارتجلت مرة أخرى قرارا غير دستوري ولاقانوني بأن الأمر سيعالج بالتوفيق المؤقت وهو ما أخرج حزبا أخر من الأغلبية التي تبني مواقف المعارضة وكأن أمر إنتمائه إلى الأغلبية ومشاركته في الحكومة لا يعنيه. ذ

وكشف عن حجم الفضائح والكوارث التي تسبب فيها الحكومة على الصعيد الوطني، إضافة إلى  الوضع المأساوي للفلاحين بالجهة، في غياب استراتيجية إنقادية للوضع الكارثي الذي يعيشه الفلاح، مع انعدام أي  دعم معقول. بالرغم من أن المنطقة تعتبر المنتج الأول للخضروات والبواكر بالنسبة للمغرب والخارج
 

 ثم تطرق الأخ عبد الصمد إلى خيبة الأمل التي أصيب بها كل المواطنون في حكومة تفتقد للإبداع، ذلك أنها  لا تشتغل الا ببرامج أعدتها الحكومة التي ترأسها الأستاذ عباس الفاسي في مختلف المجالات، في السدود وفي الطرقات في التجهيز ، مبرزا أن ذلك ينعكس سلبا على المواطنين في أولاد تايمة بغياب دعم حقيقي للخدمات الاجتماعية لمجلس حمل أعضاؤه شعارات زائفة.
 

 وبخصوص الجانب التنظيمي أوضح الأخ عبد الصمد قيوح ان سنة 2019 ستكون سنة انطلاق فعلي وحقيقي لرفع التنظيم لاعلى المستويات وتثمين الخطوات التي تم القيام بها في سنة 2018،  انطلاقا من تقوية الانخراطات وتجديدها ، لذا فجميع المناضلين مدعوون للمساهمة في هذا الورش. وذلك ضمانا يقول المنسق لتحسين جودة التواصل واللقاءات وحسن التدبير الحزبي استعدادا للمحطات القادمة والتي يجب أن يكون فيها الحزب مستعدا للانخراط في التغيير الإيجابي وإصلاح ما أفسدته حكومة ارتجالية.
 

 بعد ذلك تم تكريم بعض الرموز الحزبية بالمنطقة نظير مجهوداتهم ووفائهم للنضال وللمبادئ الحزبية وقد أشاد بهم الحاج علي قيوح وعبد الصمد قيوح، حيث أكدا على أنهم رجال وطن عملوا في صمت ومنهم من رحل وتركوا بصماتهم في الوفاء بالعهد ،إنهم:الحاج عبيد - الحاج بيه الكمري - الحاج محمد اوداد / الحاج عمر المودن - والمرحومونباحيمود - الحاج محمد الشليح - الحاج بابا بومهدي / احمد المجلوب بلعباس - وبلال .
 

 وقال عبد الصمد في حقهم ان تكريمهم هو الوفاء بجليل عطائهم وعرفان بجميل إلتزامهم ورحم الله الجميع

وتجدر الإشارة ان الأخ على اوداد هو من عمل على الربط بين فقرات برنامج الجمع العام .
 

 وفي الجلسة الخاصة التنظيمية بعد كلمة المنسق المقتضبة حول الجانب التنظيمي ألقى الأخ محمد الدوش كاتب فرع الحزب بأولاد تايمة التقرير الأدبي والمالي بشكل مدقق ضمنه مختلف المراحل النضالية والاجتماعية التي قام مكتب الفرع طيلة ولايته والعمل التواصلي الذي أنجزه بتنسيق مع التنظيمات الموازية حيث ذكر باسماء كل المناضلين الذين ساهموا في دعم مسيرة الفرع مرورا بالاستحقاقات الجماعية والبرلمانية وما واكبها من اجتهاد خاص لأطر الحزب. وذلك بتنسيق وتوجيه من الأخوة أل قيوح .
 

 وبعد نقاش مستفيض تم بالإجماع المصادقة على التقريرين وانتخاب الأخ علي أوداد عضو اللجنة المركزية للحزب كاتبا محليا جديدا للفرع بأولاد تايمة، وإصدار البيان الختامي  للجمع العام .

الحبيب أغريس