بوابة حزب الاستقلال

الأخ كريم غلاب: حزب الاستقلال يلح على جعل الطبقة الوسطى أولوية وطنية بالنموذج التنموي الجديد

الجمعة 20 يوليوز 2018

شهدت مدينة الدار البيضاء مساء يوم الخميس 19 يوليوز 2018، لقاء تواصليا حاشدا، ترأسه الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال مع مناضلي ومناضلات الحزب بجهة الدار البيضاء-سطات، وذلك من أجل تقديم النموذج التعادلي للتنمية البشرية المستدامة في محور "تنمية الطبقة الوسطى".
 
وعرف هذا اللقاء حضورا وازنا لأعضاء وعضوات اللجنة التنفيذية للحزب، بالإضافة إلى الحضور الهام لمناضلات ومناضلي الحزب الذين حجوا من مختلف عمالات وأقاليم الجهة، ترحيبا بالأخ نزار بركة في أول زيارة تنظيمية له لجهة الدار البيضاء-سطات بعد انتخابه أمينا عاما للحزب خلال المؤتمر العام السابع عشر.
 
وتميز هذا اللقاء الحاشد، بالعرض الهام الذي قدمه الأخ نزار بركة حول الطبقة المتوسطة في إطار النموذج التعادلي للتنمية البشرية المستدامة الذي يقترحه الحزب بديلا للنموذج التنموي الحالي، في حين استأنف اللقاء أشغاله بعرضين قدمهما كل من الأخ كريم غلاب عضو اللجنة التنفيذية للحزب ورئيس لجنة النموذج التنموي، والأخ عبد اللطيف معزوز رئيس رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين ومقرر اللجنة المذكورة.
 
وتناول الأخ كريم غلاب الكلمة، منصبا في عرضه على تقديم أحد الركائز الأساسية لمشروع النموذج التعادلي للتنمية البشرية المستدامة، وهي المتعلقة بتنمية الطبقة الوسطى ومحاربة الفقر، مؤكدا أن حزب الاستقلال في هذا الإطار اقترح إعطاء أولوية كبيرة لدخل المواطنات والمواطنين ولظروف استفادتهم من الخدمات الاجتماعية الأساسية في مجالات التربية والصحة والحماية الاجتماعية والسكن، من أجل محاربة الفقر وتحسين الدخل وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية.
 
وأبرز الأخ غلاب أن الحزب يلح على أهمية واستعجال مجموعة التدابير من بينها الارتقاء بتقوية الطبقة الوسطى إلى أولوية وطنية، والقيام بتقييم عميق للتدخلات المباشرة لمحاربة الفقر وعقلنتها بشكل يضمن فعاليتها وإلتقائيتها، النهوض بكيفية مكثفة وإرادية ومستدامة بتنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إضافة إلى توضيب وتفعيل آلية وطنية للإدماج الحقيقي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع والحياة العملية..، معتبرا أن صيانة كرامة المواطن مرتبطة بتقدم ملموس في هذا الشأن، حتى لا تتعرض التوازنات الاجتماعية إلى ضغوطات تؤثر سلبيا على استقرار البلاد.