بوابة حزب الاستقلال

الأخ فؤاد قديري يترأس المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بسطات

الجمعة 6 أبريل 2018

الدعوة إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة لتنزيل استراتيجية الحزب المستقبلية
تصحيحا للمغالطات الاستقلاليون يساهمون في إنجاز عدة مشاريع اجتماعية واقتصادية لفائدة الإقليم


ترأس الأخ فؤاد قاديري عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسق الجهة الدار البيضاء سطات  المجلس الإقليمي لسطات السبـــــت 31 مارس 2018  بمفتشية الحزب، بحضور الأخ حسن هروفي المفتش الإقليمي للحزب، والمصطفى القاسمي الكاتب الإقليمي للحزب، وعثمان سلومي منسق الاتحاد العام للشغالين بسطات وطارق قاديري نائب برلماني عن إقليم برشيد، بالإضافة إلى باقي أعضاء المجلس الإقليمي والوطني، وهيئات الحزب ومنظماته الموازية.   
 
بعد قراءة الفاتحة ترحما على أرواح المناضلين الذين التحقوا بالرفيق الأعلى ما بين الدورتين، تدخل الأخ حسن الهروفي مفتش الحزب، مبرزا أهمية اللحظة التي تنعقد فيها هذه الدورة التي تحتم على جميع المناضلين والمناضلات توحيد الصف الحزبي ورصه والتشبث بمواقف الحزب، وكذا التمسك بمبادئه استعدادا لهيكلة فروعه وتجديدها، وكذا هيآته ومنظماته الموازية وروابطه المهنية، وتأطير وتنظيم المناضلين والمناضلات وتوعيتهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم بغية تحقيق الهدف الذي يصبو إليه الحزب وهو تصدر نتائج استحقاقات 2021، انسجاما مع توجه القيادة الجديدة وأمينها العام الأستاذ نزار بركة .
 
ودعا الأخ المفتش رؤساء الجماعات الاستقلاليين والمستشارين وأعضاء الغرف المهنية بالإقليم، إلى الإنصات لهموم ومشاكل المواطنين والعمل على حلها وإيجاد الحلول البديلة، معتبرا أن المستشارين يشكلون دعامة أساسية لتنزيل إستراتيجية الحزب، وتحقيق النتائج المشرفة بفضل تضافر جهود الجميع.
 
وتناول الكلمة الأخ المصطفى القاسمي الكاتب الإقليمي للحزب ورئيس المجلس الإقليمي لعمالة سطات، الذي قدم عرضا مستفيضا استعرض من خلاله مشاريع ومنجزات هذا المجلس التي أصبحت تتكلم عن نفسها، كتقوية الإنارة العمومية بمجموعة من الشوارع والأزقة بالمدينة، وإحداثها بمداخل الطرقات وبناء محولات كهربائية، مثال مداخل جماعة البروج، والإعلان عن الصفقة المتعلقة بالدارسة لأشغال الإنارة العمومية بمدخل مدينة ابن أحمد، وإنجاز عدة مشاريع اجتماعية واقتصادية في قطاعات الصحة والتعليم والصناعة التقليدية وقطاع السياحة، والتزود بالماء عن طريق حفر الآبار، وتأهيل وتهيئة المجازر الجماعية، وتصنيع وتثمين الصوف، في مختلف الجماعات الترابية بالإقليم، مضيفا أن انعقاد دورة المجلس الإقليمي للحزب، هي مناسبة لتصحيح المغالطات الكيدية، وإعلان للرأي العام المحلي والإقليمي، بأن المشاريع والأوراش المفتوحة هي من إنجاز المجلس الإقليمي للعمالة.
 
وبعد ذلك تدخل الأخ الأستاذ فؤاد قاديري عضو اللجنة التنفيذية للحزب ومنسق الجهة، معربا عن سعادته وهو يتواصل مع أطر ومناضلي الحزب بإقليم سطات، مبلغا الجميع تحيات الأخ الأمين العام الأستاذ نزار بركة وأعضاء اللجنة التنفيذية، الذين يكنون لهذا الإقليم الاحترام والتقدير، ثم ألقى عرضا سياسيا تناول فيه عدة محاور من بينها التأطير والتنظيم الحزبي والقضايا الوطنية، التي تستأثر باهتمام الرأي العام المحلي والوطني، وأن اللقاء مناسبة لتبادل المعطيات والرسائل بين القيادة والقاعدة، ومع مختلف تنظيمات الحزب، مردفا أن إقليم سطات الذي يعد معقلا استقلاليا لم يسلم من المؤامرات والتكالب مؤكدا دعمه واللجنة التنفيذية، لرئيس المجلس الإقليمي لعمالة سطات.
 
مضيفا أن محطة المؤتمر السابع عشر، كانت منعطفا حاسما في مسيرة الحزب، حيث أن مناضلوه ومناضلاته أسهموا بجد في نجاح هذه المحطة، وحافظوا على أركانه معتمدين على الديمقراطية الداخلية، التي جعلت الأخ الدكتور نزار بركة أمينا عاما للحزب .
 
وتحدث الأخ فؤاد قاديري عن الوضع التنظيمي من خلال الإستراتيجية التي عقد الحزب العزم على تنزيلها مهما كانت التكلفة، وعن القضايا الوطنية ومستجدات الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا أن قيادة الحزب ارتأت في إستراتيجيتها الجديدة جعل المواطن المغربي أهم سقف، وهدفا محوريا تقام عليه كل القرارات والمواقف السياسية للحزب، إستراتيجية تعتمد على أربعة أعمدة، وهي تعزيز رصيد الثقة والوحدة والمصالحة داخل حزب الاستقلال، والمحافظة على الخط المرجعي والفكري للحزب، والتنظيمات الحزبية باعتماد حكامة خلاقة مثمرة فاعلة في تسييرها، وأخيرا موقع الحزب الذي هو موقع مؤثر داخل الساحة السياسية، وأعلن أن اللجنة التنفيذية في شخص أمينها العام قررت أن تعتمد برنامجا قصير المدى، اعتمدت فيه على التوزيع المجالي للمهام، وهناك التنسيق الوظيفي بمعنى أنه تم رسم مجموعة من المهام الوظيفية، تم تقسيمها على شكل لجن.
 
كما لامس الأخ المبعوث مجموعة من القضايا الكبرى التي تستأثر باهتمام المتتبعين للشأن العام، كأزمة العمل السياسي وما تسببه من فقدان الثقة في الفعل السياسي، ونمطية النموذج الاقتصادي المغربي الذي أصبح متجاوزا، معلنا أن الحزب يولي الاهتمام بالطبقة المتوسطة لأنها ضمان استقرار المجتمع، وأي إستراتيجية تهم المغاربة يجب أن تقوم على أساس التعاقد معهم، كما تطرق إلى قضية الوحدة الترابية للمملكة وما تعرفه من تطورات، ومن مناورات لخصوم قضيتنا سواء في أوروبا أو إفريقيا، ودعا في الأخير إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة، من أجل تجديد فروع الحزب وروابطه المهنية وهيآته ومنظماته الموازية.
 
واستلم الأخ عثمان سلومي منسق الاتحاد العام للشغالين بسطات، الكلمة مثنيا على الأخ القاديري في عمله النضالي الجاد وتواصله الدائم، وأنه مثال للبرلماني المتنور،وصاحب الأداء الرفيع، الشيء الذي يزيد المناضلين والمناضلات عزا وافتخارا، دون أن ينسى الشكر لرئيس المجلس الإقليمي لعمالة سطات على المجهودات التي يبدلها بالإقليم، والخدمات الجليلة التي يقدمها للساكنة، ومساهمته في حل مشاكل الطبقة الشغيلة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بسطات، داعيا الجميع إلى التصدي للحملة المغرضة التي يتعرض لها رئيس المجلس عبر مواقع التواصل الاجتماعي ''الفايسبوك''.
 
سطات  : محمد جنان