بوابة حزب الاستقلال

الأخ عمر العباسي يترأس المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بالحاجب

الثلاثاء 23 أكتوبر 2018

-التنبيه إلى خطورة استمرار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية على ما هي عليه
-تحقيق العدالة الإجتماعية والمجالية وتوزيع الثروة بشكل عادل يعتبر المدخل الأساس لتنزيل الجهوية المتقدمة.


ترأس الأخ عمر العباسي عضو اللجنة التنفيذية للحزب والكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، ، المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بالحاجب، المنعقد يوم الأحد 14 أكتوبر 2018 تحت شعار "الكرامة ... أي نموذج تنموي ؟". وذلك تنفيذا لمقتضيات القانون الأساسي لحزب الاستقلال، وتتميما لأواصر الأخوة ووحدة الصف.

وقد مرت هذهالمحطة التنظيمية الهامة في أجواء من النقاش المسؤول حول جل القضايا الراهنة على مستوى إقليم الحاجب، وما يعيشه الحزب من دينامية تنظيمية وتواصلية هامة على جل المستويات، كما شهد المجلس الإقليمي المذكور حضورا وزانا لأعضاء المجلس الوطني للحزب وأطر ومنتخبي وكتاب فروع الحزب، إلى جانب حضور ممثلي كافة الهيئات والتنظيمات والجمعيات الموازية والروابط المهنية للحزب بتراب الإقليم، والذين تلو خلال بداية أشغالهم آيات بينات من الذكر الحكيم، بالإضافة إلى تلاوة سورة الفاتحة ترحما على أرواح جميع الاستقلاليين الذين التحقوا بالرفيق الأعلى خلال الشهور الأخيرة.

بعد الكلمة الترحيبية للأخ  محمد أكزيو المفتش الإقليمي للحزب، تناول الكلمة الأخ عمر عباسي مبعوث اللجنة التنفيذية، مستعرضا المحاور الكبرى لبرنامج النهوض بالحزب خلال الولاية 2017 – 2021، والتي تهدف قيادة الحزب تنزيله على المستوى المحلي والجهوي والوطني والذي يتخذ من البرنامج التنموي الجديد منهجية للعمل الحزبي، ومن الحكامة مبدأ لتدبير شؤون الحزب، ومن التشبع بالفكر الاستقلالي التعادلي والتفكير الاستراتيجي كقاعدة للترافع عن المواطنات والمواطنين.

وأكد مبعوث اللجنة التنفيذية على ضرورة مضاعفة الجهود قصد إعادة تقوية الإشعاع التنظيمي للحزب بإقليم الحاحب وتأسيس الفروع وتجديدها إلى جانب تأسيس وتجديد الهياكل والتنظيمات الموازية للحزب بكافة الجماعات المحلية التابعة للإقليم، وإعداد بطائق إنخراط تليق بالقلعة الإستقلالية الحاجب، تماشيا مع الدينامية التنظيمية التي يعرفها حزب الاستقلال، خصوصا الكفاءة والحنكة السياسية التي أبان عليه مؤخرا الأخ كاتب فرع حزب الإستقلال بتاوجدات ورئيسها الجديد.

كما شدد الأخ عباسي على ضرورة تقوية المصالحة وبت روح الأخوة بين جميع مناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم وتقريب وجهات النظر من أجل التفرغ لخدمة سكان إقليم الحاجب والإنصات إلى همومهم وانشغالاتهم وطرح البدائل والحلول القابلة للتطبيق من أجل حل مشاكلهم. وأكد الاستقلاليون والاستقلاليات بإقليم الحاجب عبر أزيد من 15 مداخلة على انخراطهم في تفعيل تصورات القيادة.

وختم اللقاء بقراءة البيان الختامي للحزب والذي جاء كالتالي :

إن المجلس الإقليمي لحزب الإستقلال في دورته العادية والمنعقد بتاريخ 14 أكتوبر 2018. بمنظر حادة الحاجب بإشراف ذ. عمر عباسي عضو اللجنة التنفيذية والكاتب العام للشبيبة الإستقلالية، تحت شعار : " الكرامة ... أي نموذج تنموي .
" - يؤكد مساندته المطلقة للمبادرات الجبارة التي تنهجها قيادة الحزب وطنيا ودوليا.
-ينبه إلى خطورة استمرار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية على ما هي عليه، ويدعو مناضلاته ومناضليه إلى التصدي لمظاهر العبث التي يعرفها المشهد السياسي الرديء والموبوء.

إن حزب الاستقلال وهو يوجه رسائله العلنية والواضحة لكل من يهمه أمر الإقليم،
- يذكر بأن الساكنة ضاقت ذرعا بسياسة الفساد والإفساد.
ـ يحذر من الوضع المحتقن بالإقليم، بكون آفاق الشغل وذر المداخيل مقفولة.
- يستعجل الإهتمام بالأراضي السلالية و إيجاد حل مناسب يرجع بالربح والإسثمار لذوي الحقوق. - يحث على إيجاد حلول بديلة وآنية للمعطلين بالإقليم.
.- يسجل التراجع الخطير للمنظومة الصحية بالإقليم، بسبب النقص الحاد في الموارد البشرية والتقني.ة
- يطالب بحماية الملك العمومي من ظاهرة التفويت والإستغلال الجائر.
- يهيب بكافة مناضلاته ومناضليه للإنصهار أكثر فأكثر مع المواطنين في معاركهم اليومية والالتصاق بهمومهم، والانكباب على كل ما من شأنه صون كرامة المواطنات والمواطنين والرفع من شأنهم وتخفيف ألامهم.
- يدعو الحكومة إلى التفاعل مع مشاكل الشعب والإبتعاد عن الإنتظارية، ومحاولة تدارك مجموعة من الفرص بنهج سياسة التعليم والطبيب والتشغيل
. ـ يعتبر تحقيق العدالة الإجتماعية والمجالية وتوزيع الثروة بشكل عادل يعتبر المدخل الأساس لتنزيل الجهوية المتقدمة.  .