بوابة حزب الاستقلال

الأخ عمر عباسي يترأس أشغال المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بتنغير

الثلاثاء 9 أكتوبر 2018

الأخ عمر عباسي يترأس  أشغال المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بتنغير
نظم حزب الاستقلال دورته العادية للمجلس الإقليمي بتنغير يوم السبت 06 أكتوبر بمقر المفتشية الإقليمية لتنغير ، تحت رئاسة  الأخ عمر عباسي عضو اللجنة التنفيذية للحزب والبرلماني في مجلس النواب، وتميزت بحضور كل من المفتش الإقليمي الأخ علي باسو والأخ الكاتب الإقليمي للحزب محمد آيت بولحسن.

وتناول الكلمة الأخ علي أباسو المفتش الإقليمي  للحزب، قدم خلالها عرضا مفصلا، حول ظروف انعقاد هذه الدورة، وأكد لمناضلي ومناضلات الحزب أنه سيعمل جاهدا على دعم تأسيس فروع محلية وجهوية ، مبرزا  عدة قضايا تهم الساكنة محليا وجهويا.

وبعده ألقى الأخ محمد أيت بولحسن الكاتب الاقليمي  كلمة افتتاحية باسم المكتب الاقليمي، مؤكدا على ضرورة مواصلة التعبئة والنضال من اجل تحقيق مطالب المواطنين وتطلعاتهم مع الرفع من وتيرة الاشتغال وتوسيع دائرته والانفتاح على مختلف المكونات من خلال تنظيم وتأطير العديد من الانشطة على مختلف المستويات تماشيا مع ارادة قيادة الحزب.

وبعد ذلك تناول الكلمة الأخ عمر عباسي عضو اللجنة التنفيذية والذي استعرض  مجموعة من المشاكل التي تعانيها ساكنة جهة درعة تافيلالت بمختلف جماعاتها الحضرية والقروية، نتيجة السياسات العمومية الفاشلة في شقها المتعلق بتحسين المناخ الاقتصادي والخدمات والتعليم والصحة والفلاحة والسياحة، والشباب والرياضة، حيث يبقى قاسمها المشترك عدم الفعالية وغياب المردودية والارتجال مما يجعلها بعيدة كل البعد عن تطلعات المواطنين بهذا الإقليم الفتي بصفة خاصة والوطن عامة، مستدلا في تقريره بمجموعة من القطاعات التي عرفت على مستوى الاقليم تراجعا ملحوظا على مستوى الاداء في غياب ارادة حقيقية للحكومة الحالية لتصحيح الوضع مستنكرا ما آلت اليه الاوضاع.

ثم بعد ذلك أشار إلى موقع الحزب الحالي وما يلزمه من تحديات تستوجب العمل بمنطق  والانخراط في معالجة قضايا المواطنين بعد أن خاب ظنهم في الحكومة الحالية وفقدوا الثقة في طريقة تدبيرها للشأن العام، وعدم قدرتها على تنزيل حقيقي للدستور، و إخلالها بالتزاماتها، وفرضها لإجراءات ضد الطبقات الشعبية من خلال تراجعها على العديد من المكتسبات التي حققتها حكومة عباس الفاسي على مختلف المستويات وهي سابقة خطيرة تسجل على الحكومة الحالية، ما يستدعي من المناضلين بمختلف جماعات اقليم تنغير بالخصوص وجهة درعة تافيلالت عامة، يقول عضو اللجنة التنفيذية، التعبئة الشاملة من أجل إعتماد التنظيم كأساس للرقي بالعمل الحزبي من خلال تجديد مكاتب الفروع وضخ دماء جديدة بالانفتاح على كل الطاقات واستقطاب الفاعلين بتنظيم ندوات فكرية ثقافية وسياسية، معارض فنية وثقافية، أنشطة رياضية وفنية.

من جانبه استعرض المفتش الإقليمي للحزب مجموعة من الاختلالات التي تعرفها العديد من القطاعات على مستوى إقليم تنغير والتي تساهم بشكل او بأخر في تراجع مردوديتها وعدم قدرتها على تحقيق تطلعات ساكنة الإقليم ،وزاد من تأزم الوضع الفلاحي، مما يتطلب إيفاد لجن وطنية نزيهة للوقوف على حجم الخسائر ومدى تضرر الفلاحين في الفيضانات الأخيرة، التي عرفتها المنطقة جراء تساقطات مطرية وغياب إستراتيجية واضحة في هذا المجال، أما التعليم فالعديد من المؤسسات بالإقليم تعاني مشاكل لا حصر لها جراء النقص الحاصل في الأطر التربوية مما يعيق العملية التعليمية، وضعف وتآكل البنية التحتية لبعض المؤسسات التعليمية خصوصا بالعالم القروي، انعدام التجهيزات الأساسية بالعديد من المؤسسات  (الماء , الكهرباء ,الصرف الصحي) استفحال مظاهر الفساد بالمستشفيات والمراكز الصحية بالإقليم.

وبعد عرض والتداول في مشروع البيان، والمصادقة عليه، تمت قراءة نشيد الحزب.