بوابة حزب الاستقلال

الأخ عبداللطيف معزوز يترأس أشغال المجلس الاقليمي لحزب الاستقلال لبولمان

الاربعاء 24 أكتوبر 2018

ضرورة إيلاء عنياة خاصة بالإقليم باعتباره منالأقاليم الأكثر فقرا وهشاشة


 طبقا  للفصل 46 من النظام الاساسي للحزب ، انعقدت الدورة العادية لحزب الاستقلال لبولمان يوم الاحد 14/10/2018 ، بمركز دعم قدرات الشباب  بميسور تحت رئاسة الدكتور عبد اللطيف معزوز مبعوث اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، و قد عرفت هذه الدورة حضورا مكثفا  ومهما للمناضلين الاستقلاليين و الاستقلاليات بالإقليم.   

انطلقت هاته الدورة بكلمة ترحيبية للاخ المفتش الاقليمي  الذي رحب  بالمبعوث والوفد المرافق  له  وشكر الجميع  على  حضورهم  هاته الدورة وتحملهم اعباء السفر  من شتى المناطق   ومساهمتهم  في  إنجاح المحطات الحزبية النضالية بالاقليم،  و بعد ذلك تناول بالتحليل و الشرح  جميع توجيهات الاخ الامين العام وقيادة الحزب  فيما يخص  المسائل التنظيمية  والمحلية للحزب. كما استعرض المفتش أهم  انشطة الحزب  مع الروابط الجهوية  ومنظمة المرأة الستقلالية  وجمعيات الحزب، مشددا على ضرورة التعبئة  الشاملة للمناضلين والمناضلات بالاقليم  للتعاون  والانخراط في الدينامية التي  يعرفها  الحزب ، والعمل  على  ضخ دماء جديدة في أجهزة وهياكل الحزب.

و تناول الكلمة الاخ محمد الحارة ، حيث تحدث عن الوضعية  الاقتصادية و الاجتماعية بالاقليم والاشكاليات المطروحة  بقطاع الصحة و التعليم و الفلاحة و الشباب و الرياضة، و أكد على ان جميع هاته القطاعات  توجد في حالة  متردية و لا ترقى الى تطلعات الساكنة  و ان الجهات المسؤولة  لا زالت تتعمد تغييب الاقليم   و نسيانه من اي تنمية  و اوراش   و تشغيل  و طالب  بضرورة العمــــل  على حل مشكل المنحة الجامعية و مشاكل التعليم و الفياضانات بالقليم   .

 وبعد ذلك تدخل الدكتور عبد اللطيف معزوز، موجها الشكر للجميع على الحضور و ابلغهم تحيات الاخ الامين العام الدكتور نزار بركة و الاخ المنسق الجهوي  الاستاذ عبد الواحد  الانصاري و قيادة الحزب، و نوه بالمجهودات التي تقوم بها مفتشية الحزب و تنظيماته و الجماعات التي يسرها الحزب بالاقليم  وعمل المناضلين الاستقلاليين للتواصل مع المواطنين و القرب منهم،  و تطرق الى التوجه الجديد للحزب،وقدم عرضا مفصلا و هاما  حول  برنامج الحزب المستقبلي وخطط إنجاحه  ومرتكزاته  واهم الدعائم التي تعيد الحزب الى سكته  ومكانته داخل المشهد  الحزبي المغربية.

كما عرج على الخطوة الايجابية والنضالية التي قام بها الحزب بالمناطق الحدودية  وتبنيه مخطط تنموي لهاته المناطق  من بينها اقليم بولمان، داعيا  الجميع إلى الالتفاف  حـــــــول قيادة الحزب و وتحقيق المصالحة الداخلية والمساهمة في  تقوية الحزب  محليا  واقليميا ووطنيا، و اعتماد مبدأ الشفافية و المســـــؤولية و نكران الذات في  تحمل المناصب و المسؤوليات ، وركز عرض مبعوث اللجنة التنفيذية على تشريح  الوضع الاقتصادي  والاجتماعي بالمغرب ، وإبراز  تخبط الحكومة في  تدبير  الشان العام ، وهو الأمر نبه إليه جلالة الملك أكثر من مرة ، وجعل جلالته يتدخل شخصبا  من أجل إيجاد الحلول للمشاكل المطروحة في عدد من القطاعات كالتشغيل و التعليم وغيرها ..

 وتوقف الأخ معزوز عند  مخرجات الحزب  لانقاذ  البلاد  و السير  بها الى تنمية حقيقية وفق توجهات الملك ،والتجاوب مع تطلعات الشعب المغربي. بعد ذلك استمــــع الاخ مبعوث اللجنة التنفيذية الى تساؤلات واستفسارات المناضلين والمناضلات  حول الواقع الاقليمي والوطني للحزب  واهم انتظارات المواطنين  والمشاكل التي يتخبط فيها الاقليم  كالمنحة الجامعية  والحي الجامــــــــعي  وكوارث الفيضانات التي عرفتها المنطة مؤخرا.

وخلال أجوبته المركزة والدقيقة، تفاعل الاخ المبعوث مع الجميع بخصوص المشاكل السياسيــــــــــــــــــة و الاقتصادية التي يعيشها الاقليم، وحمل المسؤولية الى الحكومة، وتدخلاتها المحتشمة  والخجولة تجاه مطالب  سكان اقليم بولمان  و طلب من الحضور رص الصفوف و الالتحام والتضامن  والتحضير للاستحقاقات القادمة ليتبوأ الحزب المراتب الاولى  و يسهم في  إنقاذ هذا الاقليم الصامد كما طالب الجميع بضرورة القرب من المواطن و ابلاع الصوت الى  المسؤولين  ومناهضة الركود  .
و من ضمن الخلاصات التي انتهى إليها النقاش خلال هذه الدورة :
  • ضرورة تعويض المناطق المنكوبة من الفياضانات  خاصة اولاد علي  والميس مرموشة  ووزغت  .
  • تعميم المنحة الجامعية والحي  على سائر ابناء الاقليم،على اعتبار ان هذا الأخير يندرج ضمن الأقاليم الأكثر فقرا ، ويعرف نسبة هشاشة مرتفعة.
  • التأكيد على الانخراط في التوجهات العامة التي سطرتها قيادة الحزب بخصوص تقوية التنظيم  وتجديد فروع و منظمات الحزب وتوفير الوسائل الضرورية لإنجاح الأنشطة الحزبية.
  • تعزيز التواصل مع المناضلات والمناضلين والتركيز على الإنصات للمواطنات والمواطنين والوقوف إلى جانبهم من أجل قضاء مصالحهم.