بوابة حزب الاستقلال

الأخ عمر احجيرة : انخراط حزب الاستقلال في الترافع قصد إخراج المنطقة الشرقية من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المستفحلة

السبت 3 مارس 2018

الفريق الاستقلالي بادر الى صياغة مقترح قانون لتنمية المناطق الحدودية حتى تحظى بنصيبها من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية


قال عمر احجيرة عضو اللجنة التنفيذية لحزب  الاستقلال ومنسق الجهة الشرقية ان الحضور الوازن للقيادة الحزبية والاطر الاستقلالية الى مدينة بوعرفة يحمل دلالات عميقة ورسالة سياسية واضحة ومباشرة عنوانها الاعتراف بدور المدينة ونواحيها في النضال الوطني والسياسي، حيث جسد هذا الحضور الوفاء بالوعد الذي قطعه الامين العام الاخ نزار بركة خلال الانتخابات الجزئية الاخيرة بزيارة المدينة، وابى في اطار الملتقيات الجهوية التي يعتزم الفريق الاستقلالي تنظيمها الا ان يحضر بمعية اعضاء اللجنة التنفيذية الى بوعرفة، ومد جسور التواصل مع الساكنة المحلية والتحاور معها بشأن الانشغالات الملحة، والتي ابدى حزب الاستقلال استعداده لتبنيها والترافع من اجلها امام المسؤولين، مؤكدا ان هناك ازمة تعيشها بوعرفة وتاوريرت والدريوش وبركان وفكيك وجرادة

وابرز الأخ حجيرة خلال الملتقى الجهوي الذي نظمه الفريق الاستقلالي بمجلس النواب تحت رئاسة الأستاذ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، يوم الدمعة 2 مارس 2018 ببوعرفة ، ان الهدف من الملتقى الجهوي هو تحقيق القرب من المواطنين خارج منطق الانتخابات، بحيث حل بالمدينة نواب برلمانيون من دوائر ومناطق مختلفة من المغرب واطر برلمانية وطاقم اعلامي بغية الانكباب عن كثب على القضايا التي تطرح نفسها بحدة بالنسبة لساكنة الشريط الحدودي، والتي اضحت فوق الاحتمال، وصارت تؤثر على استقرار الاسر بحيث لم نكن نعهد هنا ان نرى نساء يغادرن اطفالهن وازواجهن لجلب النقود من جني التوت، وهذا يؤشر على ان الامور “وصلات للعضم” على حد تعبيره.
وأشار منسق الحزب بالجهة الشرقية الى ان دوافع تدشين الملتقى الجهوي من مدينة بوعرفة مردها كذلك الموقع التاريخي لحزب الاستقلال المتجذر في العمل الجماعي والنضالي السياسي والاقتصادي بعد النضال الوطني، وبالتالي فمن واجبه ان يتقاسم هموم الساكنة ويوجه الرسائل الى من يهمهم الامر بشأن الاوضاع غير الطبيعية المتمثلة في اغلاق المطار والخصاص على عدة مستويات، لذلك بادر الى صياغة مقترح قانون لتنمية المناطق الحدودية حتى تحظى بنصيبها من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وتتحقق فيها ما يطمح اليه الشباب من اوراش تنموية تغير صورة المنطقة.
وعبر  الأخ حجيرة عن أسفه  ان قدر المنطقة ان تتواجد جغرافيا بمحاذاة جار لا يدرك الفرص التي تُهدر بسبب التعنت واغلاق الحدود، في حين أن الدول المتجاورة تعمل  جاهدة على استغلال القرب الجغرافي وتحويله الى نقط قوة لتحقيق الازدهار والتنمية .
وسجل عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب ان الفلسفة الملكية والبادرات التي أبدعها جلالة الملك  ابانت عن بعد الرؤية منذ  حوالي عقد ونصف، لتعزيز البنى التحتية بجهة الشرق على مستوى الطريق السيار والمطارات والموانئ كرافعات للتنمية والاستثمار، إلا أن ذلك لم يستغل بشكل أفضل من قبل الحكومة.