بوابة حزب الاستقلال

الأخ لحسن حداد: جهة بني ملال خنيفرة غنية بثرواتها ومؤهلاتها لكنها مثقلة بنسب الفقر العالية في المناطق القروية والجبلية

الاربعاء 20 مارس 2019

ترأس الدكتور نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال يوم الجمعة 15 مارس 2019 ببني ملال فعاليات الملتقى الجهوي الثاني للفريق الاستقلالي البرلماني في موضوع التنمية القروية والجبلية.. الحصيلة والآفاق، من خلال نموذج جهة بني ملال خنيفرة. وكان الأخ الأمين العام مرفوقا بالأخوين نورالدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب وعبدالسلام اللبار رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين وأعضاء من اللجنة التنفيذية وأعضاء من الفريق الربلماني الاستقلالي.

وفي هذا السياق تدخل الأخ لحسن حداد عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، مبرزا المفارقات التي تطبع الجهة الغنية بثرواتها ومؤهلاتها، والمثقلة بنسب فقر عالية خاصة في المناطق القروية والريفية. فهي تتضمن حواضر مهمة مثل خريبكة والفقيه بنصالح وخنيفرة وواد زم وابي الجعد وقصبة تادلة وازيلال، لكن جلها يعرف عشوائية في تدبير المجال الحضري، كما ان هذه الحواضر بصمت تاريخا نضاليا وبطوليا وخاضت معارك من الاستقلال وتحرير الانسان والمجال، وتحقيق الوحدة واللحمة، لكنها اليوم مستهدفة من المتهافتين على خيراتها، والجاحدين لدورها النضالي والتاريخي.

وأكد الأخ حداد أن الجهة تتمتع  بمقومات كثيرة، فخنيفرة تضم 444 الف هكتار من الغابات، وتضم الجهة 15 سدا و7 انظمة لنقل الماء، وبتعبة مائية تصل 3550 متر مكعب، كما تنتج 70 في المائة من الطاقة الكهرومائية، كما يستخرج من المنطقة 25 الف طن يوميا من الفوسفاط.

وأوضح عضو الفريق الاستقلالي أنه بالرغم من هذه المؤهلات التي تتوفر عليها الجهةـ فإنها تساهم فقط ب 6.8 في الناتج الداخلي الخام، وب1 في المائة من الانتاج الصناعي، و1 في المائة كذلك من الاستثمارات، وب0.01 في الصادرات الصناعية.

وذكر الأخ حداد  أن  معدل الفقر في ازيلال مثلا ، يصل إلى 20 في المائة مقابل 25 في المائة من الهشاشة، بينما تسجل مدينة الفقيه بن صالح نسبة 7 في المائة تقريبا من الفقر مقابل 5.5 في المائة في خنيفرة. وبخصوص المؤسسات الصحية فهناك 9 مؤسسات عمومية في غياب مستشفى متخصص،  كما ان المطار لم يعد يستقبل اية رحلة، وفوق هذا تنتظر الجهة مخطط المنصات الصناعية منذ خمس سنوات لتثمين مجالات الفوسفاط واللحوم الحمراء ومواد البناء، وانتاج السكر والحليب والزيوت.